وزارة العدل السورية تنتهي من مشروع قانون لإدارة أموال الأيتام والمحجور عليهم
آخر تحديث GMT05:02:20
 العرب اليوم -

وزارة العدل السورية تنتهي من مشروع قانون لإدارة أموال الأيتام والمحجور عليهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزارة العدل السورية تنتهي من مشروع قانون لإدارة أموال الأيتام والمحجور عليهم

وزارة العدل السورية
دمشق – العرب اليوم

أنهت وزارة العدل السورية مشروع قانون إدارة أموال الأيتام والمحجور عليهم "لجنون أو عته أو سفه أو غفلة"، إضافة إلى إدارة أموال المحكوم جنائيًا والمفقود والغائب، وكشف القاضي الشرعي الأول في دمشق "محمود المعراوي" أن عدد معاملات الأيتام بلغ كمعدل وسطي نحو 500 معاملة يوميًا تشمل مختلف المعاملات، لافتًا إلى أنه لا يوجد أرقام دقيقة للأموال المودعة في المصارف للأيتام.

ونص مشروع القانون على إحداث مؤسسة تسمى تنمية أموال الأيتام يديرها مجلس خاص بها يتكون من رئيس ومدير عام ومقرها في دمشق، موضحًا أنها تتمتع بشخصية اعتبارية ذات استقلال مالي وإداري، مبّينًا أن مشروع القانون يعتبر المؤسسة كتاجر في علاقاتها مع الغير وتمارس جميع النشاطات المترتبة على ذلك وفق قانون التجارة، مشيرًا إلى أنها تهدف إلى استثمار وتنمية أموال الأيتام المحالة إليها في جميع وجوه الاستثمار المشروعة.

ونوه المشروع إلى أن وزير العدل يحدث في كل مركز محافظة دائرة تتبع للمحكمة مهمتها إدارة شؤون الأيتام وحفظ أموالهم، وتنميتها، والإشراف على أعمالهم على الوجه المبين في هذا القانون وقانون الأحوال الشخصية، لافتًا إلى أن مجلس القضاء الأعلى يسمي قاضيًا شرعيًا متفرغًا لهذه المهمة ويدعى قاضي الأيتام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة العدل السورية تنتهي من مشروع قانون لإدارة أموال الأيتام والمحجور عليهم وزارة العدل السورية تنتهي من مشروع قانون لإدارة أموال الأيتام والمحجور عليهم



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab