برلين - العرب اليوم
أبدت ألمانيا دعمها لإجراء انتخابات ليبيا في موعدها، معلنة استعدادها لإنجاح هذا الاستحقاق لما يمثله من انعكاس على خارطة السلام بالمنطقة.جاء ذلك خلال لقاء رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح، السفير الألماني في ليبيا ميشائيل أونماخت، والوفد المرافق له، في إطار دعم المجتمع الدولي للانتخابات المقررة في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل.وقالت مفوضية الانتخابات في بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إن اللقاء الذي عقد بديوان مجلس المفوضية، ناقش آخر مستجدات العملية الانتخابية وفقاً لتطورات المشهد السياسي الليبي والتقدم المُنتظر في وضع القاعدة الدستورية.
دعم ألماني
وأكد أونماخت، على دعم حكومته للعملية الانتخابية المرتقبة، مشيداً بالجهود التي بذلتها المفوضية في مرحلة تسجيل الناخبين بالداخل والخارج.وأبدى السفير الألماني استعداد حكومته للتعاون مع المفوضية لنجاح هذا الاستحقاق لما يمثله من انعكاس على خارطة السلام والاستقرار للمنطقة.وكان المبعوث الأمريكي الخاص وسفير واشنطن إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، أكد مساء السبت، أن الانتخابات الليبية المزمع إجراؤها أواخر العام الجاري، هي "أفضل أمل" للاستقرار في البلد الأفريقي.وقال إن "الزعماء السياسيين من جميع الأطراف يتحملون مسؤولية الاتفاق الفوري على حل وسط يسمح بإجراء الانتخابات في موعدها المحدد"، مؤكدًا أن بلاده "ستدعم هذه العملية".وأكد المبعوث الأمريكي أن "الليبيين لا يرغبون في رؤية الصراع الأهلي يتكرر"، مشيرًا إلى أن "أفضل أمل للاستقرار يكمن في الانتخابات المقرر إجراؤها في ديسمبر/كانون الأول المقبل".
مقترح أمريكي
يأتي ذلك، فيما اقترحت أمريكا إجراء انتخابات رئاسية ليبية تنتهي في خريف عام 2022، في محاولة لإنقاذ خارطة الطريق.وبحسب المقترح الأمريكي، فإن الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية (الغرفة الأولى) ستعقد في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل، ثم تُعقد الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 15 سبتمبر/أيلول 2022، تليها انتخابات الغرفة الثانية من البرلمان في 22 سبتمبر/أيلول 2022، على أن تختتم الخطة بإجراء الاستفتاء على الدستور في ديسمبر/كانون الأول 2022.
قد يهمك ايضا
البعثة الأممية للدعم في ليبيا تحاول إنهاء الخلاف حول القاعدة الدستورية للانتخابات الليبية
المجلس الرئاسي الليبي يجدد تمسكه بإجراء الانتخابات الليبية في موعدها والمنقوش تنفي استقالتها
أرسل تعليقك