رئيس حكومة الجزائر يجنِّد التحالف الرئاسي لتمرير موازنة 2018
آخر تحديث GMT08:52:10
 العرب اليوم -

رئيس حكومة الجزائر يجنِّد "التحالف الرئاسي" لتمرير موازنة 2018

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس حكومة الجزائر يجنِّد "التحالف الرئاسي" لتمرير موازنة 2018

رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى
الجزائر – ربيعة خريس

نظَّم رئيس الوزراء الجزائري, أحمد أويحيى, لقاء يعد الثاني من نوعه, مع أحزاب "التحالف الرئاسي "  الداعمة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة, الذي تم بعثه من جديد بعد تفككه عام 2012 مباشرة عقب انسحاب حركة مجتمع السلم أكبر الأحزاب الإسلامية في البلاد, بمبنى قصر الحكومة الجزائرية لضمان " تمرير هادئ " لقانون الموازنة 2018 الذي أحيل  على لجنة الموازنة بالبرلمان الجزائري للشروع في دراسته قبيل إحالته على النواب.

وكشفت مصادر لـ "العرب اليوم" أن اللقاء بين رئيس الوزراء الجزائري, وقادة الأحزاب الداعمة لبرنامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة هي كل من الحزب الحاكم وتجمع أمل الجزائر والحركة الشعبية الجزائرية يخص دراسة طرق ضمان " تمرير هادئ " لقانون الموازنة 2018, وإجهاض أي حراك قد تعده المعارضة وتكرار سيناريو 2017 و2016, حيث شهد مبنى البرلمان الجزائري "عراك وكسر عظام بين نواب أحزاب السلطة والمعارضة التي لم تجد ما تفعله لإسقاط الضرائب التي أقرتها حكومة عبد المالك سلال السابقة سوى تسجيل موقف تبرئ من خلاله ذمتها أمام الرأي العام ويحفظ لها ماء الوجه, وقررت تبني خيار التصعيد رغم أنها كانت متأكدة بأن القانون سيمرر لا محالة

ويعتبر هذا اللقاء الثاني من نوعه, حيث سبق وأن عقد رئيس الوزراء الجزائري لقاء مع قادة أحزاب الموالاة أيام قبيل عرض مخطط عمل الحكومة على البرلمان. وفي وقت يسعى أحمد أويحي لضمان تمرير قانون الموازنة 2018, الذي تضمن زيادات واسعة في الضرائب واستحداث رسوم جديدة على سلع محلية ومستوردة مثل التبغ, دون أي "ضجة " تذكر, أعلنت المعارضة البرلمانية مسبقا رفضها لمضمون القانون, وطالبت بإسقاط الزيادات في أسعار المحروقات وتلك التي فرضت على مختلف المواد ذات الاستهلاك الواسع في قانون الموازنة لعام 2018, والتي ستلقي بظلالها كثيرا على القدرة الشرائية للمواطنين الجزائريين

وقال رئيس الكتلة البرلمانية لمجتمع السلم, ناصر حمدادوش, في تصريحات لـ " العرب اليوم " إن قانون الموازنة لعام 2018 هو إمعان في السياسيات الفاشلة والتي ستكشف آثارها السلبية يوما بعد يوم, فكل ما اتخذته حكومة أحمد أويحي هو عبارة عن حلول سهلة الهدف منها شراء الوقت قبيل حلول 2019. وبخصوص الزيادات التي مست أسعار الوقود والبن وغيرها, قال حمدادوش إنها " غير مقبولة وهي تهديد للسلم الاجتماعي والمحافظة على التحويلات الاجتماعية كما هي تعتبر بمثابة مواصلة في الفساد لأنها لا تذهب إلى مستحقيها بل يستفيد منها الأغنياء قبل الفقراء.

وقال النائب عن الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء, حسن لعريبي, إن المعارضة في البرلمان الجزائري, لن تغمض أعينها على الزيادات التي أقرها مشروع قانون الموازنة لعام 2018, خاصة تلك المتعلقة بأسعار الوقود والذي سيتمخض عنه زيادات في تذكرة أسعار النقل في والخضر والفواكه بحكم الزيادات التي ستقع على عاتق الفلاحين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس حكومة الجزائر يجنِّد التحالف الرئاسي لتمرير موازنة 2018 رئيس حكومة الجزائر يجنِّد التحالف الرئاسي لتمرير موازنة 2018



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab