الرائد يوسف حمود يكشف تفاصيل حملته في أركان الجيش السوري
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الرائد يوسف حمود يكشف تفاصيل حملته في أركان الجيش السوري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرائد يوسف حمود يكشف تفاصيل حملته في أركان الجيش السوري

عناصر من الجيش السوري
دمشق - العرب اليوم

كشف الرائد يوسف حمود، الناطق الرسمي باسم "الجيش الوطني" المعارض لنظام الأسد والذي تدعمه أنقرة في الشمال السوري أن "الحملة التي يشرف عليها في هيئة أركان الجيش الوطني، تقودها الشرطة العسكرية في المنطقة بشكلٍ ميداني، والهدف منها هو إحضار عدد من المجموعات المسلّحة المتهمة بقضايا فساد في المنطقة".

وأضاف في حديثه مع "العربية.نت" أن "هذه المجموعات، تحكم المنطقة بأسلوب غير صحيح، لا يجدي أن يحمله ثائر، فهي تعتبر نفسها الحاكم المطلق فيها من دون الاحتكام لأي سلطة عسكرية أو قضائية".

ويستهدف الجيش الوطني في حملته العسكرية هذه، التي أطلق عليها اسم "العصابات الخارجة عن القانون"، فصائل عسكرية مسلّحة في مدينة عفرين شمال غربي سورية، يتجاوز عددها 14 فصيلًا وفق ناطقها الرسمي.

وتستمر حملة "العصابات الخارجة عن القانون" حتى إخضاع كافة الفصائل العسكرية لسلطة القضاء العسكري وتسليمها له.

وكان بالرغم من تزامن توقيت الحملة مع إعلان جماعاتٍ تركمانية في سورية قبل أيام عن علم خاص بهم، نفى حمود أن يكون "الهدف من هذه الحملة هو سيطرة فصائل تركمانية على المنطقة".

وقال في هذا السياق، "ليس لدينا أي مشكلة مع أي مكوّن يحمل راياته الخاصة، ما دامت في ظل المؤسسات الثورية".

حملة موسعة

ولم يحدد "الجيش الوطني" مهلة زمنية محددة لإنهاء هذه الحملة التي ستشمل مناطق سيطرة قوات "درع الفرات" بالكامل بعد مناطق سيطرة قوات "غصن الزيتون"، وكلا الفصيلين يتلقيان الدعم اللوجيستي والعسكري من أنقرة.

وأوضح حمود أن "هناك عددًا من الفصائل المطلوبة في مناطق درع الفرات ، التي نعتبرها خارجة عن القانون, لذلك كانت هذه الحملة ضرورية لتنظيم المنطقة، وكل مجموعة تقوم بتسليم نفسها للقضاء العسكري، لن نطالها".

و نفى حمود "مشاركة الجيش التركي في هذه الحملة"، مشيرًا إلى "وجود تنسيق في المعلومات والدعم اللوجستي" بين الجيش الوطني وأنقرة.

ولم يعلن الجيش الوطني بعد عن إحصائية رسمية للقتلى والجرحى في صفوفه، وقالت مصادر عنه إن "عدد قتلاه، عنصران فقط، بالإضافة لعدّة جرحى بينهم 5 مدنيين"، لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر أن "25 مقاتلًا على الأقل لقوا حتفهم في اشتباكاتٍ بين فصائل سورية تدعمها أنقرة بمدينة عفرين" خلال اليومين الماضيين.

عشرات الفصائل وعمليات سرقة وخطف

ويبدو أنه في مدينة عفرين التي تسيطر عليها فصائل معارضة لنظام الأسد تدعمها أنقرة منذ 18 آذار/مارس الماضي بعد هجومٍ على مقاتلين أكراد كانوا يسيطرون على المدينة، لا توجد قوانين موحدة، وسط وجود عشرات الفصائل المسلحة التي يقول عنها السكان إن، "كل فصيل منهم له قوانينه الخاصة".

وأكد صحافي من أبناء المدينة أن، "الوضع الأمني في عفرين ما زال سيئًا" واصفًا ما يجري بالـ"مسرحية".

وأضاف الصحافي محمد بلو في اتصال هاتفي مع العربية.نت أن " عمليات السرقة والخطف لا تزال مستمرة، وأنقرة غير جادة بالقضاء على هذه الفصائل التي تنتهك حقوق السكان".

وتابع "الفصائل المسلّحة في عفرين، تمنع الأهالي، من تصدير محصولهم من الزيت والزيتون، بينما معظم المعامل ومصانع الخياطة، تعرّضت للسرقة".

وأشار إلى أن "هذه العملية تساهم بنزوح ما تبقى من سكان المدينة الأكراد، وسط صمت كُردي ودولي لما يتعرض له الأهالي".

وشهدت مدينة عفرين منذ الأحد، اقتتالًا داخليًا غير مسبوق بين فصائل سورية موالية لأنقرة، حيث أثارت الذعر بين السكان، بالإضافة لأضرار مادية في ممتلكاتهم.

وتفرض القوات التركية حظر تجول تام على المدنيين في المدينة منذ ليل السبت، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ووثقت الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية عدة، حصول انتهاكات واسعة وعمليات نهب وخطف مقابل فدية، عدا عن منع السكان من التوجه إلى حقولهم الزراعية وفرض الإتاوات عليهم.

وأجبر الهجوم على منطقة عفرين، بحسب الأمم المتحدة، نصف عدد سكانها البالغ 320 ألفًا، على الفرار. ولم يتمكن العدد الأكبر منهم من العودة إلى منازلهم بعد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرائد يوسف حمود يكشف تفاصيل حملته في أركان الجيش السوري الرائد يوسف حمود يكشف تفاصيل حملته في أركان الجيش السوري



GMT 17:59 2020 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

12 نائبا من البرلمان العراقي يدخلون الحجر

GMT 16:12 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

الصور الأولى من حريق سيارة سولار على الطريق الدائري

GMT 15:14 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

انفجار داخل محطة وقود في المدينة المنورة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab