دمشق – خليل حسين
نفت الرئاسة السورية تسليم بريطانيا قائمة بأسماء عدد من مواطنيها الذين انضموا إلى تنظيم "داعش" للقتال في الأراضي السورية.
وقال المكتب الإعلامي في الرئاسة السورية في بيان نشر الأحد 12 حزيران/ يونيو الجاري في دمشق إن المقال الذي نشرته صحيفة "تيليغراف" البريطانية أمس حول تسليم الرئيس بشار الأسد قائمة قتل تضم 25 من البريطانيين انضموا لتنظيم "داعش" و14 لقوا حتفهم حتى الآن "تناول معلومات غير صحيحة ومنافية تمامًا للحقيقة". موضحا أنه أرسل رسالتين لكلا الوسيلتين الإعلاميتين المذكورتين يؤكد فيهما أن كل ما ذكر عن هذا الموضوع معلومات مغلوطة وعارية تمامًا عن الصحة، وأن الرئيس الأسد لم يسلم أحدًا أي قوائم لا لبريطانيين ولا لأي جنسيات أخرى، وأن مثل هذا الموضوع لم يطرح أساسًا في أي لقاء مع الوفود البريطانية التي التقت بالرئيس الأسد.
وأضاف: إن أي إرهابي على الأراضي السورية "مهما كانت جنسيته" ستتم محاربته من قبل الأجهزة المختصة الأمنية والعسكرية. داعيا الوسيلتين الإعلاميتين المذكورتين إلى تكذيب هذا الخبر جملة وتفصيلا وحذفه تماما من الموقع، مع الاعتذار عن نشره قبل التأكد من صحته، ونشر تنويه بهذا الخصوص بنفس مكان نشر المقال الزائف؛ حفاظًا على الأصول الصحافية والمهنية.
وكانت صحيفة تلغراف البريطانية نشرت أمس مقالا للكاتبين روبرت فيركيك وروبرت مينديك قالت فيه إن السلطات السورية سلمت برلمانيين بريطانيين قائمة بأسماء رعاياهم وجنسيات أخرى منضوين تحت إمرة تنظيم "داعش" الإرهابي. وبحسب الصحيفة فإن القائمة تضم أسماء 25 بريطانيا متهمين بالانضمام إلى تنظيم "داعش" وقتل منهم 14 حتى الآن، ومن بين القتلى شقيقان من مدينة برايتون سافرا إلى سورية قبل عامين.
وتصدرت قائمة أسماء البريطانيين المتورطين اسم "جون الجهادي"، المعروف باسم "سفاح داعش" الذي قتل بغارة أمريكية في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، والمتهم بإعدام الصحافي الأميركي جيمس فولي في كانون الثاني/ يناير 2014، ومن نساء التنظيم اللاتي وردن في القائمة البريطانية "سالي جونز" وهي أم لطفلين يعتقد أنها اصطحبت أحدهما إلى سورية.
أرسل تعليقك