كبرى الفصائل العسكرية في سورية تتحفظ على بنود الهدنة وترفض استثناء فتح الشام
آخر تحديث GMT14:06:52
 العرب اليوم -
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

كبرى الفصائل العسكرية في سورية تتحفظ على بنود الهدنة وترفض استثناء "فتح الشام"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كبرى الفصائل العسكرية في سورية تتحفظ على بنود الهدنة وترفض استثناء "فتح الشام"

جبهة فتح الشام
دمشق - العرب اليوم

تحفظت معظم الفصائل العسكرية الكبرى في سورية، على بنود الهدنة التي أقرتها كل من الولايات المتحدة الأميركية، وروسيا، كما لم تذكر موقفاً واضحاً حول قبولها لها من عدمه، مؤكدةً رفضها استثناء "جبهة فتح الشام" (جبهة النصرة سابقاً) من الهدنة.

وأصدرت كل من حركة "أحرار الشام الإسلامية" وفصائل من الجيش السوري الحر بما فيها (فيلق الشام، وجيش الإسلام، وحركة نورالدين الزنكي)  مساء أمس الاثنين، بيانين منفصلين ومتطابقين، حول موقفهما من الهدنة التي بدأ سريانها مع غياب شمس اليوم.

ولم يحمل البيانان موقفاً واضحاً حول قبول الهدنة أو رفضها، حيث جاء فيه "نحرص دائماً على تقييم المبادرات الدولية ومقترحات الهدن التي لا تمس ثابت من ثوابت الثورة ومصالحها العليا".

وقالت إنه يجب الحرص على "تجنب المكاسب السريعة والتي يقابلها وجود أخطار مؤكدة يكون لها أثر سلبي"، مستشهداً ببعض الهدن التي توقف فيها القصف لعدة أيام ودخلت خلالها كميات قليلة من الغذاء والدواء للمحاصرين.

وشددت على أن بنود الهدنة تترك "المجال مفتوحا" للنظام وحلفائه "لاستغلالها وارتكاب مجازر جديدة وتحقيق بعض المكاسب العسكرية التي لم يستطع تحقيقها في وقت سابق"، مشككةً بجدية وتوقيت الهدنة وبنودها.

وأشار البيان، إلى "ضعف وعجز" الإرادة الدولية عن اتخاذ إي إجراءات فاعلة من شأنها إيقاف "المذبحة" أو رفع الحصار عن المدنيين، منوهاً إلى اعتماد الفصائل على "القوة الذاتية" في المضي بالمعركة ضد النظام السوري وحلفائه.

ورحبت بقرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة في حلب، كما أعلنت عن الاستعداد للتعاون الكامل في هذا الإطار مع المنظمات الدولية والإنسانية وتأمين الحماية للعاملين معها، مؤكدةً في ذات الوق رفضها "ربط المساعدات بأي هدن مناطقية أو حل سياسي مزعوم"، مشددةً على عدم استثناء أي منطقة من المناطق الخاضعة للحصار، كما رفضت سياسة التهجير على أساس طائفي "بهدف أحداث تغير ديموغرافي" في تلك المناطق.

وذكر البيان، أن "تغليب المصلحة البعيدة المدى للثورة مقدم على المكاسب الآنية أو المؤقتة مع كامل ثقتنا أن النظام وحلفائه لن يتقيدوا بها أبداً وسيلتفون عليها بكل الوسائل والسبل", وحذر من غياب آليات المراقبة لتطبيق الهدنة والعقوبات المنتظرة في حال خرقها من قبل النظام وحلفائه، مشدداً على أن هذا الأمر سيدفعهم لـ"خرقها لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية كما في المرات السابقة".

واعتبرت الفصائل، أن بند الهدنة القاضي بأن (حظر الطيران الحربي لن يتم إلا بعد تحقيق 48 من وقف القصف، وتليها خمسة أيام يتم بعدها تشكيل مجموعة التنفيذ المشتركة) هو "فرصة كافية للنظام وحلفاؤه لمزيد من القتل والتهجير".

ورفض البيان، استثناء "جبهة فتح الشام" من الهدنة  أو أي فصيل آخر يحارب النظام السوري من الهدنة، في حين غضت الطرف كلياً عن الميلشيات الطائفية التي تقاتل إلى جانب النظام السوري، معتبراً هذا الأمر "ازدواجية معاير مريبة ومرفوضة".

ودخل الاتفاق الأميركي-الروسي حول "وقف إطلاق النار" و"الأعمال القتالية" في سورية، حيزّ التنفيذ عند الساعة السابعة من مساء أمس الاثنين، وفق ما أعلنت عنه "هيئة الأركان الروسية"، ووسائل إعلام الحكومية .

يُذكر أنَّ حركة "أحرار الشام" الإسلامية"، أعلنت في بيان لها أمس الأحد، رفضها للاتفاق معتبرةً أنه يهدف "لتثبيت النظام"، ولا يحقق أهداف "الشعب الثائر"، وذلك في كلمة مصورة بمناسبة عيد الأضحى، لنائب رئيس الحركة "أبو عمار العمر", فيما لاقى قبولاً من قبل الهيئة العليا للمفاوضات، والحكومة السورية  بالإضافة لترحيب دولي، بينما شككت فصائل عسكرية به معتبرةً أنه "منقوص وغير واضح المعالم"، وفقاً لتعبيرها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كبرى الفصائل العسكرية في سورية تتحفظ على بنود الهدنة وترفض استثناء فتح الشام كبرى الفصائل العسكرية في سورية تتحفظ على بنود الهدنة وترفض استثناء فتح الشام



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab