محمد بن راشد ينتقد الحكومات الأميركية التي دمّرت العراق
آخر تحديث GMT19:10:06
 العرب اليوم -

محمد بن راشد ينتقد الحكومات الأميركية التي دمّرت العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد بن راشد ينتقد الحكومات الأميركية التي دمّرت العراق

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
بغداد-نجلاء الطائي

أكّد نائب رئيس دولة الإمارات، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الأحد، أنه يؤمن بنظرية المؤامرة، منتقدا الحكومات الأميركية السابقة التي دمرت العراق ودعمت الربيع العربي.

وأوضح بن راشد، خلال جلسة حوارية عقدت ضمن القمة العالمية للحكومات أنه "أؤمن بالمؤامرات، وإذا كنتم تعتقدون أن الدول لا تتآمر على بعضها البعض فأنتم على غير دراية، يتآمرون عليك لأنك تخطط بحكمة لمصلحة بلدك وشعبك، ويحاربونك لذلك، المؤامرات موجودة ومنذ "بدء" التاريخ و"ستبقى" إلى آخر الزمان، ولكن لا نستطيع القاء اللوم على المؤامرات، يجب أن تجتهد وتحاول أن تصل لما تريد في ظل وجود المؤامرات، فهي موجودة، وبلادنا تعرضت للعديد من المؤامرات والانتقادات والحرب الإعلامية، وتعرّضت إلى حرب اقتصادية، ولكن لم نتوقف، وما تزيدنا المؤامرات إلا إصرارًا".

وتحدّث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن مستقبل العلاقات بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية والعلاقة مع الرئيس دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن "علاقاتنا مع دول وحكومات وليست مع أفراد، الرئيس الجديد سنتحدث معه وسنعطيه آراءنا، وعلاقتنا ستبنى بناء على مصلحة بلدنا وشعبنا، وإذا قلنا أن الحكومات السابقة في أميركا ارتكبت أخطاء أقول نعم، منها تدمير العراق وتأييدها الثورات العربية، ونسأل كم خسرت أمريكا في حرب العراق وخسر العراق بالغزو؟ وبدلا من تحويل العراق إلى بلد نموذجي للشعب العربي وهذا ما قيل، تراجع العراق وأصبح المثل السيء".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بن راشد ينتقد الحكومات الأميركية التي دمّرت العراق محمد بن راشد ينتقد الحكومات الأميركية التي دمّرت العراق



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab