مقررات مجلس النواب العراقي بشأن  مجزرة الموصل
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

مقررات مجلس النواب العراقي بشأن " مجزرة الموصل"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقررات مجلس النواب العراقي بشأن " مجزرة الموصل"

مجلس النواب العراقي
بغداد - العرب اليوم

أكد مجلس النواب العراقي ، اليوم الثلاثاء، أن الحديث والتقصي عن "مجزرة الموصل الجديدة" لا يعني مطلقًا التقليل من جهد القوات الأمنية وانجازاتها في عمليات التحرير، داعيًا إلى عدم الإسراع والتعجل بالحديث عن التفاصيل المتعلقة بالحادث وترك الأمر للجهات المتخصصة.

وذكر بيان للمجلس تلقتى " العرب اليوم" نسخة منه أنه "نظرًا لما حصل في الأسبوع الماضي في الموصل من سقوط عدد كبير من المدنيين كضحايا والذي كان صادمًا ومؤلمًا، مما شكل حالة قلق حقيقية على حياة المدنيين المرتهنين لدى داعش فقد قرر مجلس النواب العراقي تبني جملة من المبادئ والمواقف التي تتعلق بهذه الحادثة، وهي:

1- يرى مجلس النواب إن الحديث عن فاجعة مجزرة الموصل الجديدة والبحث فيه لا يعني مطلقا التقليل من جهد قواتنا وإنجازاتها العظيمة في عمليات التحرير، وما قدمته من تضحيات كبيرة من الشهداء والجرحى، وما بذلته من جهد احترافي في العمليات السابقة والحالية.

2- يدعو المجلس الجميع إلى عدم التعجل بالحديث عن التفاصيل المتعلقة بالحادث وترك هذا الأمر للجهات المتخصصة وفِي مقدمتها اللجنة البرلمانية المشكلة بهذا الخصوص والتي ستعتمد في عملية التقصي على مقاطعة المعلومات المتوفرة لديها من جميع الجهات والشهود العيان والناجين من الحادث للتوصل إلى النتائج النهائية في تحديد طبيعة الحادث والإجراءات التي تسببت بها والأطراف المقصرة والمتسبّبة.

3- إن عملية التحرير لنينوى والتي مازلت مستمرة منذ شهور كانت تتقدم بشكل جيد وتحقق نتائج كبيرة مع تأكيدنا على ضرورة حماية أرواح المدنيين في جميع الظروف والأحوال.

4- يرى المجلس أن عملية التحرير لديها هدف تحققه بوسائل محددة وواضحة ومرسومة مسبقًا، والمنطق يفرض علينا الوصول إلى الأهداف بالطرق الصحيحة، فهدفنا تحرير الإنسان والحفاظ على حياته، والتقدم لمسك أرض جديدة وسيلة من هذه الوسائل.

5- يؤكد المجلس على أنه لن تكون هناك حصانة لأية جهة تتسبب عمدًا في إزهاق أرواح العراقيين، وستتخذ الجهات القضائية إجراءاتها على المتسبب كائنًا من يكون.

6- يدعو المجلس وسائل الإعلام توخي الدقة في الحديث عن أية حادثة إن كان في تفاصيلها أو آثارها وعدم والخوض فيما لا تعلم، أو التضليل في تفسير الأحداث وفق توجهات سياسية.

7- علينا أن نعلم جميعا أن العدو يقاتل في أيامه الأخيرة وهو يتعرض لعملية انهيار كبيرة ولا يستبعد أن يتخذ الوسائل الخبيثة المعروف بها لبث الفتنة بين أبناء الشعب العراقي الذين توحدوا على قتاله.

8- يعتبر البرلمان الجانب الأيمن من الموصل منطقة منكوبة، بكل ما يستلزمه هذا الوصف في الجوانب التنفيذية من إجراءات عملية، سيما أن اتحاد البرلمانات العربية الذي انعقد في الرباط في الأسبوع الماضي قد اعتمد مشروع قرار تضامني مع الموصل واعتبارها مدينة منكوبة.

9- يدعو المجلس القمة العربية المنعقدة في المملكة الأردنية الهاشمية التي انطلقت هذا اليوم إلى مضاعفة دعم العراق في حربه ضد الإرهاب وزيادة المساعدات في الجهد الإنساني للتخفيف عن المدنيين.

10- اعتبار ضحايا هذا الحادث شهداء ومنح ذويهم جميع الاستحقاقات المترتبة على ذلك، إضافة إلى تبني علاج الجرحى والمصابين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقررات مجلس النواب العراقي بشأن  مجزرة الموصل مقررات مجلس النواب العراقي بشأن  مجزرة الموصل



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab