وفد نقابي تونسي يتجه إلى سورية للتعبير عن مساندته للشعب في حربه
آخر تحديث GMT02:31:12
 العرب اليوم -

وفد نقابي تونسي يتجه إلى سورية للتعبير عن مساندته للشعب في حربه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفد نقابي تونسي يتجه إلى سورية للتعبير عن مساندته للشعب في حربه

عضو المركزية النقابية بوعلي المباركي
تونس - حياة الغانمي

يتجه وفد نقابي مهم يضم 25 عضوا بقيادة عضو المركزية النقابية بوعلي المباركي، الأربعاء القادم الى سورية لإعلان دعم الاتحاد العام التونسي للشغل وكل قواعده ومنخرطيه والنقابات والقطاعات التي يمثلها للقيادة السورية في مواجهة أكبر المؤامرات التي نفذت ضد سورية.

وسيضم الوفد النقابي الى سورية عدد من أعضاء المكتب التنفيذي الوطني وكتاب عامين للاتحادات الجهوية للشغل والجامعات والنقابات العامة. وقد صرح بوعلي المباركي رئيس الوفد النقابي بأن الاتحاد يدعو السلطة التونسية فورا الى اعادة العلاقات مع سورية وان الاتحاد سيضطر الى دعوة كل التونسيين الى التحرك من أجل أن تعود العلاقات مع سورية ومع قيادتها الحالية باعتبارها القيادة الشرعية التي تمثل الشعب السوري.

وأكد بوعلي المباركي أن سورية تعرضت الى مذبحة لن ينساها التاريخ وان هناك من شارك في تجنيد التونسيين وإرسالهم لذبح أطفال سوريا ونسائها وانه طال الزمان او قصر فإن التاريخ سوف يكشف كل الحقيقة وكل المتورطين ومنهم من كان في السلطة. وقال بوعلي المباركي إن الوفد من المنتظر أن يلتقي الرئيس بشار الاسد ويعبر له عن دعم كل التونسيين الشرفاء لسورية ولشعبها.

وبيّن بوعلي المباركي أن الاتحاد يقوم بدوره وهو ملتزم بكل القضايا القومية العادلة وبكل قضايا التحرر ويعتبر ما ارتكب في حق سوريا جريمة ضد الانسانية. ودعا المباركي السلطة التونسية وأساسا رئاسة الجمهورية الى اتخاذ قرار عودة العلاقات مع سوريا فورا ودون تردد، مؤكدا أن ذلك هو موقف كل التونسيين الشرفاء ومعهم الاتحاد العام التونسي للشغل الذي سيبقى مدافعا عن سورية في مواجهة الجريمة البشعة التي تواجهها. من جهته اكد امين عام الاتحاد نور الدين الطبوبي على أن الهدف الرئيسي من هذه الزيارة هو التأكيد على مساندة المنظمة الشغيلة، باعتبارها جزء من الشعب التونسي ، للشعب السوري في حربه ضد الإرهاب، الذي عانت منه تونس أيضا ودفعت ثمنا لمواجهته من دماء أبناء المؤسستين الأمنية والعسكرية ومن المدنيين.

وأكد، في هذا الصدد، أن الإتحاد لا دخل له في خيارات الشعب السوري السياسية وتوجهاته وأنه بالأساس يدعم قضية شعب صار بلده محل تجاذبات سياسية وإقليمية نظرا لتواجده في خط المواجهة مع العدو الصهيوني. وأشار الامين العام للاتحاد، في سياق متصل، أن إعادة العلاقات الدبلوماسية بين تونس وسوريا ليست من مشمولات المنظمة الشغيلة ولا من مهامها بل هي موكولة لمؤسسات الدولة من سلطة تشريعية وتنفيذية، مشددا على أن الإتحاد لا دخل له في هذه المسألة. كما أوضح الطبوبي أنه قام، بالتنسيق مع السلطات السورية، بتنظيم هذه الزيارة، بما يضمن سلامة الوفد وأمنه وضبط برنامج تنقلاته في هذا البلد الشقيق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد نقابي تونسي يتجه إلى سورية للتعبير عن مساندته للشعب في حربه وفد نقابي تونسي يتجه إلى سورية للتعبير عن مساندته للشعب في حربه



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 01:23 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف
 العرب اليوم - "حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab