مجلس الامن يصوت على مشروعين حول تمديد مهمة محققي الاسلحة الكيميائية في سوريا
آخر تحديث GMT19:33:26
 العرب اليوم -

مجلس الامن يصوت على مشروعين حول تمديد مهمة محققي الاسلحة الكيميائية في سوريا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلس الامن يصوت على مشروعين حول تمديد مهمة محققي الاسلحة الكيميائية في سوريا

مجلس الامن الدولي
الامم المتحدة - العرب اليوم

 يصوت مجلس الامن الدولي الخميس على مشروعي قرارين الاول أميركي والثاني روسي لتمديد مهمة الفريق الامم الذي يحقق حول استخدام اسلحة كيميائية في سوريا

يقول دبلوماسيون ان وراء التصويت المزدوج الذي يبدأ اعتبارا من الساعة 20,00 ت غ فان مجمل نظام منع الانتشار الذي اقامته الامم المتحدة لحظر استخدام الاسلحة الكيميائية في العالم بات على المحك.

وتقدمت الولايات المتحدة وروسيا اللين طالبتا بعمليتي تصويت منفصلتين بمشروعين متنافسين حول تمديد مهلة محققين امميين ينظرون في استخدام اسلحة كيميائية في سوريا القاسم المشترك الوحيد بين المشروعين هو انها يقترحان تمديد التفويض لمدة عام.

يطلب المشروع الروسي مراجعة مهمة المحققين وتجميد تقريرها الاخير الذي يتهم نظام بشار الاسد بالمسؤولية وراء هجوم بالاسلحة الكيميائية في خان شيخون في 4 نيسان/ابريل الماضي وأوقع أكثر من 80 قتيلا.

لكن واشنطن تعارض ذلك وتطالب في المقابل في مشروعها فرض عقوبات على المسؤولين عن استخدام اسلحة كيميائية في سوريا ويحظى مشروعها بدعم الدول الاوروبية الاعضاء في مجلس الامن.

ولاقرار أحد هذين المشروعين لا بد أن يصوت مجلس الامن المؤلف من 15 عضوا ان بأغلبية تسعة أصوات على الاقل والا تستخدم اي من الدول الخمس الدائمة العضوية (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا) حق النقض (الفيتو) ضده.

وتمديد مهمة المحققين التي تنتهي مساء الخميس في صلب خلاف حاد مستمر منذ أسابيع بين واشنطن وموسكو حول التقرير الاخير لهؤلاء الخبراء ولمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية.

وكان التقرير اتهم في أواخر تشرين الاول/اكتوبر سلاح الجو السوري بقصف بلدة خان شيخون التي تسيطر عليها المعارضة في محافظة ادلب (شمال) بغاز السارين في 4 نيسان/ابريل الفائت مما اوقع اكثر من 80 قتيلا.

ومنذ ذلك الحين، تندد موسكو التي تقول على غرار دمشق ان الهجوم مرده انفجار قذيفة على الارض في منطقة خاضعة لسيطرة فصائل مقاتلة وجهاديين، بالتقرير الذي اشرف عليه ادموند موليه.

- "الاداة الامثل" -

أكد فرنسوا دولاتر السفير الفرنسي لدى الامم المتحدة لوكالة فراسن برس ان "وراء الخلاف الجاري ... فان استمرارية نظام منع الانتشار بكامله على المحك"، مضيفا ان هذا النظام "كان من بين أهم الانجازات في العقود الاخيرة" واضعافه "سيشكل خطرا على المبادئ الاساسية لامننا".

يقر نظيره الروسي فاسيلي نيبينزيا بان عدم التجديد مهمة المحققين "سيعطي اشارة سيئة" لكن "طريقة اجراء التحقيق" حول الهجوم في خان شيخون تعطي "اشارة أسوأ".

اما سفيرة الولايات المتحدة نيكي هايلي فقالت ان مهمة المحققين هي "الاداة الامثل" في يد الامم المتحدة لمنع الهجمات الكيميائية. واعتبر نظيرها البريطاني ماثيو رايكروفت ان انهاء المهمة سيشكل "انتصارا" لمنفذي هذه الهجمات وهما "النظام السوري وداعش" معتبرا ان اعضاء مجلس الامن يجب الا يسمحوا بحصول ذلك.

علاوة على مسالة تفويض لجنة المحققين، يتعين على مجلس الامن فرض عقوبات على المسؤولين عن الهجوم في خان شيخون في الوقت الذي لا تزال فيه الدول الاعضاء منقسمة حول تحديد هويتهم.

وكررت كل الدول الاعضاء في مجلس الامن بينها موسكو في الاسابيع الاخيرة تأييدها لتجديد تفويض اللجنة التي تشكلت في 2015 بمبادرة روسية واميركية وتنظر في عشرات الهجمات الكيميائية المفترضة بغاز السارين أو الكلور وغيرها.

وتم حظر الاسلحة الكيميائية في سوريا موجب اتفاق موقع في 2013 بين روسيا والولايات المتحدة. لكن منظمة حظر الاسلحة الكيميائية تقول ان البلاد لا يزال فيها ثلاثة مواقع كيميائية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الامن يصوت على مشروعين حول تمديد مهمة محققي الاسلحة الكيميائية في سوريا مجلس الامن يصوت على مشروعين حول تمديد مهمة محققي الاسلحة الكيميائية في سوريا



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab