هدوء يسود إدلب وسكانها يخططون لطلب مساعدة الجيش السوري
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

هدوء يسود إدلب وسكانها يخططون لطلب مساعدة الجيش السوري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هدوء يسود إدلب وسكانها يخططون لطلب مساعدة الجيش السوري

" جبهه النصرة"
دمشق - العرب اليوم

يسود هدوء حذر بلدات ريف محافظة إدلب الجنوبي  بعد ساعات من حملة قصف جوي مكثف من الطيران االسوري، فيما أفاد مصدر معارض في ريف إدلب اليوم السبت، أن حصيلة القصف على ريف إدلب الجنوبي بلغت 13 قتيلا، وتوزعت على مدينة خان شيخون وبلدة التمانعة وبلدتي التح والدرابلة.

وأوضح المصدى أن حصيلة الضحايا الأكبر تركزت في بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي، والتي قُتل فيها أكثر من 20 شخصًا وتجاوز عدد الجرحى 50 آخرين، وفقًا للمصدر ذاته.
وجاء التصعيد الجوي بشكل مفاجئ، بالتزامن مع الحديث عن نية الجيش السوري بدء عملية عسكرية في الأيام المقبلة للقضاء على مقاتلي جبهه النصرة والحزب التركستاني .

وأكد مصدر محلي أن القصف جاء ردا على الحملة الأمنية التي بدأتها  هيئة تحرير الشام " جبهه النصرة"  والجبهة الوطنية للتحرير في الأيام الماضية، والتي اعتقلت فيها العشرات من الشخصيات المرتبطة بالمرتبطة الجيش السوري.

وأوضح المصدر أن ترتيبات كان يجهز لها لخروج مظاهرات مؤيدة للحكومة السوري في الأيام المقبلة في منطقة شرق التمانعة، وعلى إثرها ستتقدم قوات الجيش عليها بحجة أن الشعب يريد ذلك؛ لكن العملية الأمنية لـ "الجبهة الوطنية" و"تحرير الشام" قطعت الطريق على هذه الخطة.

واعتبر المصدر أن الجيش السوري لا نية له في الهجوم على أي منطقة تتبع للمعارضة السورية في الشمال


وأشار إلى أن "الدول الضامنة" وخاصة روسيا وتركيا تناقشت، أمس الجمعة، عن أسباب القصف الجوي والذي ردت عليه فصائل المعارضة في عدة مناطق بريف حماة وريف حلب الغربي.
 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدوء يسود إدلب وسكانها يخططون لطلب مساعدة الجيش السوري هدوء يسود إدلب وسكانها يخططون لطلب مساعدة الجيش السوري



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab