رياك مشار يتهم الرئيس سلفاكير بعدم الرغبة في السلام
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

رياك مشار يتهم الرئيس سلفاكير بعدم الرغبة في السلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رياك مشار يتهم الرئيس سلفاكير بعدم الرغبة في السلام

رياك مشار
الخرطوم - محمدابراهيم

كشف نائب رئيس جنوب السودان، زعيم المعارضة، رياك مشار  عن إن طائرات هيلكوبتر تابعة للرئيس سلفا كير هاجمت أنصاره ، واتهمه بأنه "لا يرغب في السلام ودعا مشار  لضبط النفس وقال إنه لم يفقد الأمل في المستقبل.

وقال نائب الرئيس في حسابه الرسمي على تويتر "أدعو للهدوء وضبط النفس في هذه المناوشات. أنا بخير. يجب ألا يطبق أحد القانون بيديه لزعزعة استقرار هذا البلد وأضاف أن جنوب السودان تحتاجنا جميعنا.

وتجددت الاشتباكات وإطلاق النار في جوبا عاصمة جنوب السودان الاثنين، بعد يوم من دعوة مجلس الأمن الدولي الرئيس سلفا كير ونائب الرئيس ريك مشار لكبح جماح قواتهما ووقف العنف المستمر منذ أيام وأدى لمقتل العشرات

وقال شهود عيان لـ(العرب اليوم) ان اطلاقا كثيفا للنيران بدأ منذ الصباح في منطقة جبل (كجور) حيث مقر إقامة نائب الرئيس مشار  وقواته. وشوهدت قوّات الحكومة تتراجع عن منطقة (الجبل) وسط المدينة بعد فترة قصيرة من الهدوء، حيث استخدمت اسلحة ثقيلة، كما سمع اطلاق نار في نواحي قودلي وتوقنبق بالقرب من مطار جوبا.

وقال مسؤولون حكوميون ومصادر عسكرية موالية للرئيس سلفا كير إن القصف طال المباني التي يشتبه في أنها استخدمت من قبل المقاتلين في المعارضة المسلحة.

وقتل عدد من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ، في جوبا وأكدت عدة مصادر في المنظمة الدولية مصرع اثنين من الجنود الروانديين بجانب أحد حفظة السلام الصينيين. كما ترددت أنباء عن إصابة إثنين آخرين.

وقالت المصادر أن القتال امتد الى مدينة توريت عاصمة ولاية شرق الاستوائية باتجاه الحدود الكينية.

ورأى شاهد عيان ان طائرتي هليكوبتر تحلقان وتطلقان النار فيما يبدو باتجاه المقرات السياسة والعسكرية لمشار. وقال سكان إن دبابات تجوب الشوارع. وقال مسؤول من الأمم المتحدة إن معارك عنيفة نشبت حول مقرات المنظمة مجددا.

وتشهد العاصمة قتالا بصورة يومية منذ اندلاع اشتباكات للمرة الأولى يوم الخميس بين الموالين لكير وأنصار مشار الذي قاد المتمردين خلال حرب أهلية استمرت عامين. وأثار تفجر القتال من جديد مخاوف من عودة الصراع الشامل.

ولم يتضح على الفور من يقود القتال أو من له الغلبة في المعارك. وأثار العنف مخاوف من أن كير ومشار قد لا يكون لهما سيطرة كاملة على قواتهما.

ولم يصدر أي تصريح رسمي يحدد عدد القتلى لكن خمسة جنود على الأقل قتلوا يوم الخميس وقال مصدر في وزارة الصحة إن 272 شخصا من بينهم 33 مدنيا قتلوا يوم الجمعة. وبعد فترة هدوء وجيزة يوم السبت بدا أن القتال الذي تجدد يوم الأحد أشد عنفا.

وقالت شانتال بيرسو المتحدثة باسم بعثة الأمم المتحدة  نحث على وقف للاقتتال ونأمل أن ينفذوا (القادة السياسيون) كل البنود العملية من اتفاق السلام، وأضافت أن إطلاقا للنار وقع يوم الاثنين حول مقرات للأمم المتحدة في منطقة جبل في جوبا وأيضا حول قاعدة قرب المطار. وتعرضت قواعد الأمم المتحدة لإطلاق نار من أسلحة خفيفة وثقيلة يوم الأحد. وقتل صيني من أفراد قوات حفظ السلام.

وعبرّت بعثة الأمم المتحدة عن غضبها البالغ من تجدد العنف في أحدث دولة في العالم التي أحيت الذكرى الخامسة لاستقلالها عن السودان الأسبوع الماضي. ولا يزال الناس في جنوب السودان يرزحون في الفقر وانخفض بشدة إنتاج النفط في البلاد وهو مصدر الدخل الرئيسي.

وبعد اجتماع طارئ قال مجلس الأمن الدولي للزعيمين إن عليهما "بذل كل ما في وسعهما للسيطرة على قواتهما وإنهاء القتال بشكل عاجل ومنع انتشار العنف" وإلزام نفسيهما باتفاق السلام.

وقال المجلس إن الهجمات على المدنيين وأفراد بعثة الأمم المتحدة ومقراتها قد ترقى لجرائم حرب وستحتاج إلى تحقيق.

والتقى كير ومشار يوم الجمعة في محاولة لرأب الصدع بينهما بعد اندلاع المعارك يوم الخميس لكن الجانبين قالا إنهما لا يمكنهما تفسير ما حدث.

والرجلان بينهما منافسة وخصومة في المضمارين السياسي والعسكري منذ فترة طويلة. واندلعت حرب أهلية في ديسمبر /كانون الأول 2013 بعد أشهر قليلة من عزل كير لمشار من منصب نائب الرئيس.

ووقّع الجانبان اتفاقا للسلام في أغسطس/ آب لكنهما قضيا شهورا في خلافات على التفاصيل فيما عاد مشار إلى جوبا في أبريل/ نيسان وهو ما اعتبر وقتها خطوة نحو تثبيت السلام.

لكن خبراء يقولون إن الفشل في تطبيق بنود أساسية في اتفاق السلام بسرعة مثل دمج القوّات وعدم حشدها سمح للتوتر بالتصاعد وزاد من مخاطر اندلاع صراع جديد

كما أعرب وزير الأعلام السوداني والمتحدث باسم الحكومة ، احمد بلال عثمان عن أسف الحكومة البالغة حيال الأوضاع في جنوب السودان،وذلك على خلفية تجددت المواجهات العسكرية في مدينة جوبا بين قوات المعارضة المسلحة والقوات الحكومية وقال بلال ل(العرب اليوم)انهم تلقوا خبر المواجهات العسكرية بقلق بالغ بعد ان توقع اتفاقية السلام بين الاطراف وتكوين حكومة الوحدة الوطنية مشيرا الي ان هناك تقرير وصفه بالمؤسف بعد الانباء الي تواردت عن مقتل 300 في احداث الجمعة بمحيط القصر الرئاسي وطالب بلال المجتمع الدولي والاتحاد الافريقي لوضع حد لهذا الصراع في احدث دولة في العالم واكد استعداد بلاده للتدخل لانهاء العنف في دولة جنوب السودان.

بينما كشفت اللجنة الفنية لإجلاء السودانيين من دولة جنوب السودان، الإثنين، عن وجود ثلاثة آلاف سوداني يرغبون في الإجلاء الفوري من عاصمة جنوب السودان جوبا، حيث تدور معارك مستمرة بين الموالين للرئيس سلفاكير وأنصار نائبه الأول رياك مشار.

وعقدت اللجنة أول اجتماع لها الإثنين، برئاسة الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج، السفير حاج ماجد محمد السوار رئيس اللجنة .

وأمنت على ضرورة صدور قرار من رئيس الجمهورية، يقضي بإجلاء السودانيين من دولة الجنوب لأن عملية الإجلاء تعتبر قراراً رئاسياً من الدرجة الأولى، أسوة بما تم من عمليات إجلاء للسودانيين من اليمن وليبيا وأفريقيا الوسطى.

وأكدت اللجنة أيضاً على التواصل الاستباقي مع سفارتي السودان بيوغندا ودولة جنوب السودان والجاليات السودانية بتلك الدول، وعلى مستوى الأفراد للتشاور معهم حول السبل الكفيلة بالبحث عن الطرق الآمنة والوسائل المناسبة لإجلائهم بسلام.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رياك مشار يتهم الرئيس سلفاكير بعدم الرغبة في السلام رياك مشار يتهم الرئيس سلفاكير بعدم الرغبة في السلام



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab