هدوء يسود إدلب وسكانها يخططون لطلب مساعدة الجيش السوري
آخر تحديث GMT23:37:17
 العرب اليوم -

هدوء يسود إدلب وسكانها يخططون لطلب مساعدة الجيش السوري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هدوء يسود إدلب وسكانها يخططون لطلب مساعدة الجيش السوري

" جبهه النصرة"
دمشق - العرب اليوم

يسود هدوء حذر بلدات ريف محافظة إدلب الجنوبي  بعد ساعات من حملة قصف جوي مكثف من الطيران االسوري، فيما أفاد مصدر معارض في ريف إدلب اليوم السبت، أن حصيلة القصف على ريف إدلب الجنوبي بلغت 13 قتيلا، وتوزعت على مدينة خان شيخون وبلدة التمانعة وبلدتي التح والدرابلة.

وأوضح المصدى أن حصيلة الضحايا الأكبر تركزت في بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي، والتي قُتل فيها أكثر من 20 شخصًا وتجاوز عدد الجرحى 50 آخرين، وفقًا للمصدر ذاته.
وجاء التصعيد الجوي بشكل مفاجئ، بالتزامن مع الحديث عن نية الجيش السوري بدء عملية عسكرية في الأيام المقبلة للقضاء على مقاتلي جبهه النصرة والحزب التركستاني .

وأكد مصدر محلي أن القصف جاء ردا على الحملة الأمنية التي بدأتها  هيئة تحرير الشام " جبهه النصرة"  والجبهة الوطنية للتحرير في الأيام الماضية، والتي اعتقلت فيها العشرات من الشخصيات المرتبطة بالمرتبطة الجيش السوري.

وأوضح المصدر أن ترتيبات كان يجهز لها لخروج مظاهرات مؤيدة للحكومة السوري في الأيام المقبلة في منطقة شرق التمانعة، وعلى إثرها ستتقدم قوات الجيش عليها بحجة أن الشعب يريد ذلك؛ لكن العملية الأمنية لـ "الجبهة الوطنية" و"تحرير الشام" قطعت الطريق على هذه الخطة.

واعتبر المصدر أن الجيش السوري لا نية له في الهجوم على أي منطقة تتبع للمعارضة السورية في الشمال


وأشار إلى أن "الدول الضامنة" وخاصة روسيا وتركيا تناقشت، أمس الجمعة، عن أسباب القصف الجوي والذي ردت عليه فصائل المعارضة في عدة مناطق بريف حماة وريف حلب الغربي.
 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدوء يسود إدلب وسكانها يخططون لطلب مساعدة الجيش السوري هدوء يسود إدلب وسكانها يخططون لطلب مساعدة الجيش السوري



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 العرب اليوم - منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر

GMT 06:00 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat
 العرب اليوم - منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 15:06 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

الأمطار تسبب اضطرابات في شمال إيطاليا

GMT 15:05 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

ثلوج وأمطار كثيفة تضرب جنوب غرب سويسرا

GMT 15:04 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب إندونيسيا

GMT 07:39 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

وفاة الفنان المصري سليمان عيد

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab