آشتون كارتر يصف من بغداد تحرير القيارة بـ الانتصار الاستراتيجي
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

آشتون كارتر يصف من بغداد تحرير القيارة بـ" الانتصار الاستراتيجي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - آشتون كارتر يصف من بغداد تحرير القيارة بـ" الانتصار الاستراتيجي"

وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر
بغداد – نجلاء الطائي

وصف وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر، اليوم الأثنين، تحرير قاعدة القيارة، جنوب الموصل، بـ"الانتصار الاستراتيجي"، مشيرًا الى أن قوات التحالف الدولي ستستخدم القاعدة "منطلقاً لمعركة تحرير الموصل"، مبديًا استعداد المستشارين الاميركيين لـ"مرافقة القوات العراقية إذا تطلب الأمر".

وقال اشتون كارتر في تصريحات لـ"العرب اليوم" ، إن "الولايات المتحدة وقوات التحالف الدولي مستعدتان لاستخدام قاعدة القيارة الجوية التي حررت حديثاً منطلقاً للمعركة التي ستخوضها القوات العراقية بدعم المستشارين الاميركان لتحرير مدينة الموصل"، مؤكداً أن "المستشارين الاميركيين مستعدون لمصاحبة الفصائل العراقية إذا تطلب الأمر ذلك".

ووصف كارتر، تحرير قاعدة القيارة بـ"الانتصار الاستراتيجي الرئيسي"،  مشيراً إلى أن "القاعدة ستكون أحد المحاور الرئيسة التي ستنطلق منها القوات العراقية وسنكون مصاحبين لهم ومن قبل مستشارينا أيضاً إذا تطلب الأمر وهي تتقدم نحو تطويق القاطع الجنوبي للموصل وهذا هو الدور الاستراتيجي لقاعدة القيارة."

وأكد وزير الدفاع الاميركي أن "اهمية السيطرة على قاعدة القيارة الجوية تكمن في استطاعتنا لتأسيس منطلق اسناد لوجستي الى الجوار من مدينة الموصل ولهذا فسيكون هناك دعم لوجستي اميركي لتحرير الموصل".

وكان وزير الدفاع الاميركي اشتون كاتر وصل، اليوم الأثنين،(11 من تموز 2016)، الى العاصمة بغداد في زيارة رسمية لبحث العديد من القضايا مع المسؤولين العراقيين وبخاصة الحرب ضد تنظيم (داعش) في ثاني زيارة له خلال أقل من ثلاثة أشهر.

وأفاد مصدر أمني في نينوى، بان أهالي قرية (العوسجة) القريبة من ناحية القيارة، جنوبي المحافظة،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، رفعوا العلم العراقي على منازلهم ابتهاجاً بتحررهم من (داعش) و"الفرار الجماعي" لمسلحيه من المنطقة.

وقال المصدر إن أهالي قرية العوسجة،(60 كم جنوب مدينة الموصل)، رفعوا العلم العراقي فوق دورهم وباقي المباني ابتهاجاً بتحررهم من عصابات داعش الإرهابية. وأضاف المصدر الأمني، أن "القرية القريبة من قاعدة القيارة الجوية، شهدت فراراً جماعياً لمسلحي تنظيم داعش، على إثر التقدم الكبير للقوات الأمنية العراقية بالمنطقة وتمكنها من تحرير العديد من القرى فيها".

وفي بغداد أفاد مصدر في وزارة الداخلية، اليوم الاثنين، بأن سبعة اشخاص سقطوا بين قتيل وجريح بانفجار عبوة ناسفة، شرقي بغداد. وقال المصدر، لـ"العرب اليوم" إن "عبوة ناسفة انفجرت، صباح اليوم، بالقرب من سوق شعبية في منطقة حي الامين، شرقي بغداد، مما اسفر عن مقتل شخصين واصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قوة أمنية هرعت إلى منطقة الحادث ونقلت الجرحى إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج وجثتي القتيلين إلى دائرة الطب العدلي، فيما اتخذت اجراءات مشددة تحسبا لوقوع هجمات مماثلة". كذلك انفجرت "عبوة ناسفة ، صباح اليوم، بالقرب من محال تجارية في قضاء ابو غريب، (20كم غربي بغداد)، مما أسفرت عن مقتل ثلاثة اشخاص وإصابة عشرة آخرين بجروح متفاوتة". وأكمل أن "قوة أمنية هرعت إلى منطقة الحادث ونقلت الجرحى إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج وجثث القتلى إلى دائرة الطب العدلي، فيما نفذت عملية دهم وتفتيش للبحث عن منفذي التفجير".

 وتؤكد القوى السياسية أنّ الملف الامني سيتصدر مناقشات اليوم الاول في البرلمان بعد انقطاع دام اكثر من شهرين، عقب اقتحام أنصار التيار الصدري بناية المجلس نهاية نيسان الماضي. وأعلن رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، أمس الأحد، أنّ حادثة الكرادة ستكون على رأس جدول أعمال جلسة الثلاثاء.وقال عماد الخفاجي، المتحدث باسم رئيس البرلمان، إن "حادثة الكرادة ستكون على رأس جدول أعمال جلسة البرلمان التي ستعقد يوم الثلاثاء المقبل".

وأضاف الخفاجي، في بيان صحفي أن "رئيس المجلس سليم الجبوري وجّه بإدراج فقرة مناقشة ما جرى في الكرادة وتداعياته على الوضع الأمني، ليكون للمجلس موقف وقرار واضح بشأن التحقيق بالجريمة والأضرار والتعويضات اللازمة لعوائل الشهداء والجرحى".

لكنَّ النائب عمار طعمة، عضو لجنة الأمن في البرلمان ورئيس كتلة الفضيلة النيابية، استبعد في الوقت الحالي استجواب رئيس الحكومة وبعض المسؤولين في حادثة الكرادة.

وقال طعمة، إن "جلسة البرلمان المقبلة ستشهد مناقشة الخروق الامنية في الكرادة، والهجوم على مرقد السيد محمد في بلد". وأضاف رئيس كتلة الفضيلة أن "المجلس سوف يحقق بأسباب التقصير في تلك الحوادث قبل أن يقرر استجواب المسؤولين"، مشيراً الى أن جلسة البرلمان ستناقش "الانتصارات في الفلوجة والقيارة".

وشدد رئيس كتلة الفضيلة في مجلس النواب على أن "الوقت قد حان لنبذ الخلافات بين الكتل السياسية وتبني خطاب واحد، ضد العدو وفضحه". كما طالب النائب عمار طعمة جميع القوى السياسية بأن "تعمل على تسويق مظلومية العراقيين في المحافل الدولية وتنشيط الدوبلوماسية العراقية للضغط على المجتمع الدولي من اجل تجفيف منابع الارهاب".

ولفت عضو لجنة الأمن الى أن "بعض الدول ساعدت إعلامياً ومالياً في رعاية بعض الجماعات الإرهابية"، مضيفاً بالقول "حان الوقت لتتحمل هذه الدول مسؤولية ما يحدث في العراق بسبب ذلك الدعم".

وبعد نحو أُسبوع من استقالة وزير الداخلية تدور تكهنات عن بديله المحتمل، بعدما اعلن رئيس الوزراء قبوله لاستقالة الغبان. وفي هذا السياق رجح طعمة أن "يقوم مجلس النواب بدراسة الجوانب القانونية في استقالة وزير الداخلية محمد الغبان قبل الحديث عن بديل له".

وأقر رئيس كلتة الفضيلة بصعوبة التكهن بالشخصية البديلة عن الغبان أو آلية استبداله، اذا ما كانت على  وفق "المحاصصة" أو باختيار شخصية مستقلة.

واعتبر نواب، مؤخراً، ان اختيار بديل عن وزير الداخلية المستقيل يعد اختباراً حقيقياً لجدية الاصلاحات التي يتحدث عنها رئيس الحكومة. كما طالبوا باختيار بديل للغبان بشخصية مهنية وطنية مستقلة.

لكنّ كتلة بدر، التي ينتمي لها الغبان، تقول إنها تحاول اعادة وزير الداخلية الى منصبه، مؤكدة انها ستقوم بترشيح بديل  عن الغبان في حال فشلت في إعادته الى منصبه. وقال نواب من كتلة بدر، في تصريحات صحفية، بأن وزير الداخلية قدم استقالته دون الرجوع الى زعيم الكتلة هادي العامري. وأكد نواب كتلة بدر أن الاخيرة لديها الكثير من الشخصيات لتولي الوزارة والاستمرار بما بدأ به الغبان، اذا لم تفلح جهود إعادته الى الوزارة.

وعن أُولى جلسات الفصل التشريعي الجديد، يقول النائب ناظم الساعدي، عضو جبهة الإصلاح، أن "الكتل السياسية لم تتفق على حضور الجلسات، لكن الجميع سيحضر لمناقشة الخروق الامنية".

وهذا ما دفع بعض نواب كتلة الاحرار، التي تقاطع جلسات البرلمان منذ 3 أشهر، الى تأكيد حضورها الجلسة "لمناقشة فاجعة الكرادة".ويؤكد الساعدي أن "جبهة الإصلاح" تنتظر انعقاد جلسات البرلمان من جديد لتعلن عن "برنامجها الإصلاحي"، والبتّ في طلبات بعض الكتل السياسية التي طلبت الانضمام اليها.

وكشف عضو جبهة الاصلاح عن تلقيها، خلال الايام الماضية، طلبات من كتل مهمة للانضمام اليها، لكننا قررنا تأجيل ذلك لحين اعلان البرنامج الاصلاحي في جلسة البرلمان الاولى في الفصل التشريعي الجديد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آشتون كارتر يصف من بغداد تحرير القيارة بـ الانتصار الاستراتيجي آشتون كارتر يصف من بغداد تحرير القيارة بـ الانتصار الاستراتيجي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab