هدوء يسود إدلب وسكانها يخططون لطلب مساعدة الجيش السوري
آخر تحديث GMT05:20:34
 العرب اليوم -

هدوء يسود إدلب وسكانها يخططون لطلب مساعدة الجيش السوري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هدوء يسود إدلب وسكانها يخططون لطلب مساعدة الجيش السوري

" جبهه النصرة"
دمشق - العرب اليوم

يسود هدوء حذر بلدات ريف محافظة إدلب الجنوبي  بعد ساعات من حملة قصف جوي مكثف من الطيران االسوري، فيما أفاد مصدر معارض في ريف إدلب اليوم السبت، أن حصيلة القصف على ريف إدلب الجنوبي بلغت 13 قتيلا، وتوزعت على مدينة خان شيخون وبلدة التمانعة وبلدتي التح والدرابلة.

وأوضح المصدى أن حصيلة الضحايا الأكبر تركزت في بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي، والتي قُتل فيها أكثر من 20 شخصًا وتجاوز عدد الجرحى 50 آخرين، وفقًا للمصدر ذاته.
وجاء التصعيد الجوي بشكل مفاجئ، بالتزامن مع الحديث عن نية الجيش السوري بدء عملية عسكرية في الأيام المقبلة للقضاء على مقاتلي جبهه النصرة والحزب التركستاني .

وأكد مصدر محلي أن القصف جاء ردا على الحملة الأمنية التي بدأتها  هيئة تحرير الشام " جبهه النصرة"  والجبهة الوطنية للتحرير في الأيام الماضية، والتي اعتقلت فيها العشرات من الشخصيات المرتبطة بالمرتبطة الجيش السوري.

وأوضح المصدر أن ترتيبات كان يجهز لها لخروج مظاهرات مؤيدة للحكومة السوري في الأيام المقبلة في منطقة شرق التمانعة، وعلى إثرها ستتقدم قوات الجيش عليها بحجة أن الشعب يريد ذلك؛ لكن العملية الأمنية لـ "الجبهة الوطنية" و"تحرير الشام" قطعت الطريق على هذه الخطة.

واعتبر المصدر أن الجيش السوري لا نية له في الهجوم على أي منطقة تتبع للمعارضة السورية في الشمال


وأشار إلى أن "الدول الضامنة" وخاصة روسيا وتركيا تناقشت، أمس الجمعة، عن أسباب القصف الجوي والذي ردت عليه فصائل المعارضة في عدة مناطق بريف حماة وريف حلب الغربي.
 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدوء يسود إدلب وسكانها يخططون لطلب مساعدة الجيش السوري هدوء يسود إدلب وسكانها يخططون لطلب مساعدة الجيش السوري



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab