اغتيال ضابط أمن بجيش الأسد روَّع مدينة حلب 7 سنوات
آخر تحديث GMT11:34:21
 العرب اليوم -

اغتيال ضابط أمن بجيش الأسد روَّع مدينة حلب 7 سنوات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اغتيال ضابط أمن بجيش الأسد روَّع مدينة حلب 7 سنوات

المقدم سومر زيدان
دمشق- العرب اليوم

شيّع النظام السوري، الخميس، المقدم سومر زيدان، في مدينة حلب السورية، ليتم دفنه لاحقًا، في مسقط رأسه، في محافظة اللاذقية المتوسطية، والتي تعد معقل آل الأسد، وفيما تضاربت المصادر في ظروف اغتياله، تبنّت ما تُعرف بـ "سرية أبو عمارة للمهام الخاصة" العملية، مؤكدة أنها قامت بتصفيته صباح الأربعاء، في منطقة خناصر الحلبية، إلا أن الإعلان عن وفاته، تم الخميس، حسب ما ورد في تشييعه وقيام نظام الأسد بكتابة تاريخ 31-5-2018، على تابوته، لدى تشييعه من مستشفى حلب العسكري.

عملية اغتياله تمت الأربعاء وأعلن عن مقتله الخميس

والمقدم زيدان، واسمه الكامل سومر مالك زيدان، ينحدر من مدينة "جبلة" التابعة لمحافظة اللاذقية، وتعتبر أحد أهم الخزانات البشرية التي ترفد نظام الأسد بالمقاتلين، يعتبر واحدًا من أشرس ضباط النظام السوري وأكثرهم دموية، في تعاملهم مع المعارضين، حيث اشتهر زيدان بتعذيب المعتقلين في سجون حلب، وتصفية عدد كبير منهم، بحسب ما نقل عن مصادر معارضة، بعد شيوع نبأ مقتله.

 

ولزيدان، تاريخ مع أهل حلب، فهو يقوم بخدمة أجهزة الأسد الأمنية، في المدينة المذكورة، منذ سبع سنوات، أي منذ اندلاع الثورة السورية على النظام. وعرف عنه قتال المعارضة السورية في كثير من مناطق المحافظة التي سقطت بيد النظام السوري، واعتبر زيدان، بحسب إعلام النظام السوري، واحدًا من صنّاع إسقاط حلب، في حين تتهمه المعارضة السورية، بارتكاب عشرات الجرائم بحق المعتقلين الذين قضوا على يديه، وهو الضابط المتمتع بنفوذ كبير، في شعبة الأمن السياسي ذات التاريخ الدموي بحق السوريين، إلى جانب شعبة الاستخبارات العسكرية.

زيدان، وعلى الرغم من كونه ضابطًا في "الأمن السياسي" إلا أنه ارتدى بزة جيش الأسد العسكرية الرسمية، وقاتل في صفوف جيشه، وأصبح واحدًا من أشهر ضباطه إعمالا للقتل والتعذيب، في مدينة حلب.

من تصريح عسكري له على فضائية النظام

يذكر أن النظام السوري قام بتكريم المقدم سومر مالك زيدان، رسميًا، فضلا عن أنه كان يبث له مقاطع متلفزة، يتحدى فيها المعارضة السورية متوعدًا بإفنائها عن بكرة أبيها، واصفا إياها بالإرهاب، مع العلم أن عمله ضابطا في الأمن السياسي، يفترض تعامله مع أصحاب الميول السياسية والحزبية، لا أصحاب النشاط الميداني المعارض، إلا أنه كان يظهر ببزة القتال العسكرية الرسمية لجيش النظام السوري في حلب، وبالسلاح الكامل، حتى باتت المعارضة السورية تسمّيه بالأكثر دموية وإجرامًا، نظرًا لسجله الطويل في إعمال القتل والترهيب بأهل المدينة.

ويُشار إلى أن أنصار النظام السوري، أطلقوا على زيدان لقب "المثقف"، نظرا لكونه يحمل إجازة في الحقوق، ونظرًا إلى ما عرف عنه بالاختلاط بالمدنيين من أهل حلب. وعبّرت صفحاتهم في اللاذقية وجبلة وحلب، ومناطق أخرى، عن صدمتها لنبأ اغتيال زيدان، واصفة إياه بـ"صانع النصر" في حلب.

وشيّع زيدان من المستشفى العسكري في حلب، إلى مسقط رأسه اللاذقية، وسط حضور مكثف من ضباط جيش النظام السوري، وعلى وقع موسيقى تشييع رسمية لا يحظى بها ضباط من رتب متوسطة، كرتبة العقيد القتيل، إلا أن إسهاماته بإسقاط حلب وتدميرها، جعلته "بطلًا" بعين النظام السوري، فتم تشييعه عبر سيارات "المراسم" الخاصة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اغتيال ضابط أمن بجيش الأسد روَّع مدينة حلب 7 سنوات اغتيال ضابط أمن بجيش الأسد روَّع مدينة حلب 7 سنوات



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 11:18 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان

GMT 16:44 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

اليابان تفرض عقوبات على 11 فردا و51 شركة و3 بنوك من روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab