توافُق مصري ـ يوناني ـ قبرصي ـ فرنسي على التنسيق في المجالات كافة
آخر تحديث GMT05:41:57
 العرب اليوم -

توافُق مصري ـ يوناني ـ قبرصي ـ فرنسي على التنسيق في المجالات كافة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توافُق مصري ـ يوناني ـ قبرصي ـ فرنسي على التنسيق في المجالات كافة

وزير الخارجية المصري سامح شكري
القاهرة ـ العرب اليوم

توافقت مصر واليونان وقبرص وفرنسا أمس، على «استمرار التعاون في المجالات كافة». وبحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع نظرائه وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، والقبرصي نيكوس خريستودوليديس، والفرنسي جان إيف لو دريان، في أثينا أمس، المستجدات الإقليمية والدولية. وقال وزير الخارجية المصري إن «(اجتماع أثينا الرباعي المشترك) ناقش قضايا المنطقة بشكل معمق، وتم تأكيد التوافق بين الدول الأربع بشأن هذه القضايا، مع استمرار التعاون في المجالات كافة، وتعزيز القدرة على الدفاع عن هذا التعاون المشترك بالوسائل الشرعية واستمرار الاعتماد على الحلول السلمية». وأضاف شكري خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه من قبرص واليونان وفرنسا، عقب انتهاء أعمال الاجتماع المشترك الرباعي في أثينا، أنه «تم التأكيد خلال الاجتماع على وجود إرادة سياسية حقيقية لدعم علاقات التعاون في كل المجالات، من طاقة، وتغير المناخ، وتطورات اقتصادية، فضلاً عن الاستفادة من الموارد الطبيعية بشكل كامل، من دون أي تدخل من أطراف، قد يؤدي تدخلها إلى زعزعة استقرار منطقة شرق المتوسط».

وحسب إفادة لبوابة «الأهرام» الرسمية في مصر أمس، «تمت مناقشة مستجدات قضية (سد النهضة) خلال الاجتماع، ضمن القضايا الإقليمية المختلفة». وأكد شكري «ضرورة التوصل لاتفاق (مُلزم وقانوني) حول (السد) يحقق صالح الدول الثلاث (مصر، والسودان، وإثيوبيا)». وتطالب مصر والسودان باتفاق «قانوني» ينظم قواعد تشغيل وملء «السد»، المقام على الرافد الرئيسي لنهر النيل، بما يمكنهما من تجاوز الأضرار المتوقعة لـ«السد»، خصوصاً في أوقات الجفاف، فيما ترفض إثيوبيا «إضفاء طابع (قانوني) على أي اتفاق»... واعتمد مجلس الأمن الدولي بياناً رئاسياً منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي، يشجع الدول الثلاث «مصر والسودان وإثيوبيا» على استئناف المفاوضات، برعاية الاتحاد الأفريقي للوصول لاتفاق مُلزم «خلال فترة زمنية معقولة».

وخلال «اجتماع أثينا» أمس، أشاد وزير خارجية قبرص بـ«دور مصر في التعامل مع ملف اللاجئين»، مضيفاً أن «هناك تطوراً في التعاون بين الدول الأربع في مجال الطاقة».

ويشار إلى أن لمصر علاقات وثيقة مع اليونان وقبرص، وتعقد الدول الثلاث قمماً بشكل منتظم، في إطار تعاونها في مجال الطاقة بـ«المتوسط». والشهر الماضي شهدت أثينا قمة ثلاثية بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس القبرصي نيكوس أنستاسيادس، ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس. وتناولت القمة حينها عدداً من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها جهود مكافحة الإرهاب و«الهجرة غير المشروعة»، ومستجدات الأزمات القائمة في المنطقة، خصوصاً ما يتعلق بالأزمة الليبية، وقضية «سد النهضة»، فضلاً عن الأوضاع في شرق المتوسط.

وحسب بيان «الخارجية المصرية» أمس، فإن «الوزير شكري التقى خريستودوليدس لبحث الارتقاء بالعلاقات الثنائية، وسبل البناء على نتائج اجتماع (اللجنة العليا) التي عُقدت بالقاهرة في سبتمبر الماضي، على مستوى رئيسي البلدين». وفي سبتمبر الماضي أكدت مصر وقبرص واليونان «التنسيق بشأن القضايا محل الاهتمام المشترك، ودفع التعاون بين البلدان الثلاث في مختلف المجالات»، جاء ذلك خلال اجتماع شكري مع نظيريه القبرصي واليوناني على هامش أعمال «الجمعية العامة للأمم المتحدة» في نيويورك. وكانت وزارة الخارجية المصرية قد أكدت مساء أول من أمس، أن «(اجتماع أثينا) يأتي في إطار التعاون المستمر بين الدول الأربع». ووفق إفادة لـ«الخارجية المصرية» فإن «الاجتماع عُقد في ظل توافق الرؤى الاستراتيجية التي تجمع بين الدول الأربع، وتناول القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وسبل تطوير علاقات مصر بالاتحاد الأوروبي، ودفع التعاون في ملفات الطاقة، ومواجهة ظاهرة التغير المناخي، والهجرة، وذلك في إطار التنسيق الوثيق المستمر بين مصر واليونان وقبرص وفرنسا».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

شكري يؤكد إلتزام مصر الكامل بتثبيت ركائز الاستقرار في ليبيا

 

وزير الخارجية المصري يؤكد أن مصر لا تدعم فريقاً على حساب آخر في السودان

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توافُق مصري ـ يوناني ـ قبرصي ـ فرنسي على التنسيق في المجالات كافة توافُق مصري ـ يوناني ـ قبرصي ـ فرنسي على التنسيق في المجالات كافة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab