أعداد كبيرة من الطلبات في الجزائر لتغيير ألقاب بمعان مسيئة وبعضها خادش للحياء
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

أعداد كبيرة من الطلبات في الجزائر لتغيير ألقاب بمعان مسيئة وبعضها خادش للحياء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أعداد كبيرة من الطلبات في الجزائر لتغيير ألقاب بمعان مسيئة وبعضها خادش للحياء

علم الجزائر
الجزائر - العرب اليوم

نقلت مصادر في وزارة العدل في الجزائر ، تزايد الطلبات المقدمة بشأن تغيير الألقاب في العديد من الولايات.ووصفت الظاهرة بالقول إن الكثيرين اقتنعوا "بضرورة تغيير لقب، لا أحد يعلم من وضعه خاصة أن بعض الألقاب مشتقة من حيوانات وأخرى تخدش الحياء ومنها من تسيء للعائلات الجزائرية وتعود في غالبيتها إلى العهد الاستعماري، وشارك في وضعها الفرنسيون ومنها من تحمل معاني فرنسية".

وعن الطريقة المتبعة لتقديم مثل هذه الطلبات، أفيد بأن طلب تغيير اللقب يرسل "إلى وزارة العدل، ويتضمن تعهدا بألا يكون الهدف من تغيير اللقب تغيير للهوية أو الهروب من عقاب ما والتحرر من سوابق عدلية قديمة".ويتطلب ملف مثل هذا الإجراء أيضا "شهادة الحالة المدنية الخاصة بالمعني وبأبنائه وشهادة الزواج والجنسية والسوابق العدلية ومستخرج من جدول الضرائب".

وتشترط الإجراءات المعمول بها أن ينشر صاحب طالب تغيير اللقب "طلبه في جريدة وطنية يضع فيه لقبه الأصلي واللقب المطلوب، وفي حالة تلقي وزارة العدل اعتراضا من أي طرف سواء من عائلة الطالب أو من أصحاب اللقب المطلوب يسقط الطلب".

وينص القانون الجزائري على أن تغيير اللقب لا يتم "إلا بمرسوم رئاسي يوقعه رئيس الجمهورية كما حدث في عدد سابق من الجريدة الرسمية الصادر منذ أسابيع، حيث وافق رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على تغيير ألقاب عائلات من تسع ولايات".

 ورصد في هذا الشأن أن "بعض العائلات تكتفي بتغيير حرف واحد من لقبها، كما فعلت عائلة قبيب من تلمسان التي غيرت حرف القاف إلى حاء فتحول لقبها إلى حبيب، بينما تقوم أخرى بتغيير اللقب بالكامل لأنه مسيء للعائلة كما تراه هي في صورة لقب بوحمار أو جرو كما حدث في ولايتي تيارت والجلفة، وهناك عائلات تأخذ من اسم أكبر جد معلوم بالاسم بالنسبة لها وتحول لقبها المسيء إلى اسم الجد الأكبر مسبوق بكلمة ابن كما حدث في عنابة مع لقب بن شعيب وغيرها من الألقاب".

وفي تعليق على مثل هذه الطلبات، أقر الموقع الجزائري بوجود ما وصفت بأنها "ألقاب تخدش للحياء وبعضها كلمات سوقية يخجل الفرد من نطقها فما بالك حمل اللقب، وأخرى تعني الإجرام مثل ألقاب سفاح ودجال وباندي".ولفت أيضا إلى أن السلطات تجد "مبررا لتغيير بعض العائلات للقبها الأصلي بسبب بعض الصراعات القديمة جدا من نفس العائلة".

قد يهمك ايضا 

الجزائر نواب مستقلون يطلقون «تحالفاً» داعماً للرئيس

جزائري ينتمي لجماعة إرهابية في الساحل يسلم نفسه للسلطات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعداد كبيرة من الطلبات في الجزائر لتغيير ألقاب بمعان مسيئة وبعضها خادش للحياء أعداد كبيرة من الطلبات في الجزائر لتغيير ألقاب بمعان مسيئة وبعضها خادش للحياء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab