فتح تصف ردود حماس على مبادرة عباس بأنها مخيبة للآمال
آخر تحديث GMT09:39:46
 العرب اليوم -

"فتح" تصف ردود "حماس" على مبادرة عباس بأنها مخيبة للآمال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "فتح" تصف ردود "حماس" على مبادرة عباس بأنها مخيبة للآمال

حركة "فتح"
رام الله - ناصر الأسعد

أعلن نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول إن ردود فعل حركة "حماس" في شأن مبادرة الرئيس محمود عباس لإنهاء الانقسام الوطني كانت "مخيبة للآمال"، في إشارة الى رفض الحركة حل اللجنة الإدارية قبل تراجع الأخير عن العقوبات التي فرضتها على غزة. وقال خلال لقاء نظمه "بيت الصحافة" مع نخبة من الكتّاب والصحافيين في قطاع غزة عبر تقنية الدائرة التلفزيونية المغلقة "فيديو كونفرنس": صبرنا 11 عاماً من أجل استعادة الوحدة الوطنية، ولم نتوقف أبداً عن محاولات وجهود مباشرة من خلال السعودية وقطر ومصر وإيران وتركيا، ونبذل جهداً كبيراً ولم ولن نيأس.

واعتبر أن تشكيل "حماس" اللجنة الإدارية كرس الانقسام وضرب الأمل باستعادة الوحدة لأن الوطن أصبح جزءين يُداران من إدارتين، وهذا تكريس للانفصال في المجتمع الفلسطيني. ورأى أن السلطة لن تتخلى عن شعبنا في غزة، ولا يمكن لعاقل أن يفكر بهذه المسألة، انما هي محاولة لتحميل "حماس" المسؤولية وممارسة الضغط، نمارسه ونحن نتألم للغاية.

وأظهر العالول تصميماً على عقد دورة جديدة بمن حضر للمجلس الوطني الفلسطيني، معتبراً أن هناك ضرورة لعقد المجلس الوطني لتأكيد الشرعيات وتجديد الأطر كي تكون أكثر قوة ومؤهلة لمواجهة التحديات. وقال: بذلنا جهداً كبيراً من أجل عقد المجلس في أقرب فرصة ممكنة، ونتشاور مع قوى المجتمع المدني والقوى والفصائل من أجل التحضير لاجتماعاته، وقطعنا شوطاً كبيراً. هناك حوار وتفاعل عميق مع الفصائل والمستقلين من أجل وضع استراتيجيات جديدة وبرنامج سياسي جديد ليشكل ذلك مخرجات المجلس.

ووجه عدد من الكتّاب والصحافيين خلال الاجتماع انتقادات لعباس وحركة "فتح" على العقوبات التي يفرضها ضد سكان قطاع غزة، وتحميل الغزيين نتائج فشل الحركتين وانقسامهما. واتهموا عباس و "فتح" بتمويل انقلاب حركة "حماس" في قطاع غزة عام 2007، وإلحاق الأذى بالمشروع الوطني والإضرار بشعبية "فتح" وموظفيها في القطاع من خلال سياسة قطع الرواتب والإحالة على التقاعد المبكر وغيرها من العقوبات.

واعتبر الناطق باسم "حماس" فوزي برهوم تصريحات العالول في خصوص إجراءات أبو مازن العقابية ضد غزة لا مسؤولة ولا وطنية. وقال في تصريح إن تلك التصريحات تتقاطع في شكل كامل مع إجراءات العدو الإسرائيلي ضد أهلنا في القطاع، مشدداً على أنها تأكيد لحال الاصطفاف الواضحة بين أبو مازن وفريقه مع الاحتلال الإسرائيلي في استهداف قطاع غزة وضرب كل مقومات صمود شعبنا الفلسطيني. كما شدد برهوم على أن ذلك يتناقض تماماً مع ما تحدث به العالول عن تحقيق الوحدة والمصالحة لأن من يصطف مع الاحتلال في الانتقام من أبناء شعبه من أجل مصالح فئوية ضيقة لا يملك القدرة ولا الإرادة لتحقيق المصالحة وغير مؤتمن على قيادة هذا الشعب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح تصف ردود حماس على مبادرة عباس بأنها مخيبة للآمال فتح تصف ردود حماس على مبادرة عباس بأنها مخيبة للآمال



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab