الأسد يعزو أزمة الاقتصاد السوري إلى مليارات محتجزة في بنوك لبنانية
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

الأسد يعزو أزمة الاقتصاد السوري إلى مليارات محتجزة في بنوك لبنانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأسد يعزو أزمة الاقتصاد السوري إلى مليارات محتجزة في بنوك لبنانية

الرئيس السوري بشار الأسد
دمشق - العرب اليوم

قال رئيس النظام السوري بشار الأسد إن ودائع بمليارات الدولارات لسوريين محتجزة في القطاع المالي اللبناني بعد أزمة مالية كبيرة هي سبب رئيسي وراء الأزمة الاقتصادية السورية المتفاقمة، وفقاً لوكالة «رويترز».

وتفرض البنوك اللبنانية، التي تخشى نزوح رؤوس الأموال وتصارع أزمة حادة في العملات الصعبة، ضوابط صارمة على السحب وعلى تحويل الأموال للخارج منذ العام الماضي، الأمر الذي أثار غضب المودعين المحليين والأجانب العاجزين عن الوصول إلى مدخراتهم.

وقال الأسد إن ما بين 20 و42 مليار دولار من الودائع ربما فقدت في القطاع المصرفي الذي كان نشطاً والذي كان لديه ودائع بالعملة الصعبة تزيد على 170 مليار دولار. واضاف «هذا الرقم بالنسبة لاقتصاد سوريا رقم مخيف».

وأوضح الأسد الذي كان يتحدث أثناء جولة في معرض تجاري أذيعت على وسائل الإعلام الرسمية: «الأموال التي أخذت ووضعت في لبنان هي جوهر المشكلة الذي لا يتطرق أحد إليها».

ويقول رجال أعمال سوريون إن الضوابط الصارمة التي يفرضها لبنان على السحب حجزت مئات ملايين الدولارات التي كانت تستخدم لاستيراد السلع الأساسية من نفط وبضائع إلى سوريا.

كما يقول مصرفيون ورجال أعمال إن كثيراً من شركات الواجهة السورية كانت تلتف على العقوبات الغربية باستخدام النظام المصرفي اللبناني لاستيراد البضائع غير المسموح بها إلى سوريا براً.

وأدرجت وزارة الخزانة الأميركية العشرات من هذه الشركات على القائمة السوداء.

وبين الأسد أن الأعباء الاقتصادية الحالية ليس سببها قانون قيصر، أقصى عقوبات أميركية تفرض على دمشق إلى الآن والذي بدأ سريانه في يونيو (حزيران) الماضي. وتابع قائلاً: «الأزمة الحالية بدأت قبل قانون قيصر وبدأت بعد الحصار بسنوات... هي الأموال التي ضاعت في البنوك اللبنانية».

وينحى النظام السوري باللائمة على العقوبات الغربية في الصعوبات الواسعة النطاق بين المواطنين العاديين، حيث أدى انهيار العملة منذ بداية العام إلى ارتفاع الأسعار ومعاناة المواطنين من أجل الحصول على الخبز والإمدادات الأساسية.

وواجه النظام في الشهر الماضي نقصاً حاداً في الوقود، وأجبر على رفع أسعار الخبز مع تقلص مخزون القمح، مما يفاقم حالة السخط بين السكان المرهقين من حرب مستمرة منذ عشر سنوات.

قد يهمك ايضا

الأسد يصدر مراسيم بتعيين وإنهاء خدمة عدد من المحافظين

بشار الأسد يتسلم أوراق اعتماد سفيري سلطنة عمان وباكستان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد يعزو أزمة الاقتصاد السوري إلى مليارات محتجزة في بنوك لبنانية الأسد يعزو أزمة الاقتصاد السوري إلى مليارات محتجزة في بنوك لبنانية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab