مسؤول أميركي يؤكد قدرة الجزائر على حسم الأزمة الليبية عسكريًا
آخر تحديث GMT02:52:05
 العرب اليوم -

مسؤول أميركي يؤكد قدرة الجزائر على حسم الأزمة الليبية عسكريًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤول أميركي يؤكد قدرة الجزائر على حسم الأزمة الليبية عسكريًا

الخارجية الأميركية
الجزائر ـ ربيعة خريس

اعتبر مساعد منسق سياسية محاربة الإرهاب في الخارجية الأميركية رافي غريغوريان، أن الجزائر تملك قدرة على وضع حد لتهديدات الإرهاب في ليبيا، ولكن قدرتها على التدخل خارج البلاد محدودة دستوريًا. وقال غريغوريان في مؤتمر صحفي عقده في مقر السفارة الأميركية في الجزائر, إنه يتفهم رفض الجزائر التدخل عسكريًا خارج حدودها  لأن قدرتها على التدخل عسكريا محدودة دستوريًا.

وعن دول الساحل العاجزة، بسبب فقرها، عن مواجهة الجماعات الإرهابية، قال غريغوريان إن حكومة بلاده "  لديها مقاربة بخصوص تقديم الدعم للدول العاجزة عن محاربة الإرهاب ".

وعن مشروع القوة الإفريقية ذات 5 آلاف عسكري، الذي تحفظت واشنطن على تمويله من طرف مجلس الأمن، فسّر غريغوريان برودة تعاطي الولايات المتحدة مع هذه الآلية من جانب مالي، بكون الأمم المتحدة لا تموّل إلا المشاريع التي تتبع لها مباشرة.

وأوضح مساعد منسق سياسية محاربة الإرهاب بالخارجية الأميركية أن هذا الأمر لا يمنعها من تقديم الدعم السياسي للمشروع، الذي تحرص عليه فرنسا بشدة. وقال بلغة صريحة وواضحة إن هذه القوة ليست بحاجة إلى موافقة مجلس الأمن، لإنشاء القوة العسكرية. وأضاف في هذا الشأن"  تدفع الولايات المتحدة ملايين الدولارات للدول التي تحارب الإرهاب، ومنها بلدان مجموعة 5 ساحل. وسنشارك في اجتماع الدول المانحة المنتظر نهاية العام ، وسيبحث الاجتماع تمويل القوة العسكرية الإفريقية.

وأعرب المسؤول الأميركي عن قلق حكومته من مجموعات إرهابية صغيرة، تنشط بمنطقة الساحل. وقال إن أكبر مصدر للتهديد، يظل تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" والتنظيمات المتفرعة عنها، وكذلك "داعش".

ويرى المحلل السياسي الجزائري عبد العالي رزاقي, أن الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت تنظر للجزائر كـ " شرطي " في منطقة المغرب العربي, وقال في تصريحات لـ " العرب اليوم " إنها أصبحت تسفيد منها كثيرا في المعلومات, وعلق على إمكانية تدخل الجزائر عسكريا في المنطقة الليبية موضحا ان الجيش الجزائري لا يسمح له الدستور بالتدخل في أي منطقة في العالم, مرجحا إمكانية تدخله في حالات استنثائية على حدود البلاد في حالة وجود خطر إرهابي يهدد أمن وإستقرار المنطقة.

وبخصوص المفاوضات التي تقودها الجزائر لحل الأزمة الليبية, أوضح عبد العالي رزاقي أن المعطيات في ليبيا تغيرت وأصبح هناك تداخل للقوى الإقليمية في المنطقة وهو ما صعب مهمة التوصل إلى حل يقضي بجمع الفرقاء الليبين على طاولة الحوار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول أميركي يؤكد قدرة الجزائر على حسم الأزمة الليبية عسكريًا مسؤول أميركي يؤكد قدرة الجزائر على حسم الأزمة الليبية عسكريًا



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور

GMT 09:25 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

حظر تطبيق Telegram في المناطق الروسية

GMT 23:37 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

سعد لمجرد يستعد لطرح عملة رقمية خاصة به
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab