ايطاليا تدافع عن اتفاق لوقف تدفق المهاجرين وصفته الامم المتحدة بانه غير انساني
آخر تحديث GMT04:20:33
 العرب اليوم -

ايطاليا تدافع عن اتفاق لوقف تدفق المهاجرين وصفته الامم المتحدة بانه "غير انساني"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ايطاليا تدافع عن اتفاق لوقف تدفق المهاجرين وصفته الامم المتحدة بانه "غير انساني"

ايطاليا تدافع عن اتفاق لوقف تدفق المهاجرين
روما - العرب اليوم

دافعت ايطاليا الاربعاء عن سياستها لوقف تدفق المهاجرين من ليبيا، مؤكدة ان الاتفاق الذي دانته الامم المتحدة باعتباره "غير انساني"، ضروري لوقف انطلاق مراكب المهاجرين صوب اوروبا.

وقال وزير الداخلية الايطالي ماركو مينيتي إن "البديل لا يمكن أن نضع أنفسنا في وضع يستحيل معه إدارة تدفق المهاجرين واعطاء مهربي البشر مفاتيح الديموقراطيات الاوروبية".

والثلاثاء، أعلنت الأمم المتحدة ان السياسة التي يتبعها الاتحاد الاوروبي في مساعدة السلطات الليبية على اعتراض المهاجرين في البحر الابيض المتوسط واعادتهم الى مراكز احتجاز "مروعة" على الأراضي الليبية، هو عمل "لاإنساني".

وتابع وزير داخلية ايطاليا أن قضية حقوق الانسان "لا تزال، وكانت، وستكون مسألة لا نتخلى عنها، لكننا تعرف ان إدانة (الانتهاكات) ليست كافية، ينبغي علينا التصرف"، دون ان يعطي مزيدا من التفاصيل.

وتحولت ليبيا التي تعمها الفوضى منذ وقت طويل الى مركز ترانزيت للمهاجرين الذين يحاولون الوصول الى أوروبا، والعديد من المهاجرين واللاجئين وقعوا ضحية تجاوزات وتعديات خطيرة على ايدي مهربي البشر وغيرهم.

وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين في بيان الثلاثاء "إن معاناة المهاجرين المحتجزين في ليبيا هي عار على الضمير الانساني".

لكن وزارة الخارجية الايطالية قالت الثلاثاء إن روما تدعو "منذ اشهر" الفاعلين الدوليين "لمضاعفة الاجراءات والجهود في ليبيا لضمان ظروف مقبولة وكريمة" في مراكز الاحتجاز.

ودان المفوض السامي المجتمع الدولي لمواصلة غض النظر عن الفظائع التي تفوق التصور التي يعاني منها المهاجرون في ليبيا، والتظاهر بانه لا يمكن معالجة الوضع سوى من خلال تحسين ظروف الاحتجاز.

لكن مينيتي أكد أن ايطاليا تقوم بدورها عبر دعم مشروع لاعادة ايواء 1000 من اكثر المهاجرين ضعفا في دول ثالثة.

وأتت تصريحات مينيتي أمام البرلمان بعد تغطية اعلامية مكثفة في ايطاليا لتقرير سري بثته شبكة سي ان ان يكشف بيع مهاجرين كعبيد في ليبيا.

وقالت وزيرة الخارجية الايطالية السابقة ايما بونينو إن "هذه المزايدات مثال بسيط للرعب الذي نعرفه".

وتابعت "يتم استعباد واغتصاب وضرب الرجال والنساء والاطفال، ويتم تكويمهم فوق بعضهم البعض (في مراكز الاحتجاز). كل ذلك معروف منذ زمن طويل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ايطاليا تدافع عن اتفاق لوقف تدفق المهاجرين وصفته الامم المتحدة بانه غير انساني ايطاليا تدافع عن اتفاق لوقف تدفق المهاجرين وصفته الامم المتحدة بانه غير انساني



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 13:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن غياب موسيالا بسبب معاناته من الإصابة

GMT 04:51 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 04:58 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: الحضور والدور والمستقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab