الجزائر – ربيعة خريس
قررت المديرية العامة للأمن الجزائري, مخططا أمنيا خاصا لتأمين الانتخابات البرلمانية المزمع تنظيمها في 4 مايو/آيار المقبل منذ انطلاق الحملة الانتخابية حتى الإعلان عن النتائج يوم 5 مايو/آيار المقبل. وأكد عميد أول للشرطة سعدي عبد المجيد نائب مدير حفظ النظام في مديرية الأمن العمومي، أن القوات الأمنية الجزائرية أعدت خطة خاصة لتأمين الحملة الانتخابية منذ انطلاقها حتى الإعلان الرسمي عن النتائج.
وكشف عن الاستعانة بطائرات ومروحيات متطورة لضمان المراقبة الشاملة والتخفيف من الازدحام المروري. وأوضح المتحدث، في تصريحات صحافية، إنه تم تجنيد كل الوسائل الوسائل البشرية والمادية لإنجاح هذه المواعيد وضمان سيرها في أحسن الظروف الأمنية. وستضع القوات الأمنية الجزائرية خلال الحملة الانتخابية تشكيلا أمنيا يهدف إلى تأمين الأماكن العامة والتجمعات وتنظيم اللقاءات للمترشحين وممثليهم، وكذلك تأمين العتاد المستعمل وجميع المتدخلين والأطراف خلال الحملة الانتخابية.
وستعمل على تأمين أعضاء اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات وكذلك الملاحظين للانتخابات من مختلف الهيئات والمنظمات الدولية، مرافقة جميع هؤلاء وتأمينهم خلال تنقلاتهم. وستعزز القوات الأمنية الجزائرية من تواجدها في الأحياء والمدن والساحات العمومية وأيضا الأسواق من خلال نشر عدد هائل من جنودها لإحباط أي مخطط متطرف من شأنه زعزعة استقرار الجزائر. وأعلنت القوات الأمنية المشتركة, بالتنسيق مع الجيش الجزائري، حالة من الاستنفار الأمني في العديد من المحافظات، عقب القضاء على أمير سرية "الغرباء" المدعو "أبو الهام" في محافظة قسنطينة شرق الجزائر.
أرسل تعليقك