القوات الحكومية تفصل قرى وبلدات وادي بردى عن القلمون
آخر تحديث GMT09:58:35
 العرب اليوم -

القوات الحكومية تفصل قرى وبلدات وادي بردى عن القلمون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات الحكومية تفصل قرى وبلدات وادي بردى عن القلمون

القوات الحكومية
دمشق - العرب اليوم

تواصل القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، الخميس، المعارك الضارية في محاور عدة في وداي بردى، وتدور اشتباكات عنيفة مع الفصائل المعارضة وجبهة فتح الشام وتتركز بين منطقة إفرى وقرى وبلدات أخرى في وادي بردى الواقعة في الريف الشمالي الغربي لدمشق.

 وكانت القوات الحكومية، حققت تقدمًا الأربعاء، في المنطقة وتمكنت من فصل قرى وبلدات وادي بردى عن القلمون في محاولة منها لتضييق الخناق أكثر فأكثر على الفصائل، كما تترافق الاشتباكات مع استمرار القصف الجوي من قبل طائرات حربية ومروحية بالإضافة للقصف الصاروخي المكثف، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

كما تدور اشتباكات عنيفة في محور حزرما في غوطة دمشق الشرقية، وسط تقدم للقوات الحكومية وسيطرتها على مساحات جديدة من أراضي زراعية تقع شمال شرق حزرما، حيث تترافق الاشتباكات مع قصف مكثف من قبل القوات الحكومية والسيطرة على مساحات من مزارع بلدة البحارية، أيضًا كانت القوات الحكومية  وحزب الله سيطرا الثلاثاء على 12 مزرعة في شرق حزرما، ضمن إطار سعيها للوصول إلى بلدة النشابية واستعادة السيطرة عليها للوصول إلى تلة فرزات الاستراتيجية، والتي في حال تمكن القوات الحكومية وحزب الله من السيطرة عليها، ستتيح لهما التلة السيطرة الناري ورصد بلدات ومناطق حزرما وحوش الصالحية وبيت نايم والزريقية وأوتايا، وقطع الطرق الواصلة بينها وبالتالي تسهيل مهمة النظام وعناصر حزب الله في السيطرة عليها وتقليص مساحة سيطرة الفصائل في غوطة دمشق الشرقية، في حين دارت اشتباكات عنيفة وأخرى متقطعة في محوري مزارع جسرين وإدارة المركبات في الغوطة الشرقية تواليًا، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.

يُذكر أن مسلحين مجهولين اغتالوا قبل أيام رئيس لجنة التفاوض في وادي بردى، بعد أقل من 24 ساعة على تكليفه من قبل الرئيس السوري بشار الأسد لإدارة شؤون المنطقة والإشراف على عملية إعادة ضخ المياه إلى العاصمة دمشق، وتنسيق الأمور مع كافة الجهات المتواجدة في الوادي، وأن يجري تطبيق بنود الاتفاق، على أن يدخل عناصر من شرطة النظام بسلاحهم الفردي إلى منطقة نبع عين الفيجة للإشراف على الأمور الأمنية، كما عدلت سلطات النظام في أحد شروط الاتفاق وهي إتاحة المجال لكافة المقاتلين السوريين المتواجدين في وادي بردى من داخل قراها وخارجها، والراغبين في "تسوية أوضاعهم"، بتنفيذ التسوية والبقاء في وادي بردى، في حين من لا يرغب بـ "التسوية"، يحدد مكان للذهاب إليه وتسمح له القوات الحكومية بالخروج إلى المنطقة المحددة، فيما يقوم أهالي الوادي من المنشقين والمطلوبين لخدمة التجنيد الإجباري، بأداء خدمتهم في حراسة المباني الحكومية ومحطات ضخ المياه ونبع الفيجة، وسيتم لاحقًا البدء بإعادة تأهيل المناطق المتضررة نتيجة القصف الجوي والمدفعي والصاروخي والعمليات العسكرية التي شهدتها قرى وبلدات وادي بردى بين القوات الحكومية وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام من جهة أخرى، في حين كانت مصادر موثوقة أكدت للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن المقاتلين غير السوريين وغير مشمولين باتفاق "تسوية الأوضاع والمصالحة"، وسيجري إخراجهم من وادي بردى، نحو مناطق خارجها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية تفصل قرى وبلدات وادي بردى عن القلمون القوات الحكومية تفصل قرى وبلدات وادي بردى عن القلمون



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:23 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها
 العرب اليوم - طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها

GMT 00:21 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

تنسيق التنورة القصيرة بطريقة شبابية وعصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab