مسار السلم داخل مالي في صلب مشاورات جزائرية – فرنسية
آخر تحديث GMT23:28:03
 العرب اليوم -

مسار السلم داخل مالي في صلب مشاورات "جزائرية – فرنسية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسار السلم داخل مالي في صلب مشاورات "جزائرية – فرنسية"

متحدث وزارة الخارجية عبد العزيز بن على شريف
الجزائر – ربيعة خريس

احتضنت الجزائر الدورة الثانية للمشاورات الثنائية الجزائرية الفرنسية التي تندرج في إطار المشاورات الدورية بين البلدين بشأن مدى تقدم مسار تطبيق اتفاق السلم والمصالحة الوطنية في مالي المنبثق عن مسار الجزائر، وكذلك الأوضاع في منطقة الساحل الأفريقي. وشارك في هذا الاجتماع حسب تصريحات الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن على شريف، وفد فرنسي سامي مكون من كبار الموظفين في الخارجية الفرنسية ووزارة الجيوش وقيادة أركان القوات المسلحة والسفير الفرنسي بالجزائر الذي حظي باستقبال وزير خارجية عبد القادر مساهل.

وأجرى الوفد الفرنسي برفقة نظيره الجزائري، محادثات معمقة بشأن مجموعة كبيرة من القضايا المتعلقة لا سيما بالتطورات الأخيرة الحاصلة في شمال مالي، بخاصة تصاعد التوترات ما بين المجموعات التي تؤثر سلبا على تطبيق  الاتفاق". وكشف الناطق الرسمي لوزارة الخارجية الجزائرية، عبد العزيز بن علي شريف، أن الطرفين اتفقا على مواصلة هذه المشاورات المفيدة والبناءة و تعزيزها باتصالات و لقاءات على مختلف مستويات المسؤولية وأن الهدف  الأساسي يتمثل في مساعدة مالي وبلدان جوار الساحل على إرساء الأسس لسلام و استقرار دائمين.

 وانعقد هذا الاجتماع الرفيع المستوى أيام قليلة عقب التئام قمة حكومات الساحل الأفريقي وفرنسا، وشهدت هذه القمة تغييب الجزائر رغم الدور الكبير الذي تلعبه في المنطقة، وفسر متتبعون للمشهد الدولي أن تغييب الجزائر عن اللقاء يؤشر على حجم الخلافات الحادة بين القوى الفاعلة في ملف الساحل الصحراوي، بخاصة بين الجزائر وفرنسا بسبب رفضها المشاركة في القوة العسكرية المشتركة المشكلة من خمسة آلاف جندي من جيوش حكومات المنطقة، وأعلنت التزامها بمبادئها الأساسية في عدم مشاركة جيشها في أي عملية عسكرية خارج حدود بلادها إلى في الحالات الإنسانية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين.

ووسط هذا التجاذب القائم لإزالة اتفاق السلام المالي المبرم في الجزائر عام 2015 حبيس أدراج الفرقاء الماليين رغم تعالي  الأصوات المطالبة بضرورة تفعليه لوضع حد للاقتتال القائم في المنطقة، على رأسها الجزائر التي أعلنت في الكثير من المناسبات تمسكها بالوثيقة المتوصل إليها بين الفصائل المسلحة على أراضيها، في وقت تضغط باريس لاستعمال القوة ضد الفصائل المترددة بنقل وحدات من القوة المشتركة و"برخان" إلى محافظات الصراع في الشمال المالي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسار السلم داخل مالي في صلب مشاورات جزائرية – فرنسية مسار السلم داخل مالي في صلب مشاورات جزائرية – فرنسية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو
 العرب اليوم - سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab