بغداد - نجلاء الطائي
كشفت مديرية شرطة محافظة النجف، الأحد، عن صد هجوم نفذه عدد من الانتحاريين، حاولوا تفجير عجلة ملغومة داخل المحافظة، مؤكدة سيطرتها على الوضع الأمني، فيما أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم المسلح والتفجيرات الانتحارية التي استهدفت الحاجز الأمني في المحافظة.
وقالت المديرية، في بيان لها، إنه في صباح اليوم الأول من كانون الثاني / يناير 2017 حاولت مجموعة متطرفة، مكونة من ثلاثة متطرفين انتحاريين، يستقلون عجلة مفخخة، الدخول إلى محافظة النجف عبر إحدى سيطرات ناحية القادسية، لشن هجمة انتحارية وتفجير العجلة داخل المحافظة.
وأضاف أن الأجهزة الأمنية، من شرطة المناذرة، تصدوا لها بقوة، ووقعت اشتباكات مع المتطرفين المسلحين، وتمكن رجال الشرطة من تدمير العجلة وحرقها، وقتل كل المتطرفين. وقال إن الحادث أسفر عن مقتل سبعة، خمسة منهم من الشرطة، بينهم ضابط برتبة نقيب، واثنان من المواطنين، فضلاً عن 15 جريحًا، تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأكد البيان أن الوضع مُسيطر عليه، والأجهزة الامنية تمارس عملها بشكل طبيعي، وتنتشر لحماية المحافظة بالكامل.
وأفاد مسؤول أمني، في وقت سابق، بأن عجلة دفع رباعي، تقل عددًا من المسلحين، فتحت النار من رشاش نوع "BKC" و"كلاشنكوف" بشكل عشوائي، قرب سوق شعلان، في ناحية القادسية، وحين تم إيقاف العجلة من قبل الأجهزة الأمنية، ظنًا منهم أنه خلاف عشائري، فجر انتحاري حزامه الناسف.
واضاف أن الهجوم أوقع، في حصيلة أولية، 16 شخصًا، بين قتيل وجريح، بينهم النقيب نصير الغزالي، ضابط تحقيق مركز الوفاء سابقًا، إلا أن تنظيم "داعش"، وعبر بيان تناقله مؤيدوه، قال إن الهجوم أوقع 100 قتيل وجريح.
وأضاف أن الهجوم نفذه "أبو قسورة العراقي"، "أبو حسن العراقي"، "أبو مصعب الشامي"، "محمد العراقي"، و"أبو سياف الشامي". وصعّد تنظيم "داعش" من هجماته المسلحة على المدن والأسواق العراقية، بالتزامن مع تقدم القوات المشتركة على جبهة الموصل، معقل المتطرفين.
أرسل تعليقك