دمشق ـ العرب اليوم
شهدت قرية "سوسيان" الواقعة شمالي غرب مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، مجزرة مروعة جراء انفجار سيارة مفخخة استهدفت تجمعا للمقاتلين و المدنيين أمام المجلس العسكري للقرية و المؤسسة الأمنية في الجيش السوري الحر التابع لقوات "درع الفرات" ، صباح اليوم الجمعة 24 شباط/فبراير، راح ضحيتها كحصيلة أولية أكثر من 30 قتيلا وعشرات الجرحى معظمهم من المدنيين حيث لا تزال فرق الدفاع المدني تعمل على انتشال الضحايا و إخلاء المصابين.
ويُذكر أن تنظيم "داعش" قد انسحب يوم أمس الخميس من مدينة الباب الاستراتيجية بعد معارك عنيفة داخل المدينة استمرت لمدة 16 يوما ثم انسحب من بلدة بزاعة شرقي الباب و بلدة قباسين شمالها تحت ضربات قوات درع الفرات و القصف التركي، لتبقى بلدة تادف جنوب الباب الهدف الحالي لاستكمال تأمين مدينة الباب أكثر. يذكر أن مقاتل من التنظيم قد نفذ عملية انتحارية أسفرت عن مقتل و إصابة 28 من الجيش التركي و فصائل الثوار في مدينة الباب أول أمس، بحسب وكالة أعماق التابعة له، كما نشرت أعماق يوم أمس حصيلة مقتل أكثر من 400 عنصر من القوات التركية والفصائل، وتدمير 31 دبابة تركية وعشرات الآليات، خلال معارك مدينة الباب التي استمرت لـ 104 أيام.
أرسل تعليقك