ايطاليا تدافع عن اتفاق لوقف تدفق المهاجرين وصفته الامم المتحدة بانه غير انساني
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

ايطاليا تدافع عن اتفاق لوقف تدفق المهاجرين وصفته الامم المتحدة بانه "غير انساني"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ايطاليا تدافع عن اتفاق لوقف تدفق المهاجرين وصفته الامم المتحدة بانه "غير انساني"

ايطاليا تدافع عن اتفاق لوقف تدفق المهاجرين
روما - العرب اليوم

دافعت ايطاليا الاربعاء عن سياستها لوقف تدفق المهاجرين من ليبيا، مؤكدة ان الاتفاق الذي دانته الامم المتحدة باعتباره "غير انساني"، ضروري لوقف انطلاق مراكب المهاجرين صوب اوروبا.

وقال وزير الداخلية الايطالي ماركو مينيتي إن "البديل لا يمكن أن نضع أنفسنا في وضع يستحيل معه إدارة تدفق المهاجرين واعطاء مهربي البشر مفاتيح الديموقراطيات الاوروبية".

والثلاثاء، أعلنت الأمم المتحدة ان السياسة التي يتبعها الاتحاد الاوروبي في مساعدة السلطات الليبية على اعتراض المهاجرين في البحر الابيض المتوسط واعادتهم الى مراكز احتجاز "مروعة" على الأراضي الليبية، هو عمل "لاإنساني".

وتابع وزير داخلية ايطاليا أن قضية حقوق الانسان "لا تزال، وكانت، وستكون مسألة لا نتخلى عنها، لكننا تعرف ان إدانة (الانتهاكات) ليست كافية، ينبغي علينا التصرف"، دون ان يعطي مزيدا من التفاصيل.

وتحولت ليبيا التي تعمها الفوضى منذ وقت طويل الى مركز ترانزيت للمهاجرين الذين يحاولون الوصول الى أوروبا، والعديد من المهاجرين واللاجئين وقعوا ضحية تجاوزات وتعديات خطيرة على ايدي مهربي البشر وغيرهم.

وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين في بيان الثلاثاء "إن معاناة المهاجرين المحتجزين في ليبيا هي عار على الضمير الانساني".

لكن وزارة الخارجية الايطالية قالت الثلاثاء إن روما تدعو "منذ اشهر" الفاعلين الدوليين "لمضاعفة الاجراءات والجهود في ليبيا لضمان ظروف مقبولة وكريمة" في مراكز الاحتجاز.

ودان المفوض السامي المجتمع الدولي لمواصلة غض النظر عن الفظائع التي تفوق التصور التي يعاني منها المهاجرون في ليبيا، والتظاهر بانه لا يمكن معالجة الوضع سوى من خلال تحسين ظروف الاحتجاز.

لكن مينيتي أكد أن ايطاليا تقوم بدورها عبر دعم مشروع لاعادة ايواء 1000 من اكثر المهاجرين ضعفا في دول ثالثة.

وأتت تصريحات مينيتي أمام البرلمان بعد تغطية اعلامية مكثفة في ايطاليا لتقرير سري بثته شبكة سي ان ان يكشف بيع مهاجرين كعبيد في ليبيا.

وقالت وزيرة الخارجية الايطالية السابقة ايما بونينو إن "هذه المزايدات مثال بسيط للرعب الذي نعرفه".

وتابعت "يتم استعباد واغتصاب وضرب الرجال والنساء والاطفال، ويتم تكويمهم فوق بعضهم البعض (في مراكز الاحتجاز). كل ذلك معروف منذ زمن طويل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ايطاليا تدافع عن اتفاق لوقف تدفق المهاجرين وصفته الامم المتحدة بانه غير انساني ايطاليا تدافع عن اتفاق لوقف تدفق المهاجرين وصفته الامم المتحدة بانه غير انساني



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab