بيروت ـ العرب اليوم
علق كل من رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، سعد الحريري، ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، على قرار استدعاء رئيس حزب "القوات اللبنانية"، سمير جعجع، لوزارة الدفاع.
وجاء ذلك بعد أن استدعت مخابرات الجيش اللبناني، سمير جعجع، إلى وزارة الدفاع الأربعاء المقبل، للاستماع إلى إفادته بما خص أحداث العنف التي وقعت في الطيونة.
من جانبه، قال سعد الحريري في "تويتر": "غيابنا عن تداعيات حادث الطيونة كان متعمدا لأننا نرفض الخوض في صراع عبثي والاصطفاف على خطوط الحرب الأهلية وانقساماتها الطائفية والعودة إلى لغة القنص الأمني واقتناص الفرص السياسية".
وأضاف: "الإعلان عن تبليغ الدكتور سمير جعجع لصقا للمثول أمام مديرية المخابرات، يقع أيضا في خانة العبثية ويستدعي البلاد إلى مزيد من الانقسام وتوظيف إدارات الدولة في خدمة سياسات الانتقام"، مشددا على أن المطلوب هو "تبليغ كافة المعنيين، شفاهة أو لصقا، بوجوب المثول أمام مقتضيات المصلحة الوطنية وعدم التفريط بما تبقى من مقومات السلم الأهلي".
بينما علق جنبلاط قائلا: "من أجل تحقيق شفاف وعادل ومن أجل عدالة شاملة بعيدا عن الانتقائية، ومن أجل إعطاء بعض من الأمل للمواطن الذي لا دخل له في صراع المحاور المحلية..من الأفضل توقيف جميع مطلقي النار في حادثة الطيونة دون تمييز، ووقف هذا السجال السياسي العقيم والمدمر".
وقتل 7 أشخاص على الأقل خلال اضطرابات مسلحة في منطقة الطيونة شهدتها العاصمة اللبنانية بيروت منذ نحو أسبوعين، وصفتها السلطات بأنها هجوم على متظاهرين كانوا متجهين للمشاركة في احتجاج دعا له "حزب الله" وحركة "أمل" للمطالبة بعزل قاضي التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت.
وكانت قيادتا "حزب الله" و"حركة أمل" قد قالتا إن "مجموعات من حزب "القوات اللبنانية" انتشرت على أسطح البنايات ومارست القنص المباشر للقتل المتعمد".
قد يهمك ايضا:
الحريري في ذكرى «التقوى» و«السلام» العقاب آتٍ
الحريري يهاجم نصر الله ويؤكد أن "تعطيل ولادة الحكومة كان صناعة إيرانية"
أرسل تعليقك