تجدد القتال بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن في غوطة دمشق
آخر تحديث GMT06:12:47
 العرب اليوم -

تجدد القتال بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن في غوطة دمشق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تجدد القتال بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن في غوطة دمشق

اشتباكات بين جيش الاسلام وفيلق الرحمن
دمشق - العرب اليوم

تجدد الاقتتال بشكل عنيف بين ميليشيات "جيش الإسلام" وميليشيا "فيلق الرحمن" المدعومة بوتيرة عنيفة، في مزارع الأشعري في غوطة دمشق الشرقية، في محاولة من الأولى السيطرة على المنطقة.

ويرى مراقبون، أن تجدد الاقتتال الآنف الذكر هو انعكاس للخلافات العميقة التي ظهرت للعلن بين الرياض الداعمة لـ"جيش الإسلام" والدوحة الداعمة لـ"فيلق الرحمن". وبحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان" المعارض، فقد "تجدد الاقتتال بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن، بوتيرة عنيفة، في مزارع الأشعري بالغوطة الشرقية لدمشق، في محاولة من "جيش الإسلام السيطرة على المنطقة"، حيث تسبب الاقتتال في استشهاد مواطن مدني خلال عمله بأرضه القريبة من المنطقة.

وذكر الناطق باسم "فيلق الرحمن"، وائل علوان، على حسابه في تطبيق "تليغرام"، أن "جيش الإسلام يحاول اقتحام مزارع الأشعري، باستخدام الآليات الثقيلة"، حيث تدور اشتباكات بينهما. وأضاف المرصد، أنه قبل قرابة أسبوع من الآن قد ساد توترًا في غوطة دمشق الشرقية، بين "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن"، إثر قيام حواجز "الفيلق" المنتشرة على نقاط التماس مع مناطق سيطرة "جيش الإسلام"، بإغلاق الطرقات من وإلى مناطق سيطرة الأول، ومنع دخول وخروج أي شخص ضمن قطاعات الغوطة الشرقية ومناطقها، ما أثار استياء المواطنين والأهالي، من زج حياة المدنيين وحرية تجوالهم، ضمن التناحر والاقتتال الذي عاد للتجدد في غوطة دمشق الشرقية، منذ الـ28 من نيسان الفائت من العام الجاري.

وينتشر "جيش الإسلام" في مناطق دوما والريحان وأوتايا والشيفونية ومسرابا وبيت نايم التابعة لقطاع دوما وريفها وقطاع المرج، فيما يسيطر "فيلق الرحمن" و"هيئة تحرير الشام" على بلدات ومدن الأفتريس والمحمدية وسقبا وحمورية وكفربطنا وزملكا وحزة ومديرا وعربين وعين ترما وبيت سوى وجسرين والتي تعد مناطق قطاع أوسط من الغوطة الشرقية.

وأودى الاقتتال الدائر منذ نيسان الفائت من العام الجاري، بحياة 156 على الأقل من مقاتلي الطرفين الذين لقوا مصرعهم في هذا الاقتتال، بينهم نحو 67 من مقاتلي "جيش الإسلام"، ومن ضمن المجموع العام للمسلحين 5 قياديين، فيما تسبب الاقتتال كذلك بوقوع عشرات الجرحى من طرفي الاقتتال بعضهم في حالات خطرة، أيضاً راح ضحية الاقتتال 13 مدنياً على الأقل من ضمنهم طفلان اثنان، في حين أصيب عشرات المدنيين بجراح متفاوتة الخطورة، بحسب المرصد.

وخلال الاقتتال الدامي الذي جرى بين "جيش الإسلام" من طرف، و"فيلق الرحمن" و"جيش الفسطاط" الذي كانت تشكل "جبهة النصرة" الإرهابية عماده من طرف آخر، والذي اندلع في أواخر نيسان الفائت من العام 2016، قتل أكثر من 700 مسلح من الطرفين، بالإضافة لمئات الأسرى والجرحى في صفوفهما، كما تسبب في استشهاد نحو 10 مواطنين مدنيين بينهم 4 أطفال ومواطنات وطبيب.

وفي إدلب، اعتقلت "تحرير الشام"، ما يسمى قائد "كتيبة شهداء البياضة"، عبد الباسط ساروت، وذلك بتهمة "التحريض ضد الهيئة في محافظة إدلب". ونقلت مواقع إلكترونية معارضة عن نشطاء: إن "مجموعة أمنية تابعة لهيئة تحرير الشام داهمت، ليلة أمس، منزل الساروت الكائن في معرة النعمان بريف إدلب، واقتادته إلى دار القضاء التابع لها في المدينة".

وذكرت المواقع، أن "تحرير الشام" اعتقلت الساروت "لاستكمال التحقيق معه في قضية مبايعة الكتيبة التي يقودها تنظيم داعش، حيث هاجمت جبهة النصرة "أبرز فصائل تحرير الشام قبل تشكيلها" بتاريخ الخامس من شهر تشرين الثاني 2015، مقرات تابعة لكتائب شهداء البياضة بتهمة "مبايعة داعش والالتحام معه ضد المعارضة والجبهة"، بحسب قولها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجدد القتال بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن في غوطة دمشق تجدد القتال بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن في غوطة دمشق



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab