القوات الحكومية تحشد لمعركة الباب بعد تقدمها شرق حلب
آخر تحديث GMT05:00:43
 العرب اليوم -

القوات الحكومية تحشد لمعركة الباب بعد تقدمها شرق حلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات الحكومية تحشد لمعركة الباب بعد تقدمها شرق حلب

القوات الحكومية السورية
دمشق - العرب اليوم

تمكنت القوات الحكومية، فجر الجمعة، من التقدم في الجهة الشرقية لحي "مساكن هنانو" في الجزء الشرقي لمدينة حلب  والسيطرة على عدة نقاط فيه بعد معارك عنيفة مع فصائل "جبهة فتح الشام وحركة أحرار الشام والجبهة الشامية وحركة نور الدين زنكي" وأن المعارك مستمرة في محاولة من الفصائل لاستعادة تلك النقاط، أفاد مصدر عسكري حكومي بأن الجيش السوري سيطر على 25% من مساحة الحي و يستمر في التقدم وشط انهيار لدفاعات الجماعات المسلحة هناك .

كما تدور اشتباكات عنيفة في حي " الشيخ سعيد " بين القوات الحكومية والفصائل المسلحة وسط أنباء عن تقدم للقوات الحكومية. وأكد مصدر رسمي أن القوات الحكومية  أحرزت  تقدمًا جديدًا نحو مدينة “الباب” من محور "مدرسة المشاة"  ومدت نفوذها إلى 6 قرى جديدة مهمة على حساب تنظيم “داعش” في طريقها إلى المدينة التي يبعد عنها من محور مطار كويرس شرقًا 6 كيلو مترات، في الوقت الذي لا تزال قوات “درع الفرات” المدعومة من الحكومة حكومة التركية تراوح مكانها شمال مدينة "الباب"  وتنافس "قوات سورية الديمقراطية" المدعومة أمريكيا في الوصول إليها والسيطرة عليها نظرا لأهميتها الإستراتيجية.

كما سيطرت القوات الحكومية على قرى " تل شعير وبابنس والشيخ كيف وحليصة ونيربية وجوبة "  شرقي مدرسة المشاة (25 كيلو متر شمال شرق حلب)، والتي أصبحت مقر عمليات جديد للقوات الحكومية بعد السيطرة عليها في 28 الشهر الماضي مع قريتي "فافين وتل توتيان".

وأكد المصدر مقتل ما لا يقل عن 15 مقاتلًا  وجرح العشرات من “داعش” وتدمير عتاد عسكري خلال الاشتباكات.

ولم تعلق الحكومة السورية بشكل رسمي على الإدعاءات التركية بمسؤولية الطيران الحربي السوري عن مقتل 3 جنود أتراك و جرح 10 آخرين كانوا يقاتلون لجانب قوات " درع الفرات " بعد استهداف موقع لهم قرب مدينة الباب .

وصعدت القوات الحكومية من قصفها لمواقع جيش الإسلام في مدينة " دوما " حيث أكد ناشطون تسجيل 15 غارة جوية ،بدون معرفة حجم الخسائر ..وكانت القوات الحكومية اتهمت جيش الإسلام بتعمد قتل المدنيين و قصف الأحياء السكنية في العاصمة دمشق و ضاحية الأسد بقذائف الهاون ،وكان قتل 19  مدني وجرح العشرات إثر تساقط القذائف على "ضاحية الأسد" خلال الأسبوع الماضي..فيما نفا جيش الإسلام في بيان له مسؤوليته عن قصف المدنيين في ضاحية الأسد و بين أن حربه مع قوات النظام فقط و لا مصلحة له بقتل الأهالي ( حسب البيان ) .

 وتواصل القوات الحكومية قصف مواقع الجماعات المسلحة في مدينة " التل " شمال العاصمة وإغلاق كافة الطرق المؤدية إلى المنطقة، وسط أنباء شبه مؤكدة عن قرب التوصل إلى اتفاق ينص على خروج المسلحين إلى مدينة إدلب وتسليم المدينة للقوات الحكومية .

وأشار مصدر عسكري في منطقة " خان الشيح " جنوب غرب العاصمة إلى أن التحضيرات قد اكتلمت استعدادا لبدء إخلاء  مسلحي المنطقة السبت إلى مدينة إدلب .

وذكر المصدر أن أكثر من 1200 مسلح مع عائلاتهم سيتم إخلاؤهم بضمان وتحت حماية الجيش السوري وبمرافقة الهلال الأحمر السوري بعيدًا عن عدسات المصورين ووسائل الإعلام لأسباب أمنية  ..وبين المصدر أن الإتفاق يتم تنفيذه بواساطات وجهود محلية وبدون أي تواجد للأمم المتحدة.

وقصف تنظيم داعش  بالقنابل المحملة على طائرات دون طيار الأحياء السكنية في حييّ (الجورة، والقصور ) الخاضعين لسيطرة القوات الحكومية  في مدينة ديرالزور، وتسبب القصف بجرح عدد من المدنيين نقلوا إلى المشفى العسكري بحي الجورة.

ووفق مصادر محلية فإن ثلاث طائرات استطلاع تابعة للتنظيم ألقت قنابل متفجرة على مواقع سكنية في حييّ (الجورة، والقصور)، وهي المرة الأولى التي يستخدم التنظيم الطائرات في قصف المناطق، فيما استخدمها قبل ذلك في ريفي حمص والرقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية تحشد لمعركة الباب بعد تقدمها شرق حلب القوات الحكومية تحشد لمعركة الباب بعد تقدمها شرق حلب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab