فرضيتان تفسران وجود أفلام إباحية على حاسوب بن لادن
آخر تحديث GMT11:40:57
 العرب اليوم -

فرضيتان تفسران وجود أفلام إباحية على حاسوب بن لادن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فرضيتان تفسران وجود أفلام إباحية على حاسوب بن لادن

أسامة بن لادن
واشنطن - العرب اليوم

كان القرص الصلب الخاص بحاسوب أسامة بن لادن، من بين الأشياء التي صادرتها القوات الأميركية الخاصة من المجمع السكني الذي كان يتحصن به زعيم تنظيم القاعدة، في أعقاب مقتله، لكن بعض محتويات القرص كان مفاجأة.

احتوى القرص الصلب على كنز من المعلومات والوثائق، لكن الأمر الذي بدا مفاجئا للمحققين هو وجود كميات كبيرة من الصور والأفلام الإباحية، يرجح أنها كانت وسيلة خفية لنقل رسائل مشفرة إلى أعضاء التنظيم الإرهابي.

ومن المقرر أن تبث قناة "ناشونال جيوغرافيك" الأميركية، في 10 من سبتمبر الجاري، فيلما وثائقيا بعنوان "بن لادن.. القرص الصلب"، يتناول المواد الإباحية التي كانت مع زعيم القاعدة السابق حتى مقتله في عام 2011 في باكستان.

وسلط موقع "ديلي بيست" الإخباري الأميركي في تقرير له، الضوء على الفيلم الوثائقي المنتظر، الذي أعده صحفي في شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية.

واعتبر الموقع أنه "ربما لن نعلم تماما كيف كان بن لادن يوفق بين تناقضاته، لكننا متأكدون من أنه لو كان حيا سيكره فيلم (بن لادن.. القرص الصلب)".

وغاص الفيلم عميقا في البيانات التي صادرتها قوة "نافي سيلز"، المخصصة للمهمات الصعبة، بعد مقتل بن لادن في 2 مايو 2011، وذكر "ديلي بيست" أن بن لادن كان شخصا يقدر السرية، لذلك فإن الكشف الجديد سيشكل قمة الإحراج له، فهو يكشف التناقض بين الصورة المعروفة عنه وتلك الخفية.

إشارات سابقة

وأشار الموقع أن إلى أن الحديث عن وجود أفلام إباحية لدى زعيم تنظيم القاعدة السابق ليس جديدا، فقد نشرت وكالة "رويترز" تقريرا مشابها في السابق.

وكان مايك بومبيو صرح لوسائل الإعلام قبل سنوات، عندما كان مديرا لوكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي آي إيه" قبل أن يتولى منصب وزير الخارجية، بأنه توجد بالفعل مواد إباحية داخل حاسوب بن لادن، وتعهد بنشرها، لكن ذلك لم يحصل.

وأعد الفيلم الوثائقي الجديد، الذي تبلغ مدته ساعة كاملة، محلل شؤون الأمن القومي في شبكة "سي أن أن" بيتر بيرغن، وهو أول صحفي غربي يلتقي بن لادن عام 1997.

ولم يقدم الفيلم الوثائقي الجديد، بحسب "ديلي بيست" تفاصيل إضافية عن "الجنون الغريب" لبن لادن، وما إذا كان هو شخصيا كان يشاهد هذه الأفلام أم آخرون، لكنه أكد أنها كانت مخزنة بجهازه.

ويظهر الفيلم أن العديد من حواسيب بن لادن كان يلمكها قبله العديد من الأشخاص، مما يلقي الشك حول ما إذا كان هو الذي جمعها أم لا.

الفرضية الأولى (الأكثر ترجيحا)

وتحدث الوثائقي عن فرضية مفادها أن الفيديوهات الإباحية غير معلومة المصدر "كانت وسيلة خفية للتواصل مع أنصاره ومساعديه"، ومرد هذه الفرضية أن بن لادن لم يكن يملك فعليا اتصالا بالإنترنت.

وتطرق الفيلم الوثائقي إلى إحدى رسائل بن لادن التي أعرب فيها عن خشيته من استخدام البريد الإلكتروني لنشر رسائله، بسبب احتمال تعرضه للاختراق، وهذا ما يفسر اعتماده على "السعاة" في نقل رسائله إلى العالم الخارجي.

وأثار الفيلم فرضية أن زعيم التنظيم الإرهابي كان يعتمد على هذه المواد الإباحية في نقل "رسائل مشفرة"، على اعتبار أن الأمر لن يثير اهتمام أجهزة الاستخبارات، خاصة أنها ستعتقد أنه لا يتعامل مع محتوى من هذا القبيل.

الفرضية الثانية

أما عالم النفس الشرعي المستشار السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ريد ميلوي، فله فرضية أخرى.

ويقول، بحسب ما أورد "ديلي بيست"، إن بن لادن "شخصية عادية رغم مظهره التقي" الذي كان يحرص على ترسيخه، مستعينا بالقول الشائع: "البيولوجيا تتفوق على الأيديولوجيا".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نجل بن لادن تزوّج مِن ابنة محمد عطا ويعيش في أفغانستان

أمر ملكي بإسقاط الجنسية السعودية عن نجل أسامة بن لادن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرضيتان تفسران وجود أفلام إباحية على حاسوب بن لادن فرضيتان تفسران وجود أفلام إباحية على حاسوب بن لادن



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 09:18 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

السعودية قبل مائتي عامٍ

GMT 21:31 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

دوي انفجارات على الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:27 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط

GMT 12:15 2024 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

مانشستر يونايتد يخطط لإقالة تين هاغ

GMT 22:23 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

غاضبون يتهمون إيران بالتخلّي عن نصرالله

GMT 05:49 2024 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

الإعلام العربي وعشة الفراخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab