مجلس التعاون الخليجي يعلن نجاح السعودية في كسب الجانب الروسي
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

مجلس التعاون الخليجي يعلن نجاح السعودية في كسب الجانب الروسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلس التعاون الخليجي يعلن نجاح السعودية في كسب الجانب الروسي

مجلس التعاون الخليجي
الرياض ـ سعيد الغامدي

أكد الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات في مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبدالعزيز حمد العويشق، أن "الدبلوماسية السعودية نجحت في كسب الجانب الروسي". وأشار إلى أن "نقاط الاختلاف بين المملكة العربية السعودية وروسيا ترتكز في الدرجة الرئيسة على ملفات مهمة مثل الملف السوري، وملف التعاون الروسي- الإيراني في مجال الصواريخ الباليستية ومجال الطاقة النووية".

وأعرب العويشق عن اعتقاده بأن "زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى روسيا، وثقت العلاقات السعودية- الروسية، التي هي جزء من العلاقات الخليجية- الروسية، إذ وقّع الجانبان أكثر من عشرة اتفاقات مهمة بين البلدين". وأشار إلى أن "موسكو أبدت خلال الزيارة رغبة حقيقية في تطوير العلاقات". مضيفا: "أعتقد أن هذه العلاقات أمر مهم بالنسبة إلى الجانب الروسي".

وتساءل عن مرونة الموقف الروسي في ما يتعلق بسورية وإيران، وقال: "نريد أن نرى تغييرًا في المواقف الروسية، والأسابيع المقبلة ستظهر ما إذا كانت هناك مرونة في الموقف الروسي خصوصًا في ما يتعلق بسورية". وزاد: "أما في ما يتعلق بإيران، فلدى الروس مرونة في هذا الملف وهم على استعداد للاجتماع والتشاور مع الجانب الخليجي لاسيما في السلامة النووية أو برامج الصواريخ الباليستية، خصوصًا بعد استهداف الحوثيين مدينة الرياض بصواريخ إيرانية الصنع، وقد تكون هناك تطورات مهمة في المستقبل بخصوص هذه الملفات".
 
ولفت العويشق إلى أن "هناك نقاط التقاء كثيرة مع الجانب الروسي مثل الاهتمام المشترك بقطاع الطاقة"، لافتًا إلى أن "ثمة تقديرًا من الجانب الخليجي للدور الروسي في دعم القضية الفلسطينية، ودعم الحكومة الشرعية في اليمن". وأضاف: "سبق أن ناقشنا مع الجانب الروسي في أيار (مايو) 2016 في موسكو خطة عمل مشترك إلى الآن لم يتم إقرارها، واجتماعنا في مقر المجلس (الخميس الماضي) كان جزءًا من التحضير لاعتماد خطة عمل مشتركة".
 
وبشأن ملف الصواريخ الإيرانية، قال إن "روسيا ساعدت إيران في برنامجها للصواريخ الباليستية، والمفروض أن يكون لها تأثير في التزام قرار مجلس الأمن رقم 2231، الذي يفرض قيودًا على برنامج الصواريخ الإيراني". وأضاف: "نعتقد أن روسيا لا تمارس الضغط الكافي على طهران في هذا الملف، بدليل أننا نرى صواريخها تنتقل إلى اليمن ومنها إلى الرياض". وذكّر بأن "التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أعلن أخيرًا أنه تم استهداف الرياض بـ83 صاروخًا باليستيًا معظمها من صنع إيراني بفضل المساعدة الروسية، لذا يجب على روسيا أن تمارس مسؤولياتها كعضو في مجلس الأمن وتمنع طهران من تصدير هذه التقنية والمكونات الصاروخية إلى اليمن أو غيره".

وأشار العويشق إلى أن "مفاعلات نووية إيرانية كثيرة تم بناؤها من روسيا أو بمساعدتها، ويوجد قلق خليجي حقيقي من إمكان وقوع حوادث في هذه المفاعلات إما بسبب زلازل أو غيرها، ونحن دائمًا نطالب إيران بانضمامها إلى الاتفاقات الدولية الخاصة بالسلامة النووية، وهذه الاتفاقات غير اتفاقات منع انتشار الأسلحة النووية". وزاد: "حتى عندما يكون هناك برنامج سلمي، فإن إيران مطالبة بالانضمام إلى اتفاقات ضمان السلامة النووية لطمأنة مواطنيها وجيرانها، خصوصًا أن عددًا من مفاعلاتها على الخليج العربي مثل بو شهر، يقع على خط الزلازل وإذا تعرض لأي حادثة لا سمح الله فقد يؤدي ذلك إلى تلوث مياه الخليج بالكامل". وتابع: "لهذه الأسباب، نحن في دول الخليج ننتظر من الجانب الروسي الضغط على إيران والتزام الشفافية في حال وقوع حوادث أو ما شابها".
 
وفي ما يتعلق بالوضع في سورية، أوضح العويشق "أننا نختلف مع روسيا حول مصير بشار الأسد".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس التعاون الخليجي يعلن نجاح السعودية في كسب الجانب الروسي مجلس التعاون الخليجي يعلن نجاح السعودية في كسب الجانب الروسي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab