دمشق - العرب اليوم
أكد ناشطون معارضون أن عدة شخصيات من أبناء الجولان السوري المحتل، المقيمين في أوروبا عقدوا يومي الأحد والإثنين الموافق 23 و 24 تموز / يوليو 2017، لقاءً في ألمانيا جمعهم مع شخصيات إسرائيلية وتوافقوا فيه على مايلي:
أولا:
إقرار وتبني مبادرة سلام الجولان، بعد مناقشتها وتعديلها كجزءٍ من خطة شامله للوصول إلى حل للمأساة السورية. (مبادرة السلام بالصيغة المقترحة مرفقة ) .
ثانياً:
الدعوة إلى عقدِ مؤتمرٍ عام لأبناء الجولان المقيمين خارج سورية وفي أوروبّا خاصة، خِلالَ مدة أقصاها شهر من تاريخ هذا الإعلان، مع تأكيد دور وراي ومشورة أبناء الجولان في الداخل السوري.
ثالثاً:
يَهدف المؤتمر إلى وضعِ خطّةِ عملٍ للجولان خاصّةً وانتخاب وفدٍ سياسيّ، من أجل التواصل داخليّا وخارجيّا، وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي لطرح مايجري الإتّفاق عليه.
رابعاً:
تأليف لجنة تحضيريّةٍ مكوّنَةٍ من د. محمّد عناد سليمان – فرنسا، والأستاذ خالد الحسين – هولّندا، والأستاذ عصام زيتون – ألمانيا. ومهمّة اللّجنة التواصل والإعداد والتحضير لعقد المؤتمر.
خامساً:
مشروعنا وطني خالص بلا إملاءات ولا أجندات خارجيّة، يعتمد على إمكانيّاتنا الفرديّه. وجميع المخلصين من أبناء المنطقة، أفرادا ومؤسسات ومنظمات وفصائل في الداخل والخارج معنيّيون بهذا المشروع ومسؤولون عن إنجاحه ومدعوّون للمبادرةِ، بالمشاركة فيه بآرائهم ومقترحاتهم وحضورهم ولو عبر التواصل الإلكتروني.
و(مبادرة سلام الجولان)
مبادرة سياسيّة أهلية باسم أبناء الجولان كاملا وتقوم على، الاعتراف بدولة إسرائيل على حدود 4 حزيران/يونيو 1967. وفصل قضيّة الشعب السوري عن القضايا الإقليميّة الأخرى. والاعتراف بجميع القرارات الدوليّة ذات الصلة. والمفاوضات والمحاكم هي الطريق الأقصر والأسهل لعودة الحقوق لأصحابها. والموافقة على استمرار السيطرة العسكريّة والأمنيّة الإسرائيليّة على مرتفعات الجولان، ضمن خطّه زمنيّه محدّده. ودفع تعويضات لسكّان الجولان المتضرّرين منذ 5 حزيران/يونيو 1967. والإعادة المنظّمة والمبرمجة لسكّان الجولان إلى مناطقهم بعد إعادة بناءها ضمن خطّة زمنيّة محدّده. والبدء فوراً بإعادة الّلاجئين من أهل اجولان المتواجدين لبنان والأردن كخطوة أولى. وفتح شريان إغاثي وممرّ للبضائع والمسافرين عبر الموانئ والأراضي الإسرائيليّة وإنشاء معبر حدودي رسمي واحد على الأقلّ كخطوة أولى في الجولان. ووضع خطّط التنمية وإعادة بناء جميع مرافق الحياة المدنيّة والتربويّة والصحيّة والخدميّة على أسس حديثة، بعد إقرار الميزانيّات ضمن مؤتمر إقليمي برعاية الولايات المتّحدة والأمم المتّحدة، وبمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي، المملكة الأردنيّة الهاشميّة وإسرائيل. وإعلان الجولان منطقة آمنة وحمايتها دوليّاً
وأشار المصدر إلى أن ممن حضروا الاجتماع "عصام الريّس"، الناطق الرسمي للجبهة الجنوبية ابو اسامة الجولاني عضو هيئة التفاوض العليا وقائد سابق في جبهة ثوار سورية و"معن عبد السلام" مدير مركز ايتانا للدراسات ويعمل في الجبهة الجنوبية دون معرفة منصبه الوظيفي بشكل صحيح . ( عصام الريس رائد انشق عن الجيش السوري في سنة 2012م، ومن مواليد دمشق 1976م، وﺣﺎﺻل ﻋﻠﻰ ﺷﮭﺎدة الماجستير في هندسة الاتصالات من الأكاديمية العسكرية في حلب. أما معن عبد السلام فلديه علاقات دولية وسيطرة وتحكم بعدد من القادة العسكريين والسياسيين ضمن الجنوب السوري أو ما يعرف بغرفة عمليات الموك ). ونفى عصام الريس حضوره و معن عبد السلام وابو اسامة الجولاني للاجتماع .
أرسل تعليقك