الرئيس الجزائري يردّ على معارضيه باستقبال رئيس وزراء روسيا
آخر تحديث GMT11:12:30
 العرب اليوم -

الرئيس الجزائري يردّ على معارضيه باستقبال رئيس وزراء روسيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الجزائري يردّ على معارضيه باستقبال رئيس وزراء روسيا

لقاء عبدالعزيز بوتفليقة و ديمتري ميدفيديف
الجزائر- ربيعة خريس

حَمَلَ استقبال الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، الثلاثاء رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف، الذي زار الجزائر، في طياته رسائل سياسية موجهة للخارج وبالأخص للداخل، خاصة بعد تعالي الأصوات المطالبة بتفعيل المادة 102 من الدستور الجزائري تنص على شغور منصب رئيس الجمهورية وبعدها بروز ثلاث شخصيات سبق وأن تولت مناصب سامية في الدولة الجزائرية دعت إلى تشكيل جبهة معارضة لترشحه لعهدة خامسة في انتخابات 2019.

وكشفت تقارير صحافية، أن استقبال الرئيس الجزائري، لرئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف لم تكن مبرمجة في زيارة المسؤول الروسي، حيث لم يكن مبرمج الاستقبال في أجندة الجولة التي تقود رئيس وزراء روسيا إلى البلاد.

ولم يستقبل الرئيس الجزائري منذ تأجيل زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في 20 شباط/ فبراير الماضي أي مسؤول أجنبي، وتعذر عليه أيضا استقبال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي توقف مرتين متتاليتين في مطار الجزائر الدولي في ظرف شهر واحد، وحظي باستقبال كبار المسؤولين في الدولة الجزائرية على رأسهم الرجل الثاني في الدولة الجزائرية عبدالقادر بن صالح.

ويتزامن الظهور التلفزيوني النادر للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة مع بروز نداء ثلاث شخصيات بارزة بتشكيل جبهة معارضة لترشحه لولاية خامسة في انتخابات عام 2019، وقالوا إن "الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة غير قادر على ممارسة مهامه بسبب وضعه الصحي".

ودعوا إلى جمع شمل المعارضة بكل أطيافها بغض النظر عن اختلافاتها السياسية والثقافية واللغوية من أجل وضع حد لهذه الوضعية.

وشهدت الساحة الجزائرية قبلها حراكا كبيرا قادته عدد من الأحزاب السياسية والتنظيمات المدنية والشخصيات للمطالبة بتفعيل المادة 102 من الدستور الجزائري بإعلان الشغور في منصب رئيس الجمهورية وتنظيم انتخابات رئاسية سابقة لأوانها بينها حزب "جيل جديد" و"طلائع الحريات" بزعامة المرشح السابق لرئاسيات 2014.

وشن رجال السلطة في البلاد هجوما حادا على المطالبين بتطبيق المادة 102 من الدستور الجزائري، وقال رئيس الحكومة الجزائرية أحمد أويحيى الذي يرأس أيضا حزب "التجمع الوطني الديمقراطي"، في تصريح للصحافيين، إن دعاة تطبيق المادة 102 ليس لهم أي شغل سوى ملاحقة الرئيس"، متهما المعارضة التي تطالب بانتخابات رئاسية مسبقة بـ"الانخراط في شبكة تسعى لاستغلال توتر الوضع الاقتصادي للجزائر".

وحلّ دميتري مدفيديف، في الجزائر الإثنين، وذلك في إطار زيارة رسمية تدوم يومين، لبحث دعم وتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين البلدين، والتشاور حول القضايا الإقليمية في المنطقة، خاصة تلك المتعلقة بالوضع الأمني في منطقة الساحل الصحراوي، وبؤر التوتر في ليبيا وسورية والشرق الأوسط.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الجزائري يردّ على معارضيه باستقبال رئيس وزراء روسيا الرئيس الجزائري يردّ على معارضيه باستقبال رئيس وزراء روسيا



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab