الفلسطينيون في غزة يحيون الذكرى  الـ51 لاحتلال إسرائيل
آخر تحديث GMT06:04:13
 العرب اليوم -

الفلسطينيون في غزة يحيون الذكرى الـ51 لاحتلال إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفلسطينيون في غزة يحيون الذكرى  الـ51 لاحتلال إسرائيل

مسيرات العودة
غزة ـ كمال اليازجي

 يحيي الفلسطينيون في قطاع غزة اليوم الثلاثاء، الذكرى الـ51 للنكسة واحتلال إسرائيل ما تبقى من فلسطين عام 1967، في ظل استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار، في وقت توعد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بـ "تصفية الحساب" مع حركتي "حماس" و "الجهاد الإسلامي".وتبدأ فعاليات "مليونية القدس" إحياءً لذكرى النكسة اليوم، وتستمر حتى الجمعة المقبل.

وكانت "الهيئة العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار" دعت في بيان أصدرته في ختام فعاليات الجمعة الماضي، "جماهير الشعب الفلسطيني وأمتنا" إلى "المشاركة في مليونية القدس في ذكرى احتلالها وإحياءً ليوم القدس العالمي، والتي ستبدأ فعالياتها (اليوم) بقافلة العودة وتنتهي الجمعة المقبل".وتعهدت الهيئة خلال مؤتمر صحافي عقدته ظهر أمس الاثنين، عقب اجتماعها في مقر "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، بـ "الاستمرار في معركة التحرير المتواصلة منذ بدء الاحتلال، والتي لن تنتهي إلا بتحرير الأراضي الفلسطينية والقدس عاصمة لدولة فلسطين".

وأكدت استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية حتى تحقيق أهدافها، ومواصلة تحشيد الطاقات الوطنية والشعبية كافة من أجل ضمان أكبر مشاركة شعبية في إحياء ذكرى النكسة التي تصادف الخامس من حزيران (يونيو)، وصولاً إلى مليونية القدس يوم الجمعة الثامن من حزيران".وشددت على أن "القدس ستبقى عاصمة دولة فلسطين والشعب العربي الفلسطيني، وعاصمة قلوب وأفئدة جميع الأحرار في العالم، ورمزاً للسلام والمحبة والإخاء، وسيبقى أهل القدس، بصمودهم، الصخرة التي ستتحطم عليها كل مؤامرات التهويد ومحاولات شطب هويتها العربية وحضارتها الإنسانية".

بالتزامن، أقرّ ليبرمان بأن الرد الإسرائيلي على حركتي "حماس" و"الجهاد" في الجولة الأخيرة من التصعيد في القطاع الأسبوع الماضي "لم يكن كافياً". وقال: "سنتصرف وفقاً لمصالح إسرائيل، في الوقت المناسب فقط. لا أحتفظ عادة بحساب مفتوح وأغلق كل الحسابات مع حماس". وغرد ليبرمان على حسابه في "تويتر" أمس قائلاً إن "‫سياستنا واضحة، أي خرق للسيادة سيُرد عليه على الفور وفي شكل مؤلم. حماس هي المسؤولة وستدفع الثمن".

ونقل موقع "واللّا" العبري عن ليبرمان قوله "سنغلق الحسابات مع حماس والجهاد الإسلامي ومطلقي الطائرات الورقية. حتى الآن تم إطلاق 600 طائرة ورقية، تم اعتراض 400 منها بنجاح بوسائل تكنولوجية. الطائرات الورقية الـ200 التي وصلت إلى إسرائيل تسببت في اندلاع 198 حريقاً".إلى ذلك، قال المنسق العام لـ "الهيئة العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار" خالد البطش إن "تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بتصفية القائمين على مسيرات العودة لن تُضعف عزيمة الشعب الفلسطيني أو تثنيه عن الاستمرار في تحركاته حتى تحقيق حلم التحرير ورفع الحصار".وأكد البطش في كلمة ألقاها خلال حفلة على شرف المخاتير والوجهاء أقيمت في "مخيم العودة" شرق مدينة غزة مساء الأحد، وشارك فيها ألف مختار من محافظات القطاع المختلفة، أن "المقاومة جاهزة للرد على أي تصعيد عسكري صهيوني".

وشدد على أن "تهديد العدو بتصفية القائمين على مسيرة العودة يزيدنا إصرارًا وتمسكًا بمواصلة الطريق، لأن الشهادة في سبيل الله أسمى أمانينا. والمقاومة لن تسمح للعدو بتغيير قواعد الاشتباك، وستقابل التصعيد بالمثل".

وقال إن "مسيرات العودة مستمرة حتى تحقيق أهدافها، ولن يُفلح العدو في إسكاتها، ونحن نؤكد سلميتها... والاحتلال قدّر في شكل خاطئ رفع شعارات السلمية، وظن أن المقاومة ألقت سلاحها، إلى أن جاءه الرد الصاروخي (الأسبوع الماضي) ليؤكد أن هذا السلاح يعرف بوصلته جيداً وأن قيادة المقاومة تعرف متى تباغت العدو وتضربه في عقر داره".

واعتبر البطش أن "الشعب الفلسطيني صنع بوحدته (الميدانية خلال المسيرات) سداً منيعاً في وجه مشاريع تصفية القضية من خلال تمسكه بالأرض والهوية الوطنية والمصير المشترك والعودة الحتمية إلى فلسطين، بربوعها وقراها ومدنها وخيراتها حيث لا ظلم ولا عدوان ولا حصار".

 قتل الجنود الإسرائيليون أمس فلسطينيًا بالرصاص عندما "حاول عبور الحدود من قطاع غزة وبحوزته فأس"، وفق ما أعلن ناطق باسم الجيش. وأضاف الناطق أن "فلسطينياً آخر كان مع الرجل فرّ بعدما أتلفا السياج الأمني".ونشر الجيش صوراً قال إنها لفأس مرمية على الأرض قرب الحدود. إلى ذلك (أ ف ب)، قتل الجنود الإسرائيليون أمس فلسطينياً بالرصاص "أثناء محاولته اختراق السياج الأمني من غزة والتسلل إلى إسرائيل"، وفق بيان للجيش.

وأعلن الجيش أنه "أحبط محاولة تسلل من قطاع غزة إلى الأراضي الإسرائيلية من قبل إرهابيَّين فلسطينيَّين ألحقا أضراراً بالسياج الأمني وكانا مزوّدين بفأس، وأطلق النار باتجاههما، ما أدى إلى مقتل أحدهما، فيما فرّ الآخر".وبثت قناة "الأقصى" التابعة لحركة "حماس"، شريط فيديو يُظهر خمسة شبان فلسطينيين اجتازوا السياج الأمني الحدودي شرق خان يونس وتوجهوا نحو نقطة عسكرية إسرائيلية كانت على ما يبدو خالية وأضرموا النار فيها قبل أن يلوذوا بالفرار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينيون في غزة يحيون الذكرى  الـ51 لاحتلال إسرائيل الفلسطينيون في غزة يحيون الذكرى  الـ51 لاحتلال إسرائيل



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab