دمشق - العرب اليوم
قُتل يوسف زوعة القائد العسكري في جيش المجاهدين خلال قصف واشتباكات مع قوّات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية في منطقة أرض الجبس بأطراف حلب الجنوبية الغربية، وجدير بالذكر أن يوسف زوعة كان قد أُسر من قبل المسلحين الموالين للحكومة في بلدتي نبل والزهراء وأفرج عنه في وقت سابق.
حيث نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في نيسان / أبريل من العام الماضي 2015، أن عملية تبادل أسرى ومختطفين جرت بين المسلحين الموالين للحكومة في بلدتي نبّل والزهراء اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية بريف حلب الشمالي، وبين فصائل إسلامية، حيث تم تبادل ما لا يقل عن 24 طفلاً ومواطنة من بلدتي نبل والزهراء كانوا مختطفين من قبل فصائل إسلامية، مقابل يوسف زوعة "القائد العسكري في جيش إسلامي" الذي تم أسره العام الفائت.
و قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة حربنفسه بريف حماة الجنوبي عند الحدود الادارية مع محافظة حمص، دون أنباء عن إصابات.
و نفذّت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في بلدتي الدانا و سرمدا بريف إدلب الشمالي، ما أدى لسقوط عدد من الشهداء بينهم مواطنة وطفل إضافة لسقوط جرحى بعضهم في حالات خطرة، كذلك قصفت طائرات حربية مناطق في مدينة إدلب وأطراف بلدة كفرنبل بريف معرة النعمان الغربي، ولم ترد أنباء عن إصابات حتى الآن.
ودارت اشتباكات بين قوّات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محيط منطقة السكري قرب مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بينما سقطت قذيفتان صاروخيتان أطلقهما تنظيم "داعش" على منطقة المخرم الفوقاني الخاضعة لسيطرة قوّات الحكومة، بريف حمص الشرقي، دون أنباء عن إصابات.
و قصف الطيران المروحي بما لا يقل عن 15 برميلاً متفجراً مناطق في مدينة داريا بالغوطة الغربية، ترافق مع قصف مكثف من قبل قوّات الحكومة على مناطق في المدينة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
واستشهد مهندس من بلدة سحم الجولان بريف درعا الغربي، تحت التعذيب داخل سجون قوّات الحكومة، عقب اعتقاله منذ نحو عام ونصف.
و تستمر الاشتباكات العنيفة بين قوّات الحكومة والمسلحين الموالين من جنسيات سورية وعربية واسيوية من طرف، وجبهة فتح الشام والحزب الإسلامي التركستاني وفصائل إسلامية ومقاتلة أخرى من طرف آخر في محور معمل الاسمنت - الدباغات جنوب حلب، ومحور الحمدانية - مشروع 1070 شقة ومحور أرض الجبس ومحاور أخرى بالراموسة جنوب غرب حلب، حيث قضى مقاتلان اثنان من الفصائل، فيما تمكنت قوّات الحكومة من تحقيق تقدم طفيف في مباني بمشروع 1070 شقة، كما قصفت قوّات الحكومة مناطق في بلدة حريتان بريف حلب الشمالي دون انباء عن اصابات
و ألقت طائرات شحن عدة حاويات تحوي مواد غذائية ومساعدات إنسانية على مناطق سيطرة قوّات الحكومة في مدينة دير الزور، حيث تشهد مناطق سيطرة قوّات الحكومة في المدينة بشكل شبه يومي إلقاء حاويات تحتوي على المساعدات لغذائية والإنسانية وتتسلمها فرق الهلال الاحمر وجهات اخرى في هذه المناطق.
و استهدفت قوّات الحكومة بصاروخ موجه، سيارة على أطراف بلدة الحميدية بالقطاع الاوسط في ريف القنيطرة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وانفجر لغم أرضي في قرية النوفلية جنوب غرب الحسكة في جبل عبد العزيز بريف الحسكة الجنوبي الغربي، ما أدى لإصابة 3 مواطنين بجراح متفاوتة الخطورة، وتشهد قرى أرياف الحسكة الغربية والجنوبية والشرقية بشكل متكرّر حوادث انفجار ألغام أو عبوات ناسفة او قذائف لم تكن قد انفجرت في وقت سابق، حيث شهدت هذه المناطق عمليات عسكري واشتباكات بين قوّات سورية الديمقراطية وتنظيم "داعش" وقصفاً للطائرات الحربية وقصفاً مدفعياً وصاروخياً.
أرسل تعليقك