الخرطوم – محمد إبراهيم
أوضح السفير البريطاني لدى الخرطوم، مايكل أرون، أن بلاده أُصيبت بخيبة أمل بسبب عدم التوصل إلى اتفاق مع الأمين العام للحركة الشعبية قطاع الشمال المتمردة، ياسر عرمان، حول الخارطة الأميركية لإيصال المساعدات الإنسانية للمنطقتين، وأكد أرون في تصريحات صحافية في عاصمة ولاية جنوب كردفان "كادوقلي" جنوب غربي السودان، عقب لقاء المبعوث البريطاني، ووفد من المانحين، الأربعاء، والي جنوب الولاية، عيسى آدم أبكر، أن أمام الحكومة السودانية فرصة كبيرة بعد رفع الحصار الأميركي وتنفيذ مخرجات الحوار وتشكيل حكومة الوفاق ووضع الدستور.
وأعلن أن بلاده ستواصل مساعيها مع الترويكا وأميركا للوصول لاتفاق، مؤكدًا أنهم في انتظار موقف الإدارة الأميركية، وقالت الممثلة المقيمة للأمم المتحدة في السودان، مارتا ريداوس، إن بريطانيا لعبت دورًا كبيرًا في تمويل المشروعات التي ينفذها برنامج الأمم المتحدة في السودان، وإنها ستواصل دعمها لهذه المشروعات وزيادتها.
وأشار المدير القُطري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، سيلفا راماشاندران، للمشروعات التي ينفذها البرنامج في جنوب كردفان، عبر مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، والتي تشمل مدرسة السمة الثانوية للبنات ومركز الأطراف الاصطناعية ومركز شرطة مارتا.
وأفاد أن نجاح مشروعات جنوب كردفان كان أنموذجاً للولايات الأخرى، موضحاً أن البرنامج يدعم التغيير المناخي بـ40 مليون دولار، بجانب برامج دعم المرأة والشباب، يُشار إلى أن وفد المانحين ضم ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة، وسفير الاتحاد الأوروبي، وسفيرة هولندا، والمدير القُطري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ووفدًا من مفوضية نزع السلاح.
أرسل تعليقك