الجزائر ـ ربيعة خريس
التقى وزير الشؤون المغاربية الجزائري، عبد القادر مساهل، الأحد، وفدًا ليبيًا من الزنتان، يضم كل من وزير الدفاع الليبي السابق، أسامة الجويلي، وأعضاء من مجلس النواب عن مدينة الزنتان، من بينهم النائب مصعب العابد، إضافة إلى عضو لجنة الحوار السياسي، موسى الطرابلسي، ومندوب عن المجلس البلدي للزنتان.
وبحث "مساهل" مع الوفد الليبي الأفاق المتعلقة بالحل السياسي التوافقي والمستدام للأزمة السائدة في ليبيا، والحفاظ على الوحدة الوطنية للبلد، ولحمة شعبه، وتدعيم حركة الحوار الليبي الشامل من أجل المصالحة الوطنية.
وكشف بيان، نُشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، الإثنين، عن أن زيارة وفد الزنتان تندرج في إطار اللقاءات مع الأطراف والشخصيات والزعماء السياسيين الليبيين، في خضم التطورات الأخيرة للوضع في ليبيا، والجهود التي تبذلها الجزائر بهدف تقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية.
وقبيل هذا اللقاء، عقد "مساهل" جلسة مباحثات مع وزير الخارجية الكونغولي، جان كلود جاكوسو، الذي يقوم حاليًا بزيارة رسمية إلى الجزائر. وتطرق الطرفان إلى الوضع في ليبيا، لاسيما متابعة نتائج اجتماع اللجنة الرفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي حول ليبيا، والتي عقدت في نهاية يناير / كانون الثاني الماضي، في برازافيل.
وتعكف اللجنة رفيعة المستوى، المفوضة من قبل الاتحاد الأفريقي، على متابعة تطور الملف الليبي، وبحث سبل التوصل إلى حل توافقي للنزاع. وتواصل الجزائر استقبال الأطراف السياسية الفاعلة في ليبيا، في محاولة منها للبحث عن مدخل لتجسيد حل توافقي بين الفرقاء الليبيين.
وشرح وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، أخيرًا، في حوار تلفزيوني، مسعى الجزائر إلى حل الأزمة الليبية، قائلاً إن تحركاتها تعمل على مسارين، الأول يتمثل في جمع كل فرقاء الأزمة على طاولة واحدة، ورفض التدخل الخارجي، والثاني هو توحيد الأجندات العالمية.
أرسل تعليقك