الاهتمام برئاسيات 2019 والوضع الاقتصادي في حملات الأحزاب الجزائرية
آخر تحديث GMT10:26:37
 العرب اليوم -

الاهتمام برئاسيات 2019 والوضع الاقتصادي في حملات الأحزاب الجزائرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاهتمام برئاسيات 2019 والوضع الاقتصادي في حملات الأحزاب الجزائرية

الأمين العام للحزب الحاكم جمال ولد عباس
الجزائر – ربيعة خريس

أطلقت الأحزاب السياسية التي سجلت حضورها في الانتخابات البلدية المقررة 23 نوفمبر / تشرين الثاني المقبل حملاتها الانتخابية, وكانت الانتخابات الرئاسية المقررة ربيع 2019 و الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به البلاد وانعكاساته على القدرة الشرائية للمواطن الجزائري أهم ما روج له قادة الأحزاب في أول يوم من عمر الحملة.

وتطرق الأمين العام للحزب الحاكم في الجزائر, جمال ولد عباس, في أول تجمع نظمه بالضاحية الغربية للجزائر العاصمة, للحديث عن رئاسيات 2019 والتي تمثل بالنسبة لتشكيلته السياسية أهمية كبيرة, وقال إن " الله أعلم بهوية الرئيس القادم للجزائر ", فيما حولت زعيمة حزب العمال اليساري, لويزة حنون, خطابها لمحاكمة إلى محاكمة شعبية وسياسية مفتوحة ضد السلطة وحكومة أحمد أويحي, ووجهت قي تجمع شعبي نظمته بمحافظة هران غرب  البلاد انتقادات حادة لرئيس الوزراء الجزائري, قائلة "إذا كنت تريد مساعدة أصحاب المال والأعمال فما عليك سوى أن تنفق من جيبك الخاص". وهاجمت سياسية التقشف المنتهجة من قبل الحكومة لأنها حسبها لا تخدم سوى الأغنياء في البلاد, ودعت لمراجعة هذه السياسة "التي لم تأت سوى بالكوارث".

في خطاب مطول ألقاه زعيم حركة مجتمع السلم الإسلامية, من محافظة ورقلة جنوبي الجزائر, رافع عبد المجيد مناصرة لصالح التغيير بالطرق الديمقراطية عبر تنظيم انتخابات نزيهة وشفافة تجسدها الإرادة الشعبية وتجاوز الممارسات التي عرفتها الاستحقاقات الانتخابية الماضية.

ومن جانب آخر قال السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية أقدم حزب معارض في البلاد محمد الجيلاني, أن الانتخابات البلدية هي فرصة أخرى لإعادة الاعتبار للعمل السياسي، واستعادة ثقة المواطن في الرجل السياسي والمنتخب المحلي. ويشارك في هذه الانتخابات التي تستهدف انتخاب المجالس البلدية والمجالس الولائية 51 حزبا سياسيا، بينهم حزب طلائع الحريات، الذي يترأسه رئيس الحكومة الأسبق، علي بن فليس، والذي كان قد قاطع الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي جرت في الرابع من مايو/أيار الماضي.

ومن المرتقب أن تحول أحزاب المعارضة في البلاد, الحملة الانتخابية إلى محاكمة سياسية للسلطة، بسبب الخلافات الحادة بشأن الوضع الاقتصادي والإفلاس المالي الذي تشهد البلاد بسبب الأزمة المالية التي طرقت أبوابها عام 2014، ولازالت مستمرة وازدادت حدتها خلال العامين الماضين. وتعهدت الحكومة وفقا للتصريحات الأخيرة لرئيس الحكومة، أحمد أويحيى، ووزير الداخلية، نور الدين بدوي، بتوفير كامل الضمانات لشفافية الانتخابات المقبلة، رغم بعض الشكوك التي تطرحها قوى المعارضة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاهتمام برئاسيات 2019 والوضع الاقتصادي في حملات الأحزاب الجزائرية الاهتمام برئاسيات 2019 والوضع الاقتصادي في حملات الأحزاب الجزائرية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab