بوادر انقسام داخل الكردستاني وعمليات تفتيش للشرطة في كركوك
آخر تحديث GMT11:06:19
 العرب اليوم -

بوادر انقسام داخل "الكردستاني" وعمليات تفتيش للشرطة في كركوك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوادر انقسام داخل "الكردستاني" وعمليات تفتيش للشرطة في كركوك

حزب الاتحاد الوطني الكردستاني
بغداد - نجلاء الطائي

نفذت قطعات الشرطة الاتحادية، اليوم الاثنين، عمليات تفتيش شملت ست قرى في محافظة كركوك، وعثرت خلالها على 17 عبوة ناسفة وأوقفت متطرف، في وقت خفق المكتب السياسي لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني مجددًا في اجتماعه المنعقد في السليمانية أمس، الذي وصف بالحاسم في اختيار مرشحه النهائي لمنصب رئيس الجمهورية الذي يقول الاتحاد انه من حصته.

وقال اعلام المقر المسيطر عمليات كركوك شرطة اتحادية، في بيان تلقى موقع "العرب اليوم " نسخة منه "إن قطعات الشرطة الاتحادية ضمن عمليات محافظة كركوك أجرت تفتيش لمناطق وقرى "العوسجة، الجديدة، كوديلة، شحل، ربيضة، العوادية"، ما أسفرت عن رفع 6 عبوات ناسفة".

وأضاف البيان، أن "معلومات وردت للقوات عن تحرك متطرف ولد في الحويجة 1989 والمطلوب وفق المادة 4/ ارهاب، على الفور تم نصب كمين في سيطرة الجسر مدخل الدبس وتم توقيفه"، مشيرًا إلى أن "العملية أسفرت كذلك عن العثور على عبوتين ناسفتين مزدوج نوع اللغم ضد الدروع"، مؤكدا أنه "تم رفع العبوات واتلافها".

وبيَّن، أنه تم أيضا العثور على 7 عبوات ناسفة أاخرى محلية الصنع تم معالجتها وتفجيرها".

فشل اجتماع حاسم للوطني الكردستاني 

وفي غضون ذلك خفق المكتب السياسي لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني مجدداً في اجتماعه المنعقد بالسليمانية أمس، الذي وصف بالحاسم في اختيار مرشحه النهائي لمنصب رئيس الجمهورية الذي يقول الاتحاد انه من حصته .

فبعد استبعاد ترشيح الرجل الثاني سابقاً في الاتحاد برهم صالح الذي ما زال نائباً ثانياً لسكرتير الحزب، رغم انشقاقه عنه وتشكيله حزباً سياسياً سمي بالتحالف من أجل العدالة والديمقراطية، من قبل معظم أعضاء المكتب السياسي، انحصرت المنافسة بين 4 من قيادات الاتحاد، وهم محمد صابر ولطيف رشيد؛ وكلاهما عديل للرئيس الراحل جلال طالباني، وملا بختيار رئيس الهيئة العاملة في المكتب السياسي، وفؤاد معصوم عضو المكتب السياسي والرئيس العراقي المنتهية ولايته.

انقسامات داخل الوطني الكردستاني

وذكرت مصادر سياسية كردية اليوم الاثنين، أن المعلومات التي حصلت عليها من مصادر مطلعة فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن المكتب السياسي انقسم في اجتماعه أمس، إلى فريقين؛ أحدهما، ويمثل أكثرية الأعضاء، دعم المرشح ملا بختيار، فيما دعم فريق الأقلية المرشح لطيف رشيد وزير الموارد المائية الأسبق في الحكومة العراقية.

ويتولى حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي حصل على 18 مقعدا في انتخابات 12 أيار العراقية الاخيرة ، منصب رئيس الجمهورية منذ سقوط النظام السابق. وتولى زعيم الحزب الراحل جلال طالباني المنصب قبل ان يخلفه القيادي بالحزب الرئيس المنتهية ولايته فؤاد معصوم .

وأوضحت المصادر ذاتها أن القياديين المنتمين لأسرة طالباني، أيدوا رشيد، بينما القياديون الآخرون فضلوا ملا بختيار، الذي يحظى بقبول واسع بين قيادات الحزب، ناهيك عن علاقاته الوطيدة مع الحزب الديمقراطي وزعيمه مسعود بارزاني، ما يعزز من حظوظه للفوز بقبول الديمقراطي أيضاً.

وذكر عضو في المكتب السياسي طلب عدم ذكر اسمه أن الاجتماع انتهى بعدم ترشيح أي منهما رسميًا، وتأجيل الأمر إلى اجتماع لاحق لقيادة الحزب، أو ربما حسمه عبر المناقشات الجانبية بين مراكز القرار في الحزب في غضون اليومين المقبلين.

بارزاني يتمسك بمنصب رئاسة الجمهورية

هذا فيما كان الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، أكد امس الأحد، تمسكه بمنصب رئاسة الجمهورية، نافيًا أي اتفاق مع أحزاب وردية اخرى بالخصوص في اشارة الى الوطني الكردستاني.

وبموجب عُرف غير رسمي لتقاسم السلطة في العراق يتعين أن يكون رئيس الوزراء من الشيعة فيما يكون رئيس الجمهورية من الكرد اما رئيس البرلمان فينبغي أن يكون سنيا مع نائبين الاول شيعي والثاني كردي.

استحقاق منصب رئاسة العراق

وقال المتحدث الرسمي باسم الديمقراطي الكردستاني محمود محمد، "إن منصب رئاسة العراق استحقاق طبيعي لحزبنا، وقد أكدنا على هذه النقطة مرارا"، حيث يُعد الديمقراطي الكردستاني اكبر أحزاب اقليم كردستان وتصدر نتائج انتخابات 12 مايو/ أيار الماضي التشريعية العراقية في الاقليم بـ 25 مقعدًا، فيما حل خامسًا على مستوى العراق.

وتابع محمد "المنصب كان من حصة الاتحاد الوطني الكردستاني لعدة دورات وبتصورنا أن من حقنا أن نتسلمه والحزب سيقترح مرشحا"، فيما أنتخب مجلس النواب بعد استئناف الجلسة الاولى من الفصل التشريعي الاول لسنته التشريعية الاولى بدورته الانتخابية الرابعة برئاسة النائب محمد علي زيني رئيس السن وبحضور 282 نائبا، اليوم الاحد، بشير الحداد نائبا لرئيسا لمجلس، فيما تسنم رئيس مجلس النواب ونائبيه مهامهم الدستورية.

وذكر بيان لمكتب اعلام المجلس، تلقى " العرب اليوم "نسخة منه اليوم، انه" في مستهل الجلسة أعلن رئيس السن النائب محمد علي زيني عن ترشح النائبين بشير خليل توفيق واحمد حمه رشيد لمنصب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب بعد حصولهما في الجولة الاولى للانتخاب على اعلى الأصوات".

واعلن زيني فوز النائب بشير خليل الحداد بثقة المجلس في جولة الاعادة بحصوله على 185 صوتا من أصل 282 نائبا مصوتا ليصبح نائبا لرئيس مجلس النواب مقابل 53 صوتا للنائب احمد حمه رشيد، فضلا عن تسجيل 16 ورقة فارغة و28 ورقة باطلة.

الحلبوسي ونائبيه يتسلمون مهامهم

ودعا رئيس السن كل من محمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب وحسن كريم الكعبي النائب الاول لرئيس المجلس وبشير الحداد نائب رئيس المجلس الى تسلم مهامهم.

وقدم محمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب التهاني للنواب للمباشرة بمهامهم، متقدما بالشكر والتقدير لرئيس السن محمد علي زيني لدوره في ادارة الجلسات.

كلمة رئيس السن
واكد النائب محمد علي زيني في كلمته بعد انتهاء إدارته للجلسات على ضرورة خدمة العراق للنهوض بالواقع الرقابي والخدمي ومحاسبة المقصرين وكشف مواقع الفساد والخلل خلال الحكومات السابقة، فضلا عن تحسين مستوى المعيشة للمواطنين، مشيرًا إلى ضرورة بذل الجهود المضنية لخدمة الشعب، حاثا على عدم اللجوء الى المحاصصة والاعتماد على الكفاءة والمهنية في اختيار المسؤوليات .

الحلبوسي وبداية مشوار حقيقي

وعبر الحلبوسي في كلمته عن امتنانه للثقة التي حظي بها من قبل النواب لجعل هذه الدورة التشريعية بداية جادة في طريق الاصلاح والتنمية والبناء والاعمار وتحقيق الاستقرار، منوها إلى أن ما جرى اليوم لا يتعلق بانتخاب هيئة رئاسة فقط وانما بداية لمشوار حقيقي لمرحلة جديدة من تاريخ العراق.

واضاف الحلبوسي ان المرحلة الجديدة ستساهم في ترسيخ مبادى الدستور، مشيرا الى عمل المؤسسة التشريعية بالتواصل مع المؤسسات التنفيذية والمستقلة لانفاذ اساليب وقدرات وافكار وخطط جديدة من اجل الحصول على نتائج مختلفة، منوها الى انه لن يكون حصة لارضاء حزبي او لمكون في مؤسسة الدولة هذه وانما لكل العراق.

وأكد الحلبوسي أهمية العمل في إعمار المناطق المحررة والنهوض بالخدمات فضلا عن عمل مجلس النواب خلال الفترة المقبلة على انجاز التشريعات اللازمة وخاصة التي مازالت في ادراج المجلس طوال الدورات الثلاثة الماضية والعمل على انجاح عمل الحكومة من خلال تصويب الاداء والمحاسبة رقابيا ومواجهة الفساد بكل اشكاله.

قرار شعبي حاسم لمنع الفاسدين

وأشار رئيس المجلس إلى أن الفساد تسبب في الدمار والديون والموت والدماء والتخلف والفقر وآن الأوان أن يتخذ الشعب قراره الحاسم بمنع الفاسدين من حصولهم على فرص أخرى ومنح الكفاءات الحرة النزيهة فرصة لتصحيح المسار والمباشرة بعملية الاصلاح، لافتا إلى عدم القبول باستمرار الاستهداف المنظم لمجلس النواب حيث سيتم تشكيل لجان للتحقيق بالادعاءات من اي طرف كان وان ثبت تقصير في عمل المؤسسة او اي شخص فيها فسيتم محاسبته، كما سنتخذ الاجراءات القانونية بحق من تجاوزوا على المؤسسة التشريعية بغير وجه حق ، مقدما شكره الى النواب في الدورة الانتخابية الثالثة ولرئيس مجلس النواب السابق سليم الجبوري ونائبيه همام حمودي وئارام شيخ محمد .
وقرأ المجلس سورة الفاتحة ترحما على ارواح شهداء العراق .

فتح باب الترشح لمنصب رئيس الجمهورية 

وبارك تورهان المفتي ممثل الحكومة في كلمته خلال الجلسة تولي السادة رئيس المجلس ونائبيه لمناصبهم، معربًا عن أمله في أن تكون الدورة الجديدة للمجلس حافلة بالنشاطات والعمل المشترك بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لانجاز القوانين.

وأعلن رئيس المجلس فتح باب الترشح لمنصب رئيس الجمهورية ونشر التعليمات لاحقًا عبر الموقع الالكتروني لمجلس النواب.

ولفت الحلبوسي إلى أن مجلس النواب سيباشر مهام عمله بالذهاب يوم غد الاثنين، إلى محافظة البصرة للوقوف على الحاجات الاساسية والخدمات ومناقشة المشاكل تعاني منها المحافظة.

ووجه رئيس مجلس النواب بتشكيل لجنة برئاسة نائبي رئيس المجلس للبدء بعملية توزيع النواب على اللجان النيابية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوادر انقسام داخل الكردستاني وعمليات تفتيش للشرطة في كركوك بوادر انقسام داخل الكردستاني وعمليات تفتيش للشرطة في كركوك



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab