بغداد - نجلاء الطائي
نفى مجلس محافظة الأنبار، وجود أدلة ملموسة تؤكد ابتزاز الحزب الإسلامي لشركة "أولف" الأميركية المسؤولة عن تأمين الطريق الدولي السريع المؤدي إلى منفذ طربيل الحدودي مع الأردن.
واتهمت رابطة "الشفافية في العراق" الحزب الإسلامي ومقربين من محافظ الأنبار بعمليات ابتزاز لشركة "أولف" الأميركية المسؤولة عن تأمين الطريق السريع في الانبار بحسب تقرير نشرته أخيرًا, ودعت الحكومة الاتحادية إلى التصدي بحزم لممارسات الابتزاز.
وقال المتحدث باسم مجلس الأنبار عيد عماش الكربولي في تصريح صحافي اطلع عليه "العرب اليوم"، إن الشركة الأميركية "أولف" أبرمت عقد تأمين وحماية الطريق الدولي في الأنبار المؤدي إلى منفذ طربيل مع الحكومة الاتحادية ولا علاقة أو سلطة لحكومة الأنبار بأي جانب من العقد أو عمل الشركة.
وأكد الكربولي، عدم وجود أي أدلة لدى مجلس الأنبار تدين الحزب الإسلامي أو المقربين من المحافظ حيال عمليات الابتزاز التي كشفت عنها وسائل الإعلام ورابطة الشفافية في العراق معتبرًا عمليات الابتزاز "إن وجدت" تمارس من قبل جهات حكومية بعيدة عن حكومة الأنبار ومسؤوليها "بحسب اعتقاده".
وأبرمت الحكومة العراقية عقدًا مع شركة (olive group) تأمين الطريق بين بغداد ومعبر طربيل الحدودي بين الأردن والعراق, وبموجب العقد، فإن الشركة الأميركية لديها أجهزة متطورة لكشف المتفجرات، وتنصب كاميرات دقيقة لمراقبة الطريق كذلك يشمل العقد المبرم مع الشركة الأميركية صيانة الطريق وبناء الجسور المدمرة وإنشاء محطات استراحة ومطاعم سياحية على جانبي الطريق ومحال تصليح السيارات.
أرسل تعليقك