حرب معابر بين المعارضة السورية وتنظيم  داعش المتطرف
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

"حرب معابر" بين المعارضة السورية وتنظيم " داعش" المتطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حرب معابر" بين المعارضة السورية وتنظيم " داعش" المتطرف

فصائل المعارضة السورية المسلحّة
دمشق _ العرب اليوم

تواصل فصائل المعارضة السورية المسلحّة، تضييقها على حركة دخول المواد الغذائيّة، من أسواق بلدات جنوب دمشق " يلدا- ببيلا- بيت سحم" إلى مخيم اليرموك، محددة المواد التي تسمح لأهالي المخيّم بإدخالها، بكميّات قليلة من الخبز والحليب وقطعة ثلج واحدة.

وهذا الإجراء غير المسبوق من قبل فصائل المعارضة، التي تسيطر على البلدات الثلاث، وتتحكم بالحاجز المؤدي إلى مخيم اليرموك من جهة بلدة يلدا المحاذيّة للمخيم، بررته فصائل المعارضة المسلحة وفق ما أفادت مصادر محليّة مطلعة بأنه رد من قبل تلك الفصائل على إجراءات يمارسها تنظيم " داعش"، ويمنع بموجبها إدخال المواد الغذائية إلى مناطق سيطرة تنظيم " أجناد الشام" في منطقة القدم، والمتحالف مع فصائل جنوب دمشق " شام الرسول واكناف بيت المقدس".

ووفق المصادر، فإن إجراء التضييق على حركة المواد الغذائية إلى مخيم اليرموك، يدخل في سياق المعاملة بالمثل، حيث تهدف فصائل المعارضة، إلى حرمان المناطق التي يحكمها "داعش" سواء مخيم اليرموك أو الحجر الأسود ومنطقة العسالي، من الواردات القادمة من مناطق سيطرتها، كما يفعل تنظيم "داعش" تجاه مناطق سيطرة المعارضة السوريّة المسلحة في منطقة القدم وسواها.

وتبرير فصائل المعارضة استهجنه الكثير من أهالي مخيّم اليرموك وجنوب دمشق، حيث يعتبره الأهالي وفق ما نقل ناشطون في جنوب دمشق لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين" بأنّه سياسة عقابيّة ضد سكّان المخيّم المحاصرين تقوم بها فصائل المعارضة، ولن يضر هذا الإجراء عناصر "داعش" الذين يتمونون غذائيا من مصادرهم، و التي لا يستفيد منها أهالي المخيم، فسكان المخيم يعتمدون بشكل أساسي على ما يرد من أسواق البلدات الثلاث.

وحذر ناشطون من تبعات هذا الإجراء على المخيم المحاصر من قبل الجيش السوري، والذي قد يخلف مجاعة جديدة تساهم في صنعها هذه المرة تلك الفصائل، خصوصا أن إتجاها تصعيديا في هذا السياق يلوح بالأفق، حيث تتجه الأمور إلى إغلاق نهائي للحاجز الفاصل بين مخيّم اليرموك وبلدة يلدا، من قبل فصائل المعارضة وتنظيم "داعش" على حدّ سواء، وذلك نتيجة للتوتر والتصعيد بين الطرفين، حيث أمهلت فصائل المعارضة السوريّة "داعش" أياما قليلة لرفع إجراءاتها التضيقية على منطقة سيطرة "أجناد الشام" في حي القدم .. وإلا ستعمل تلك الفصائل على إغلاق المعبر باتجاه مخيم اليرموك بشكل نهائي .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب معابر بين المعارضة السورية وتنظيم  داعش المتطرف حرب معابر بين المعارضة السورية وتنظيم  داعش المتطرف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab