الجزائر - ربيعة خريس
تعززت مختلف وحدات الجيش الجزائري, خلال الأيام الماضية, بدروع عسكرية جديدة من مختلف الوحدات, وأولت وزارة الدفاع الجزائرية اهتمامًا خاصًا بتجنيد وتكوين الكفاءات العسكرية بالنظر إلى التحديات الأمنية التي تشهدها المنطقة على طول حدودها مع دول الجوار, وأقر رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح بوجود نوايا غير بريئة تتربص بالجزائر, واعتبر متتبعون للمشهد الأمني في البلاد أن هذا التصريح يكتسي أهمية استثنائية كونه صادرًا عن ثاني أكبر مسؤول في المؤسسة العسكرية الجزائرية بعد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
وتدعمت صفوف الجيش الجزائري بـ 28 دفعة من مختلف التخصصات من المدارس التابعة للجيش الجزائري, وتخرج 15 دفعة من الضباط متخصصين في أنظمة الإعلام والقيادة من المدرسة العليا في منطقة القليعة التابعة لمحافظة تيبازة، وتتخصص أغلب الدفعات التي تخرجت من هذه المدرسة في أنظمة الإعلام والقيادة والمواصلات العسكرية والحرب الالكترونية.
وتخرجت من المدرسة العليا للمشاة الشهيد جلول عبيدات في شرشال، ٨ دفعات من الضباط وضباط الصف في حفل عسكري أشرف عليه قائد القوات البرية للجيش الوطني الشعبي اللواء أحسن طافر، في شتى التخصصات في الأهلية العسكرية المهنية، وتخرجت الدفعة 47 في المدرسة العليا للطيران في طفرواي في محافظة وهران غرب الجزائر وشملت كلًا من الدفعات الثلاثين لدروس القيادة والأركان ليسانس مهنية اختصاص طيار في النقل والمطاردة والحوامة، ليسانس أكاديمية في العمليات الجوية، مع تكوين خاص وتكوين تطبيقي لضباط القوات الجوية.
وأشرف قائد الدرك الجزائري اللواء مناد نوبة على حفل تخرج 4 دفعات تتمثل في الدفعة 57 لضباط الصف المتخرجين، وتضم الدفعة 57 لضباط الصف المتخرجين 1409 عون شرطة قضائية و120 دركيًا تخصص إدارة ودفعة ضباط الشرطة القضائية 601، وفتحت قيادة الدرك الجزائري, الباب أمام تجنيد 8 آلاف منصب أمام الطلبة الجدد المتحصلين على شهادة البكالوريا لشعب آداب وعلوم إنسانية وشعبة رياضيات وعلوم تجريبية للالتحاق بالمداس العليا للدرك والتسجيل مباشرة بعد الإعلان عن النتائج من طرف وزارة التربية.
أرسل تعليقك