دمشق - العرب اليوم
أقدم "جيش خالد بن الوليد"، المبايع ل تنظيم "داعش"، صباح الإثنين، على إعدام مجموعة من أبرز قادة ومؤسسي وأمراء التنظيم سابقًا، في حوض اليرموك، وذلك بعد اعتقالهم قبل نحو تسعة أشهر بتهمة التعامل والتخابر مع إسرائيل، وقطع التنظيم رؤوسهم جميعًا، إضافة إلى تصوريهم في إصدار سيبث قريبًا.
وأكد مصدر مطلع إن القياديين السبعة، الذين نفذ التنظيم حكم الإعدام في حقهم هم أبو عبيدة قحطان، أحد أبرز داعمي و مؤسسي التنظيم، ونضال البريدي، شقيق أبو علي البريدي، مؤسس التنظيم الذي اغتيل سابقًا، وخالد البريدي، ابن سقيق أبو علي البريدي، وأبو الحسن النواوي، المسؤول الأمني في التنظيم، وعدي قسيم النواوي، شقيق أبو الحسن، وأبو تحرير الأردني، وهو أردني الجنسية وكان يشغل منصب الأمير العسكري، وأبو جراح الجاعوني، قيادي قديم في التنظيم.
ويذكر أن تنظيم "داعش" شن حملة اعتقالات واسعة في حوض اليرموك، طالت قياديين بارزين في صفوفه، على خلفية مقتل أمير "جيش خالد"، المدعو أبو هاشم الإدلبي في تشرين الأول / أكتوبر 2016، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته على طريق "عابدين – جملة"، غرب درعا.
أرسل تعليقك