ايطاليا تدافع عن اتفاق لوقف تدفق المهاجرين وصفته الامم المتحدة بانه غير انساني
آخر تحديث GMT04:37:02
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

ايطاليا تدافع عن اتفاق لوقف تدفق المهاجرين وصفته الامم المتحدة بانه "غير انساني"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ايطاليا تدافع عن اتفاق لوقف تدفق المهاجرين وصفته الامم المتحدة بانه "غير انساني"

ايطاليا تدافع عن اتفاق لوقف تدفق المهاجرين
روما - العرب اليوم

دافعت ايطاليا الاربعاء عن سياستها لوقف تدفق المهاجرين من ليبيا، مؤكدة ان الاتفاق الذي دانته الامم المتحدة باعتباره "غير انساني"، ضروري لوقف انطلاق مراكب المهاجرين صوب اوروبا.

وقال وزير الداخلية الايطالي ماركو مينيتي إن "البديل لا يمكن أن نضع أنفسنا في وضع يستحيل معه إدارة تدفق المهاجرين واعطاء مهربي البشر مفاتيح الديموقراطيات الاوروبية".

والثلاثاء، أعلنت الأمم المتحدة ان السياسة التي يتبعها الاتحاد الاوروبي في مساعدة السلطات الليبية على اعتراض المهاجرين في البحر الابيض المتوسط واعادتهم الى مراكز احتجاز "مروعة" على الأراضي الليبية، هو عمل "لاإنساني".

وتابع وزير داخلية ايطاليا أن قضية حقوق الانسان "لا تزال، وكانت، وستكون مسألة لا نتخلى عنها، لكننا تعرف ان إدانة (الانتهاكات) ليست كافية، ينبغي علينا التصرف"، دون ان يعطي مزيدا من التفاصيل.

وتحولت ليبيا التي تعمها الفوضى منذ وقت طويل الى مركز ترانزيت للمهاجرين الذين يحاولون الوصول الى أوروبا، والعديد من المهاجرين واللاجئين وقعوا ضحية تجاوزات وتعديات خطيرة على ايدي مهربي البشر وغيرهم.

وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين في بيان الثلاثاء "إن معاناة المهاجرين المحتجزين في ليبيا هي عار على الضمير الانساني".

لكن وزارة الخارجية الايطالية قالت الثلاثاء إن روما تدعو "منذ اشهر" الفاعلين الدوليين "لمضاعفة الاجراءات والجهود في ليبيا لضمان ظروف مقبولة وكريمة" في مراكز الاحتجاز.

ودان المفوض السامي المجتمع الدولي لمواصلة غض النظر عن الفظائع التي تفوق التصور التي يعاني منها المهاجرون في ليبيا، والتظاهر بانه لا يمكن معالجة الوضع سوى من خلال تحسين ظروف الاحتجاز.

لكن مينيتي أكد أن ايطاليا تقوم بدورها عبر دعم مشروع لاعادة ايواء 1000 من اكثر المهاجرين ضعفا في دول ثالثة.

وأتت تصريحات مينيتي أمام البرلمان بعد تغطية اعلامية مكثفة في ايطاليا لتقرير سري بثته شبكة سي ان ان يكشف بيع مهاجرين كعبيد في ليبيا.

وقالت وزيرة الخارجية الايطالية السابقة ايما بونينو إن "هذه المزايدات مثال بسيط للرعب الذي نعرفه".

وتابعت "يتم استعباد واغتصاب وضرب الرجال والنساء والاطفال، ويتم تكويمهم فوق بعضهم البعض (في مراكز الاحتجاز). كل ذلك معروف منذ زمن طويل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ايطاليا تدافع عن اتفاق لوقف تدفق المهاجرين وصفته الامم المتحدة بانه غير انساني ايطاليا تدافع عن اتفاق لوقف تدفق المهاجرين وصفته الامم المتحدة بانه غير انساني



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab