دمشق - العرب اليوم
يسود هدوء حذر بلدات ريف محافظة إدلب الجنوبي بعد ساعات من حملة قصف جوي مكثف من الطيران االسوري، فيما أفاد مصدر معارض في ريف إدلب اليوم السبت، أن حصيلة القصف على ريف إدلب الجنوبي بلغت 13 قتيلا، وتوزعت على مدينة خان شيخون وبلدة التمانعة وبلدتي التح والدرابلة.
وأوضح المصدى أن حصيلة الضحايا الأكبر تركزت في بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي، والتي قُتل فيها أكثر من 20 شخصًا وتجاوز عدد الجرحى 50 آخرين، وفقًا للمصدر ذاته.
وجاء التصعيد الجوي بشكل مفاجئ، بالتزامن مع الحديث عن نية الجيش السوري بدء عملية عسكرية في الأيام المقبلة للقضاء على مقاتلي جبهه النصرة والحزب التركستاني .
وأكد مصدر محلي أن القصف جاء ردا على الحملة الأمنية التي بدأتها هيئة تحرير الشام " جبهه النصرة" والجبهة الوطنية للتحرير في الأيام الماضية، والتي اعتقلت فيها العشرات من الشخصيات المرتبطة بالمرتبطة الجيش السوري.
وأوضح المصدر أن ترتيبات كان يجهز لها لخروج مظاهرات مؤيدة للحكومة السوري في الأيام المقبلة في منطقة شرق التمانعة، وعلى إثرها ستتقدم قوات الجيش عليها بحجة أن الشعب يريد ذلك؛ لكن العملية الأمنية لـ "الجبهة الوطنية" و"تحرير الشام" قطعت الطريق على هذه الخطة.
واعتبر المصدر أن الجيش السوري لا نية له في الهجوم على أي منطقة تتبع للمعارضة السورية في الشمال
وأشار إلى أن "الدول الضامنة" وخاصة روسيا وتركيا تناقشت، أمس الجمعة، عن أسباب القصف الجوي والذي ردت عليه فصائل المعارضة في عدة مناطق بريف حماة وريف حلب الغربي.
أرسل تعليقك