الرقة - لامار أركندي
كشفت قوات "سورية الديمقراطية"، المعروفة بـ"قسد"، والمؤلفة من قوات كردية وعربية ومسيحية، عن مرحلتها الثالثة لحملة "غضب الفرات"، في ريف الرقة الشرقي الشمالي، وسيطرتها على مساحة 700 كيلومتر مربع, إلى جانب السيطرة على 98 قرية ومزرعة.
وأشارت، في بيان لها، إلى أنها صدت هجمات كبيرة لتنظيم "داعش"، خلال الأيام السبعة الماضية، منذ بدء المعركة، لتصل بذلك إلى مشارف مدينة الرقة. وأضافت أنه تم قتل 124 عنصرًا من تنظيم "داعش"، وجرح أعداد كبيرة منها، وأسر تسعة آخرين، وتدمير عدد من المدافع الميدانية، وآليات عسكرية محملة بالأسلحة الثقيلة، و63 نفقًا، والعشرات من المواقع المحصنة، ومصنعًا لصناعة المفخخات، إضافة إلى تفجير ثلاث سيارات مفخخة، إلى جانب إبطال مفعول 1256 لغمًا، وإسقاط ثلاث طائرات مسيرة لمقاتلي "داعش"، والاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة والآليات والمعدات العسكرية.
وكشف البيان عن مقتل 13 مقاتلاً من قوات "سورية الديمقراطية" وقوات "واجب الدفاع الذاتي"، خلال المعارك. وطالبت القوات السكان المتواجدين في مناطق "داعش" بالابتعاد عن كل المراكز العسكرية والإدارية للتنظيم.
ويذكر أن وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، قال إن قوات "سورية الديمقراطية" تقترب من محاصرة مدينة الرقة، المعقل الرئيسي لتنظيم "داعش"، بشكل نهائي. وأضاف، في كلمة له، السبت، من عاصمة إقليم كردستان، أنه من المتوقع محاصرة الرقة بشكل نهائي بحلول الربيع.
أرسل تعليقك