الملك عبدالله الثاني يؤكد أهمية تجنُّب تأجيج الغضب العربي والفلسطيني
آخر تحديث GMT10:53:34
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

الملك عبدالله الثاني يؤكد أهمية تجنُّب تأجيج الغضب العربي والفلسطيني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الملك عبدالله الثاني يؤكد أهمية تجنُّب تأجيج الغضب العربي والفلسطيني

الملك عبدالله الثاني
عمان ـ العرب اليوم

واصل العاهل الأردني  الملك عبدالله الثاني لقاءاته في العاصمة الأميركية واشنطن، بعقد اجتماعين منفصلين مع قيادات مجلس النواب الأميركي، ورئيس وأعضاء لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ. وجرى، خلال اللقائين، بحضور الملكة رانيا العبدالله، تناوُل تطورات الأوضاع الإقليمية، خصوصا ما يتعلق بعملية السلام والأزمة السورية، وجهود محاربة الإرهاب، فضلا عن بحث العلاقات بين البلدين.

وأبدت قيادات مجلس النواب وأعضاء اللجنة اهتماما كبيرا بموقف الأردن حيال عدد من القضايا الإقليمية وعلى رأسها الأزمة السورية، وتثبيت وقف إطلاق النار ومحاربة الإرهاب، وما قد يترتب من آثار لنقل السفارة الأميركية إلى القدس، وسبل إحداث تقدم في عملية السلام، إضافة إلى سبل تعزيز الدعم الأميركي للأردن وما يراه الملك من أولويات لابد من العمل بها في الفترة المقبلة لضمان استقرار المنطقة، وإيجاد حلول لعدد من النزاعات والأزمات فيها.

واستعرض الملك، خلال اللقائين، رؤيته حيال قضايا المنطقة وأزماتها، حيث شدد فيما يتصل بالقضية الفلسطينية، على أهمية عدم اتخاذ سياسات تؤجج حالة الإحباط على الساحة الفلسطينية نتيجة توقف العملية السلمية. وحول نقل السفارة الأميركية إلى القدس، أكد الملك  ضرورة تقييم العواقب وما قد يسببه ذلك من غضب على الساحة الفلسطينية والعربية والإسلامية، وما يشكله ذلك من مخاطر على حل الدولتين وذريعة يستخدمها المتطرفون لتعزيز مواقفهم.

أما فيما يتعلق بتحدي الإرهاب، أكد الملك أنه لا يقتصر على المنطقة العربية، لافتا إلى أن هناك ترابطا كبيرا بين الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط ومناطق أخرى على الساحة الدولية. وقال الملك  إن التحدي يكمن في تعزيز التعاون الدولي وتبادل المعلومات في محاربة الإرهاب، الذي لا يرتبط بجنسية محددة أو جهة خارجية، بل يأتي في كثير من الأحيان من الداخل، خصوصا اذا شعرت فئات أو أقليات بالعزلة والتهميش، مجددا التأكيد على أن المسلمين هم الضحية الأولى للإرهاب وما يقوم به الخوارج لا يمثل الإسلام بأي شكل من الأشكال.
وشدّد الملك ، خلال اللقائين، على أن الارهابيين لا يمثلون الإسلام ولا تعاليمه السمحة، مؤكدا ضرورة التعاون لحل مشاكل المنطقة، خصوصا القضية الفلسطينية والأزمة السورية لإحباط المخططات الإرهابية الساعية إلى تصدير حربها ضد البشرية، وإظهارها على أنها حرب بين المسلمين والغرب. ودعا الملك إلى عدم اتخاذ أي إجراءات قد يستغلها الإرهابيون لتكريس حالة الغضب والإحباط واليأس التي تشكل بيئة خصبة لنشر أفكارهم مؤكدا أهمية دور التعليم في تمكين شعوب المنطقة من تحقيق مستقبل مزدهر لها.

وفي الشأن السوري، أشار  الملك إلى أن نجاح وقف إطلاق النار في سورية ضروري لضمان أمن وسلامة الشعب السوري وإطلاق العملية السلمية، ولذلك فإن الأردن يدعم الجهود المبذولة في لقاءات أستانة ويرى أن الدور الروسي أساسي في ذلك، مؤكدا ضرورة التعاون بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا والمجتمع الدولي لتحقيق تقدم في وقف إطلاق النار تمهيدا لإيجاد حل سياسي ضمن مسار جنيف.

وتم، خلال اللقائين، استعراض ما يواجهه الأردن من تحديات نتيجة الأزمات الإقليمية واستضافة أعداد كبيرة من اللاجئين في ضوء وضع اقتصادي صعب، وبرنامج مالي يتطلب المزيد من الدعم من المجتمع الدولي، حيث تم التطرق كذلك إلى تجديد مذكرة التفاهم للتعاون بين الولايات المتحدة والأردن، والتي تحدد المساعدات الأميركية على المدى المتوسط في المجالين الاقتصادي والعسكري. بدورها، أكدت قيادات مجلس النواب الأميركي وأعضاء لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ أنه من الصعب تخيل وضع المنطقة دون دور الأردن المحوري، وقيادة الملك وما تقدمه من سياسات حكيمة تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك عبدالله الثاني يؤكد أهمية تجنُّب تأجيج الغضب العربي والفلسطيني الملك عبدالله الثاني يؤكد أهمية تجنُّب تأجيج الغضب العربي والفلسطيني



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab