بغداد-نجلاء الطائي
حذّر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش، عقب لقاءه مراجع الدين في النجف الذي زارهم، الخميس، من استمرار الأزمة السياسية في العراق.
ونقل بيان للبعثة الأممية "يونامي"، عن كوبيش أدانته للتفجيرات الاخيرة في بغداد قائلًا "مثل هذه الهجمات الوحشية بالطابع اللاإنساني يُظهر الأيديولوجية للمتطرفين من داعش وهي في نفس الوقت محاولات لإذكاء نار الأعمال الانتقامية. ودعا جميع الشعب العراقي إلى مقاومة تلك المحاولات الرامية إلى التلاعب، لتجنب الوقوع في مصيدة المتطرفين من داعش، مبينًا أن الأعمال المتطرفة ضد المدنيين تؤثر على جميع الشعب العراقي والإنسانية ككل.
وحثّ المبعوث الأممي الحكومة على أن تتخذ تدابير فورية وتدابير أكثر فعالية لمنع هذه الأعمال المتطرفة وحماية الشعب العراقي لتوفير وضمان القانون والنظام والأمن لجميع مواطني العراق بما يُمثل أولوية قصوى في كل من أجهزة الدولة ومؤسساتها ويجب أن يبقى من صلاحياتها. وأكد كوبيش قائلاً "لقد حان الوقت من القيادات السياسية والدستورية للاستجابة مع استمرار مقتل عدد لا يحصى من الضحايا المدنيين من التطرف والعنف والسماع صرخات أسرهم".
وأضاف "إذا لم تُحل قريبًا، فالأزمة السياسية الحالية التي طال أمدها هو إضعاف الدولة ومؤسساتها سيوفر الفضاء والفرص الجديدة للمتطرفين والمجرمين إلى استغلال ذلك من أجلها أفعال اللاإنسانية التي تعمل ضد وحدة العراق وشعبه و للترويج في نهاية المطاف إن التطرف العنيف من داعش". ودعا المسؤول الأممي المجتمع الدولي إلى الوحدة وجعل المعركة ضد داعش أكثر فعالية وإنهاءها يومًا في أقرب وقت ممكن.
أرسل تعليقك