اختفاء سيارتين تعودان للملك فيصل الثاني من أمانة بغداد
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

اختفاء سيارتين تعودان للملك فيصل الثاني من أمانة بغداد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اختفاء سيارتين تعودان للملك فيصل الثاني من أمانة بغداد

سيارتين تعودان للملك فيصل الثاني
بغداد – نجلاء الطائي

اختفت سيارتين تعود ملكيتهما للملك فيصل الثاني، من أمانة بغداد، بعد إرسال الأخيرة 9 سيارات إلى المملكة الأردنية لغرض صيانتها بموجب اتفاق أردني عراقي.

وبحسب وثيقة مسربة، اطلعت عليها " العرب اليوم "، فإن "أمانة بغداد أرسلت 9 سيارات تعود ملكيتها للملك فيصل الثاني إلى المملكة الهاشمية الأردنية لغرض الصيانة بموجوب عقد أبرم في (21 أيار/مايو 1990) بين أمانة بغداد ومؤسسة أحمد شو من وأولاده".

وتوضح أنه "من خلال جرد مخزن السیارات الملكیة والرئاسیة في أمانة بغداد لوحظ نقص في السـیارات الملكیة بعـدد  2 سیارة من أصل 9 ســیارات تم إرسالها إلى المملكــة الأردنیة الهاشـمیة". وأكدت أن الأمانة أوصت بالمتابعة مع وزارة الخارجية لحسم الموضوع.

وبينت الوثيقة أن "الأمانة لم تقم بالصيانة اللازمة للسيارات الملكية والرئاسية المتضررة جراء الخزن الطويل؛ بسبب عدم موافقة مكتب رئيس الوزراء لإجراء الصيانة باعتبار السيارات مشمولة بقرار المصادرة وعلى أساسه تؤول ملكيتها إلى وزارة المال، واعترضت على رفض مكتب رئاسة الوزراء قائلة إن "السيارات الملكية تعد من المواد التراثية وهي خاضعة لنص المادة (4/ ثامنا) من قانون الآثار والتراث رقم 55 للعام 2002 المعدل".

وعرف عن الملك فيصل الثاني، ولعه بالسيارات، واقتنى عددًا منها،  بينها واحدة من طراز "بيوك"، موديل عام 1953 وأخرى "بنتلي"، موديل العام 1956 وثالثة "كاديلاك"، موديل العام 1953 وسيارة "كونتينتال" موديل العام 1953.

وقامت القوات الأميركية بتفتيش مرافق و دوائر الدولة العراقية, وفي سرداب تابع لاحدى دوائر امانة بغداد وجدت القوات كنز حقيقي من السيارات الاثرية القديمة التي كانت الحكومة العراقية قد خبئتها خوفًا من تعرضها للتدمير بسبب الاعمال العسكرية, حيث تحفظت القوات الأميركية على هذه السيارات و قامت بتسليمها في فترة لاحقة الى الحكومة العراقية.
وتشير المصادر أن واحدة من هذه السيارات كانت سيارة الراحل الملك غازي من نوع مرسيدس 540 و التي اهداها له الزعيم الألماني اودولف هتلر والتي هي من صنع العام 1935 و لم يتم سوى صنع سيارتين من هذا الموديل الفريد .

و يشرح الباحث الفولكلوري باسم عبدالحميد حمودي قائلاً "لم تكن سيارة المرسيدس الرياضية ذات المقعدين هي الوحيدة التي أهديت إلى الملك غازي، فأهداه أحد العراقيين في العام 1932 أيضًاسيارة رولز رويس سوداء اللون عبارة عن قطعة فنية".

ويذكّر المتحدث بأنه "كان المعروف عن الملك أنه من هواة ركوب السيارات حتى إنه قتل في حادث سيارة 1939".
ويضيف حمودي "ليست السيارات وحدها هي الثمينة من تركات الفترة الملكية، فمازلتُ أذكر حفلة تتويج الملك فيصل الثاني يوم جاء بعربة ملكية تجرها خيول مطهمة عام 1953. نفس هذه العربة موجودة الآن ضمن مقتنيات أمانة بغداد وعرضت أخيراً للجمهور وما ميّزها لنا هو التاج العراقي الذي كان يتصدرها.

وسعت أمانة بغداد في السنوات الأخيرة إلى أن تضم مقتنياتها كافة السيارات العائدة إلى الزعماء العراقيين في العشرينيات والثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي وصولاً إلى الزمن الحاضر باعتبارها تتصل بحقب زمنية مهمة في حياة العراقيين، وهي بصدد إنشاء متحف خاص لهذا الغرض.

يذكر أن العام 1908 شهد دخول أول سيارة إلى شوارع بغداد قادمة من الشام وكانت بالنسبة للأهالي "أعجوبة الأعاجيب" حتى إن عالم الاجتماع العراقي علي الوردي كتب عن هذا الحدث "أصبح الناس ينظرون تحتها لكي يكتشفوا الحصان الكامن في بطنها على زعمهم، إذ لم يكن من المعقول أن تسير عربة من غير حصان يجرّها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختفاء سيارتين تعودان للملك فيصل الثاني من أمانة بغداد اختفاء سيارتين تعودان للملك فيصل الثاني من أمانة بغداد



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab