دمشق - العرب اليوم
اتهمت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، جماعة جند الأقصى، التابعة إلى جبهة فتح الشام جبهة النصرة سابقاً بالمسؤولية عن حادثة إحراق الحافلات التي جرت يوم الأحد، التي كادت أن تعرقل اتفاق إجلاء المحاصرين من حلب و كفريا و الفوعة. وبدأت صباح الأحد الماضي أولى خطوات تنفيذ اتفاق إجلاء من أحياء حلب الشرقية (يحاصرها النظام) وقريتي كفريا والفوعة (تحاصرهما المعارضة) بوصول 15 حافلة إلى كفريا والفوعة، لكن بعد دخول أول خمس حافلات، هاجم 50 شخصاً بينهم مسلحون موقع لتجمع الحافلات قرب دوار معرة مصرين بادلب، وأحرقوا الحافلات.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إنها حصلت على "مقاطع صوتية للقائد في جند الأقصى (أبو البهاء الأصفري) وأحد العناصر (أبو هاشم الميري) يحرضان فيها الناس على قطع الطريق على هذه القوافل ومنع وصولها إلى كفريا والفوعة"، ونقلت الشبكة عن نشطاء محليين قولهم إن "منفذي الهجوم يتبعون لجند الأقصى. وقامت الميليشيات الإيرانية قبل حادثة حرق الحافلات، بمحاولة عرقلة الاتفاق وأوقفت إحدى القوافل الخارجة من حلب المحاصرة، مشترطة خروج أشخاصاً من كفريا والفوعة لإكمال تنفبذه.
وقال مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان (فضل عبد الغني)، إن "الميليشيات الشيعية المدعومة إيرانياً، والإسلامية المتطرفة كـ"داعش" والقاعدة والنصرة وجند الأقصى، كانوا وسيبقون عقبة متطرفة لإفشال أي اتفاق تسوية سياسية، لأنها تعتاش على الفوضى" وفق تعبيره.
أرسل تعليقك