صراع بين القوى السياسية على المناصب السامية في البرلمان الجزائري
آخر تحديث GMT04:46:15
 العرب اليوم -

صراع بين القوى السياسية على "المناصب السامية" في البرلمان الجزائري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صراع بين القوى السياسية على "المناصب السامية" في البرلمان الجزائري

السعيد بوحجة
الجزائر – ربيعة خريس

يشهد البرلمان الجزائري، بعد أيام من تنصيبه، صراعًا بين الأحزاب الإسلامية المعارضة التي قررت المشاركة في "المناصب السامية"، بعد أن غابت عنها خلال الولاية التشريعية الماضية، وحزب الرئيس الجزائري "جبهة التحرير الوطني"، على هذه المناصب المتمثلة في نواب رئيس البرلمان الجزائري، ورؤساء اللجان الدائمة ومقرريها.

واتهم النائب عن "الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء"، لخضر بن خلاف، في تصريحات إلى "العرب اليوم"، نواب حزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم بمحاولة الاستحواذ على حصة المعارضة البرلمانية في مكتب رئيس البرلمان الجزائري، واللجان البرلمانية، قائلاً إنهم قرروا المشاركة في هياكل البرلمان لترقية دورهم الرقابي داخل المجلس الشعبي الوطني. ودعا نواب الحزب الحاكم إلى احترام الدستور الجزائري، لأن النتائج التي حققها الاتحاد الإسلامي تخول له المشاركة في المناصب السامية. وقال رئيس الكتلة البرلمانية لتحالف "حركة مجتمع السلم"، ناصر حمدادوش، في تصريحات إلى "العرب اليوم"، إن الحزب الحاكم غير قادر على الاستحواذ على هياكل البرلمان الجزائري، لأنها ستُوزع وفق التمثيل النسبي الذي ينص عليه النظام الداخلي للمجلس الشعبي الوطني، وسيكون للأحزاب الإسلامية نصيب فيها.

ومن المرتقب أن يعقد رئيس البرلمان الجزائري، سعيد بوحجة، الثلاثاء، أول اجتماعاته مع ممثلي المجموعات البرلمانية لضبط حيثيات التمثيل الحزبي داخل هياكل المجلس، قبيل عرض مخطط عمل الحكومة الذي سيقدم إلى البرلمان بعد أسبوعين. ويتطلب هذا الأمر جاهزية مكتب "الغرفة السفلى" واللجان البرلمانية.
وكشف رئيس البرلمان الجزائري، سعيد بوحجة، مساء الإثنين، خلال حفلة تكريمية نظمها أعضاء الحزب الحاكم في محافظة قسنطينة، شرق البلاد، أنه سيحتكم لما ينص عليه النظام الداخلي للبرلمان، وستوزع هياكل البرلمان، وهي نواب رئيس المجلس، ورؤساء اللجان ونوابهم، على أحزاب الموالاة وفقًا لعدد المقاعد التي يملكها كل منها، ويحق لتكتل "حركة مجتمع السلم" المشاركة بما أنه حصل على 34 مقعدًا، لكنه لم يشر في تصريحاته إلى حصة الاتحاد الإسلامي، الذي يضم ثلاثة أحزاب إسلامية هي "حركة النهضة" و"جبهة العدالة والتنمية" و"حركة البناء الوطني".

ونفى الرجل الثالث في الدولة الجزائرية تعرضه لضغوط من حزبه "جبهة التحرير الوطني"، أو من أي حزب آخر في مسألة توزيع لجان ومناصب هيئة المجلس. وخاطب الصحافيين قائلاً: "البرلمان الجزائري ليس مسرحًا لتقاسم الغنائم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صراع بين القوى السياسية على المناصب السامية في البرلمان الجزائري صراع بين القوى السياسية على المناصب السامية في البرلمان الجزائري



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشرى تكشف أولى مفاجآتها في العام الجديد

GMT 09:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab